عون: لبنان ملتزم باستقرار المنطقة الحدودية مع إسرائيل

الرئيس اللبناني ميشال عون (رويترز)
الرئيس اللبناني ميشال عون (رويترز)
TT

عون: لبنان ملتزم باستقرار المنطقة الحدودية مع إسرائيل

الرئيس اللبناني ميشال عون (رويترز)
الرئيس اللبناني ميشال عون (رويترز)

أكد الرئيس اللبناني ميشال عون اليوم (الخميس)، أهمية المحافظة على الاستقرار والأمن في المنطقة الحدودية مع إسرائيل جنوب البلاد.
وذكرت الرئاسة اللبنانية، في بيان صحافي اليوم، أن ذلك جاء خلال استقبال الرئيس عون اليوم في قصر بعبدا، قائد القوات الدولية في الجنوب (يونيفيل) الجنرال ستيفان دل كول، وعرض معه الوضع في الجنوب وعمل القوات الدولية بالتنسيق مع الجيش اللبناني، حسبما نقلت وكالة الأنباء الألمانية.
وجدد عون، خلال اللقاء، «تأكيد التزام لبنان بالقرار 1701 وأهمية المحافظة على الاستقرار والأمن في المنطقة الحدودية»، لافتاً إلى «استمرار الخروقات الإسرائيلية براً وبحراً وجواً». وشدد على التنسيق الدائم مع قيادة الجيش في المهمات التي تتولاها «يونيفيل» والإجراءات التي تتخذها، وعلى أهمية تعزيز العلاقات مع الأهالي والبلديات والهيئات المحلية.
وحيّا عون ذكرى ضحايا مجزرة قانا التي وقعت في 18 أبريل (نيسان) 1996، مشيداً بـ«الجهود التي تقوم بها القوات الدولية، قيادةً وضباطاً وعسكريين، والمساعدات التي تقدمها في إزالة الألغام، وغيرها من المهمات التي تتولاها مع الجيش اللبناني المنتشر في منطقة العمليات الدولية».
يُذكر أن «يونيفيل» نشأت بموجب قرارين صادرين من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في 19 مارس (آذار) 1978، لتأكيد الانسحاب الإسرائيلي من لبنان، واستعادة السلام والأمن الدوليين، ومساعدة الحكومة اللبنانية علي استعادة سلطتها الفعلية في المنطقة.
وفي أعقاب النزاع في يوليو (تموز) 2006، عزز مجلس الأمن، من خلال قراره 1701 ولاية «يونيفيل» وقدراتها وأسند إليها مهام إضافية في شكل وثيق مع القوات المسلحة اللبنانية في جنوب لبنان.



تجدُّد القصف على مخيم للاجئين في السودان يواجه خطر المجاعة

تجدُّد القصف على مخيم «زمزم» للنازحين شمال دارفور في السودان (رويترز)
تجدُّد القصف على مخيم «زمزم» للنازحين شمال دارفور في السودان (رويترز)
TT

تجدُّد القصف على مخيم للاجئين في السودان يواجه خطر المجاعة

تجدُّد القصف على مخيم «زمزم» للنازحين شمال دارفور في السودان (رويترز)
تجدُّد القصف على مخيم «زمزم» للنازحين شمال دارفور في السودان (رويترز)

قال مسعفون وناشطون إن القصف تجدد، اليوم (الأربعاء)، على مخيم «زمزم» للنازحين الذي يواجه خطر المجاعة، إثر هدوء مؤقت، أمس (الثلاثاء)، بعد هجمات شنتها «قوات الدعم السريع»، يومَي الأحد والاثنين.

ووفق «رويترز»، ذكرت منظمة «أطباء بلا حدود» أن سبعة أشخاص أُصيبوا بعد إطلاق قذائف على المخيم المكتظ بالنازحين، الذي يؤوي نصف مليون شخص على الأقل.

وقالت «تنسيقية لجان مقاومة الفاشر» إن القصف بدأ صباح اليوم. وبدأت «قوات الدعم السريع» التي تقاتل الجيش السوداني للسيطرة على مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، في مهاجمة المخيم يومَي الأحد والاثنين.

وذكرت «المنظمة الدولية للهجرة» أن أكثر من ألفَي شخص فروا نتيجة تلك الهجمات.

وفي أغسطس (آب)، أعلن خبراء الأمن الغذائي العالمي أن مخيم «زمزم» يعاني من المجاعة. وتمكن برنامج الأغذية العالمي منذ ذلك الحين من توصيل بعض المساعدات الغذائية، لكنه قال، اليوم، إن عمليات التسليم تعطلت.

وقال برنامج الأغذية العالمي في بيان: «قد تؤدي الهجمات إلى تأخر وصول قوافل المساعدات التابعة لبرنامج الأغذية العالمي المتجهة إلى المخيم. تلك المساعدات هي السبيل الوحيد لمواجهة المجاعة».

وأضاف: «برنامج الأغذية العالمي قلق للغاية بشأن سلامة المدنيين في المخيم وشركائنا على الأرض».