ارتفاع استخدام تطبيقات «مراقبة الأزواج» 93 % خلال وباء «كورونا»

هذه التطبيقات يمكن تحميلها بسهولة دون علم الضحية (رويترز)
هذه التطبيقات يمكن تحميلها بسهولة دون علم الضحية (رويترز)
TT

ارتفاع استخدام تطبيقات «مراقبة الأزواج» 93 % خلال وباء «كورونا»

هذه التطبيقات يمكن تحميلها بسهولة دون علم الضحية (رويترز)
هذه التطبيقات يمكن تحميلها بسهولة دون علم الضحية (رويترز)

أظهرت بيانات جديدة نشرتها صحيفة الـ«إندبندنت» البريطانية ارتفاع استخدام التطبيقات التي تسمح للأشخاص بمراقبة أزواجهن وزوجاتهم والتجسس عليهم، بنسبة 93 في المائة خلال تفشي وباء فيروس «كورونا» المستجد.
وقالت شركة «أفاست» المطورة لبرامج الحماية من الفيروسات والبرامج الضارة، إن حالات التجسس على الأزواج باستخدام هذه التطبيقات ارتفعت من 390 حالة في يناير (كانون الثاني) وفبراير (شباط) من العام الماضي، إلى 755 حالة خلال الفترة نفسها من هذا العام.
وأشارت الشركة إلى أن هذه التطبيقات يمكن تحميلها بسهولة دون علم الضحية.
ويستطيع الشخص من خلالها معرفة موقع وجود الضحية ومشاهدة الصور ومقاطع الفيديو ورسائل البريد الإلكتروني الموجودة على هاتفه، وفتح رسائل «فيسبوك» و«واتساب» الخاصة به.
كما يمكن أن يسمح التطبيق للجناة بالتنصت على المكالمات الهاتفية وتسجيل المحادثات سراً.
ويعزو الخبراء الزيادة الكبيرة في عدد الأفراد الذين يستخدمون هذه التطبيقات إلى زيادة العنف المنزلي في ظل إجراءات إغلاق «كورونا».
وقالت جايا بالو، كبيرة مسؤولي أمن المعلومات في «أفاست»، إن الشركات المنتجة لتطبيقات وبرامج التجسس تسهل في نهاية المطاف العنف المنزلي.
وأضافت قائلة: «تقوم هذه الشركات بالإعلان عن برامجها وتطبيقاتها بشكل مرعب، حيث تقول في إعلاناتها إن هذه البرامج طُوّرت من أجل مراقبة الأطفال والموظفين وشركاء الحياة. كلما شاهدتُ هذه الإعلانات شعرت بصدمة كبيرة».
وفي شهر نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، حذرت الأمم المتحدة من تضاعف حالات العنف المنزلي ضد المرأة، بالتزامن مع إجراءات إغلاق «كورونا».
وقالت المنظمة على موقعها، في إطار احتفالها بـ«اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة»، إن «الاتصالات بأرقام المساعدة زادت 5 أضعاف منذ بداية الجائحة».


مقالات ذات صلة

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

صحتك أطباء يحاولون إسعاف مريضة بـ«كورونا» (رويترز)

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

كشفت دراسة جديدة، عن أن الإصابة بفيروس كورونا قد تساعد في مكافحة السرطان وتقليص حجم الأورام.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
أوروبا الطبيب البريطاني توماس كوان (رويترز)

سجن طبيب بريطاني 31 عاماً لمحاولته قتل صديق والدته بلقاح كوفيد مزيف

حكم على طبيب بريطاني بالسجن لأكثر من 31 عاماً بتهمة التخطيط لقتل صديق والدته بلقاح مزيف لكوفيد - 19.

«الشرق الأوسط» (لندن )
الاقتصاد السعودية تصدرت قائمة دول «العشرين» في أعداد الزوار الدوليين بـ 73 % (واس)

السعودية الـ12 عالمياً في إنفاق السياح الدوليين

واصلت السعودية ريادتها العالمية بقطاع السياحة؛ إذ صعدت 15 مركزاً ضمن ترتيب الدول في إنفاق السيّاح الدوليين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
صحتك تم تسجيل إصابات طويلة بـ«كوفيد- 19» لدى أشخاص مناعتهم كانت غير قادرة على محاربة الفيروس بشكل كافٍ (رويترز)

قرار يمنع وزارة الصحة في ولاية إيداهو الأميركية من تقديم لقاح «كوفيد»

قرر قسم الصحة العامة الإقليمي في ولاية إيداهو الأميركية، بأغلبية ضئيلة، التوقف عن تقديم لقاحات فيروس «كوفيد-19» للسكان في ست مقاطعات.

«الشرق الأوسط» (أيداهو)
أوروبا أحد العاملين في المجال الطبي يحمل جرعة من لقاح «كورونا» في نيويورك (أ.ب)

انتشر في 29 دولة... ماذا نعرف عن متحوّر «كورونا» الجديد «XEC»؟

اكتشف خبراء الصحة في المملكة المتحدة سلالة جديدة من فيروس «كورونا» المستجد، تُعرف باسم «إكس إي سي»، وذلك استعداداً لفصل الشتاء، حيث تميل الحالات إلى الزيادة.

يسرا سلامة (القاهرة)

تعزيزاً للتواصل مع المقيمين... العاصمة السعودية تحتضن «أيام بنغلاديش»

فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)
فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)
TT

تعزيزاً للتواصل مع المقيمين... العاصمة السعودية تحتضن «أيام بنغلاديش»

فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)
فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)

تقام «أيام بنغلاديش» في حديقة السويدي بالعاصمة السعودية الرياض، والتي انطلقت لياليها، الثلاثاء، ضمن مبادرة تعزيز التواصل مع المقيمين التي أطلقتها وزارة الإعلام السعودية، بالشراكة مع الهيئة العامة للترفيه، تحت شعار «انسجام عالمي»، وتستمر حتى السبت، بهدف تعزيز التواصل الثقافي بين المجتمع السعودي والمقيمين، وإبراز التنوع الثقافي الغني الذي تحتضنه السعودية.

وتشهد الفعاليات عروضاً فنية متنوعة تقدمها الفرقة الشعبية، حيث تألق المشاركون بتقديم عروض موسيقية واستعراضية تمثل مختلف ألوان الفلكلور البنغالي، إلى جانب أغنيات مستوحاة من أعمال أبرز شعراء بنغلاديش.

عروض موسيقية واستعراضية تمثل مختلف ألوان الفلكلور البنغالي (الشرق الأوسط)

كما يضم الحدث منطقة مخصصة لعرض التراث البنغالي، حيث تُتيح للزوار فرصة استكشاف الجوانب الغنية للثقافة البنغالية عن قرب؛ إذ تشمل المنطقة معروضات للأزياء التقليدية المزينة بالزخارف اليدوية التي تعكس المهارة الحرفية والفنية المتميزة، حيث يتم عرض الساري البنغالي المصنوع من أقمشة الحرير والقطن الفاخرة، إضافة إلى الملابس التقليدية للرجال مثل البنجابي والدوتي، كما تعرض الإكسسوارات اليدوية التي تشتهر بها بنغلاديش، بما في ذلك المجوهرات التقليدية المصنوعة من المعادن والأحجار الكريمة، والحقائب والمطرزات التي تعكس ذوقاً فنياً عريقاً.

الفعاليات شملت استكشاف التراث البنغالي (الشرق الأوسط)

واشتملت الفعاليات على قسم مخصص للأطعمة من بنغلاديش؛ إذ يٌقدم للزوار فرصة تذوق أشهى الأطباق التقليدية التي تمثل المطبخ البنغالي المعروف بنكهاته الغنية وتوابله المميزة، وتشمل الأطباق المقدمة أكلات شهيرة مثل البرياني البنغالي، والداكا كاكوري كباب، وسمك الهيلشا المطهو بطرق تراثية، بالإضافة إلى مجموعة متنوعة من الحلويات التقليدية مثل الروشا غولا والميزان لادّو.

وتضيف هذه المنطقة بعداً مميزاً للفعالية، حيث لا تقتصر التجربة على الفنون والعروض، بل تمتد لتشمل استكشاف التراث البنغالي بشكل متكامل يعكس الحياة اليومية والعادات والتقاليد، مما يجعلها تجربة غنية تُثري التفاعل الثقافي بين الزوار.

معروضات للأزياء التقليدية (الشرق الأوسط)

وحظيت الفعاليات منذ انطلاقها بإقبال واسع من الزوار الذين عبروا عن إعجابهم بجمال الفلكلور البنغالي وتنوع العروض الفنية المقدمة، كما أبدى العديد من الحاضرين تقديرهم لهذه المبادرات التي تسهم في تعزيز التفاهم والتفاعل بين الثقافات.

وأكّد المسؤولون أن هذه المبادرة تأتي جزءاً من سلسلة برامج ثقافية تهدف إلى تعزيز المشهد الثقافي في المملكة، بما يتماشى مع «رؤية السعودية 2030» التي تدعم التنوع والانفتاح الثقافي.