موجز أخبار

TT

موجز أخبار

قمة للناتو تبحث أنشطة روسيا بحضور بايدن
بروكسل - «الشرق الأوسط»: يعقد قادة الحلف الأطلسي قمة في 14 يونيو (حزيران) في مقر المنظمة في بروكسل على ما أعلن الأمين العام ينس ستولتنبرغ الخميس في بيان، في وقت يسجل فيه توتر شديد بين الغرب وروسيا. وأوضح ستولتنبرغ أن القمة «ستشكل فرصة فريدة لتعزيز الحلف الأطلسي» الذي «يجسد الرابط الدائم بين أوروبا وأميركا الشمالية». وستكون هذه أول قمة يشارك فيها الرئيس الأميركي جو بايدن. وجاء في البيان أن القمة ستبحث «أنشطة روسيا العدائية والخطر الإرهابي والهجمات الإلكترونية وتأثير التغير المناخي على الأمن وصعود نفوذ الصين». وتعقد القمة في وقت تتزايد فيه النقاط الخلافية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ولا سيما حول أوكرانيا مع نشر موسكو تعزيزات عسكرية قرب حدود هذا البلد. وتعقد القمة بعيد قرار دول الحلف البدء بسحب قواتها من أفغانستان. والدول التي تنشر أكبر قدر من القوات في أفغانستان هي الولايات المتحدة ثم ألمانيا وتركيا والمملكة المتحدة وإيطاليا. وأعلنت ألمانيا أنها ستستكمل انسحابها من أفغانستان بحلول يوليو (تموز).

الاستخبارات البريطانية على «إنستغرام»
لندن - «الشرق الأوسط»: دخل جهاز الاستخبارات البريطانية المحلية (إم آي 5) عالم شبكة «إنستغرام» الخميس ما يعكس الرغبة في أن يكون جهاز الأمن البريطاني أكثر شفافية بشأن عمله والتواصل مع الشباب. ويعتزم «إم آي 5» عبر هذه الطريقة تبديد بعض الأساطير والكشف عن ملفات أرشيفية غير منشورة، بحسب ما ذكرت الوكالة البريطانية للأبناء «بي إيه». ويتم استخدام الشبكة الاجتماعية لعقد جلسات أسئلة وأجوبة مع عناصر الاستخبارات ومناقشة الفرص المهنية. كذلك، ستُعرض قطع تاريخية من متحف «إم آي 5» الموجود في الطبقة السفلية لمقره للجمهور لأول مرة. وخلال ظهوره الإعلامي الأول في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، أعرب مديره العام الجديد كين ماكالوم الذي عيّن قبل عام، عن رغبته في الانفتاح، خصوصا تجاه الشباب. وقال وقتها: «الكثير مما نقوم به يجب أن يبقى سريا، لكن ليس ما نحن عليه»، مضيفا أن الانفتاح هو «مفتاح» نجاحاته المستقبلية.

السفير الأميركي يغادر موسكو إلى واشنطن للتشاور
موسكو - «الشرق الأوسط»: نقلت وكالة «تاس» الروسية عن مصدر مطلع أن السفير الأميركي لدى روسيا جون سوليفان غادر أمس الخميس على متن رحلة جوية متوجهة إلى لندن في طريقه إلى واشنطن. وكان سوليفان أعلن أنه سيعود إلى الولايات المتحدة هذا الأسبوع للتشاور، بينما تتفاقم أزمة العلاقات بين موسكو وواشنطن. وكان الرئيس الأميركي، جو بايدن، طرد الأسبوع الماضي عشرة دبلوماسيين روس وفرض عقوبات كبيرة على الاقتصاد الروسي. وردت روسيا بالمثل، وأمرت بمغادرة عشرة دبلوماسيين أميركيين البلاد، وفرضت حظرا على دخول ثمانية مسؤولين أميركيين حاليين وسابقين، كما اقترحت عودة سوليفان إلى واشنطن للتشاور مع الإدارة.
الشرطة الأميركية تقتل شاباً أسود بنورث كارولاينا
واشنطن - «الشرق الأوسط»: شهدت ولاية نورث كارولاينا الأميركية مقتل مشتبه به أسود على يد الشرطة وسط القلق المتزايد بشأن حوادث إطلاق النار المميتة لأفراد سلطات إنفاذ القانون في الولايات المتحدة. وقال تومي ووتن قائد شرطة مقاطعة باسكوتانك إن أحد شرطييه أطلق النار على أندرو براون في إليزابيث سيتي خلال تنفيذ مذكرة بحث بحقه ما أدى إلى مقتله، مضيفا «كان يوما مأساويا». ونقلت قناة «دبليو إيه في واي» التلفزيونية المحلية عن شهود عيان إصابة براون بالرصاص أثناء محاولته الفرار بسيارته من الشرطة. وأضافت المحطة أن براون في الأربعين من عمره وأب لعشرة أطفال. وتعهد ووتن بالشفافية في التحقيق، مشيرا إلى أنه لم يتم بعد تحليل ما التقطته الكاميرات التي توضع على أجساد رجال الشرطة خلال تنفيذ المهمات. ويأتي الحادث بعد يوم واحد من إدانة الشرطي السابق ديريك شوفين بقتل جورج فلويد، وهو رجل أسود أثار مقتله العام الماضي موجة من الغضب والاحتجاجات التي عمت جميع أنحاء الولايات المتحدة.
الصين تعتبر إلغاء أستراليا لاتفاق حول طرق الحرير «مساساً خطيراً» بالعلاقات الثنائية
بكين - «الشرق الأوسط»: قالت الصين الخميس إن إلغاء أستراليا لاتفاق حول مشروع «طرق الحرير الجديدة» وسط توتر حاد بين بكين وكانبيرا، يشكل «مساساً خطيراً» بالعلاقات الثنائية. وحذر أحد المتحدثين باسم وزارة الخارجية الصينية وانغ وينبين من أن «الجانب الصيني يحتفظ بالحق في اتخاذ إجراءات إضافية في هذا الصدد». أعلنت الحكومة الفيدرالية الأسترالية الثلاثاء إنهاء اتفاق وقعته ولاية فكتوريا للانضمام إلى «طرق الحرير الجديدة». أطلق هذا المشروع في 2013 بمبادرة من الرئيس الصيني شي جينبينغ بهدف تحسين الروابط التجارية بين آسيا وأوروبا وأفريقيا وحتى خارجها من خلال بناء الموانئ والسكك الحديد والمطارات أو المجمعات الصناعية. وقررت وزيرة الخارجية الأسترالية ماريز باين إلغاء النصوص الموقعة في 2018 و2019، معتبرة أنها تتعارض مع السياسة الخارجية التي تنتهجها كانبيرا.



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

صوتت الجمعية العامة للأمم المتحدة بأغلبية ساحقة يوم الأربعاء لصالح المطالبة بوقف فوري وغير مشروط ودائم لإطلاق النار بين إسرائيل ومقاتلي حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في قطاع غزة والإفراج الفوري عن جميع الرهائن.

وتمثل المطالبة بوقف إطلاق النار الواردة في القرار الذي جرت الموافقة عليه بأغلبية 158 صوتا تصعيدا من جانب الجمعية العامة التي تضم 193 عضوا والتي دعت في أكتوبر (تشرين الأول) من العام الماضي إلى هدنة إنسانية فورية في غزة ثم طالبت بها بعد شهرين.