بوتين مستعد لاستقبال نظيره الأوكراني «في أي وقت»

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (يمين) ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (رويترز)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (يمين) ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (رويترز)
TT

بوتين مستعد لاستقبال نظيره الأوكراني «في أي وقت»

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (يمين) ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (رويترز)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (يمين) ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (رويترز)

أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم (الخميس)، أنه مستعد لاستقبال نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في موسكو «في أي وقت» للبحث في علاقاتهما الثنائية، إلا أنه أحال على الانفصاليين التحدث عن النزاع في شرق أوكرانيا، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
ولدى سؤاله عن اقتراح عقد لقاء مع زيلينسكي، قال بوتين: «إذا كان الأمر متعلقاً بالتحدث عن العلاقات الثنائية، إذاً بالطبع، نحن مستعدون لاستقبال الرئيس الأوكراني في موسكو في أي وقت مناسب له».
لكنه اعتبر أنه إذا أراد نظيره الأوكراني التحدث عن النزاع بين قوات كييف والانفصاليين الموالين لروسيا في شرق أوكرانيا، فينبغي عليه «قبل كل شيء لقاء قادة» الجمهوريتين المعلنتين من جانب المتمردين، وليس هو.
وأضاف بوتين على هامش لقاء مع نظيره البيلاروسي أليكسندر لوكاشينكو: «كانت هناك تدابير كثيرة تهدف إلى تدمير علاقاتنا، وهو أمر لا يمكننا إلا أن نعرب عن أسفنا له، إذا كان الرئيس زيلينسكي يريد البدء بإحياء هذه العلاقات، لن نفعل سوى تهنئته».
واقترح الرئيس الأوكراني، الثلاثاء، على بوتين عقد لقاء في منطقة النزاع مع الانفصاليين الموالين لروسيا في شرق أوكرانيا، إلا أن موسكو لم تكن حتى الآن قد ردت على هذا العرض.
وبعد هدنة تم الالتزام بها إلى حد بعيد في النصف الثاني من عام 2020، تكثفت الاشتباكات منذ مطلع العام بين قوات كييف والانفصاليين، الذين تُعتبر روسيا دولة عرابة لهم على المستويين العسكري والمالي.
وتصاعد التوتر في الأسابيع الأخيرة مع نشر موسكو عشرات آلاف الجنود قرب الحدود الأوكرانية وفي القرم لإجراء تدريبات. وأعلن الجيش الروسي سحب هؤلاء الجنود اعتباراً من غد (الجمعة)، في قرار رحبت به كييف.



14 قتيلاً على الأقل جراء إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسي (صور)

تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
TT

14 قتيلاً على الأقل جراء إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسي (صور)

تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)

سقط ما لا يقل عن 14 قتيلاً في أرخبيل مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي الذي ضربه السبت إعصار شيدو القوي جداً، على ما أظهرت حصيلة مؤقتة حصلت عليها «وكالة الصحافة الفرنسية» اليوم (الأحد) من مصدر أمني.

صور التقطتها الأقمار الصناعية للمعهد التعاوني لأبحاث الغلاف الجوي (CIRA) في جامعة ولاية كولورادو ترصد الإعصار شيدو فوق مايوت غرب مدغشقر وشرق موزمبيق (أ.ف.ب)

وقال عبد الواحد سومايلا، رئيس بلدية مامودزو، كبرى مدن الأرخبيل، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، إن 9 أشخاص أصيبوا بجروح خطرة جداً، ونقلوا إلى مركز مايوت الاستشفائي، في حين أن 246 إصابتهم متوسطة.

الأضرار التي سبَّبها الإعصار شيدو في إقليم مايوت الفرنسي (رويترز)

وترافق الإعصار مع رياح زادت سرعتها على 220 كيلومتراً في الساعة. وكان شيدو الإعصار الأعنف الذي يضرب مايوت منذ أكثر من 90 عاماً؛ حسب مصلحة الأرصاد الجوية الفرنسية (فرنس- ميتيو).

آثار الدمار التي خلفها الإعصار (أ.ف.ب)

وضربت رياح عاتية جداً الأرخبيل، ما أدى إلى اقتلاع أعمدة كهرباء وأشجار وأسقف منازل. ويقيم ثلث سكان الأرخبيل في مساكن هشة.