إردوغان يسحق الليرة التركية مجدداً بحديثه عن احتياطي العملات الأجنبية

إردوغان يسحق الليرة التركية مجدداً  بحديثه عن احتياطي العملات الأجنبية
TT

إردوغان يسحق الليرة التركية مجدداً بحديثه عن احتياطي العملات الأجنبية

إردوغان يسحق الليرة التركية مجدداً  بحديثه عن احتياطي العملات الأجنبية

واصلت الليرة التركية تراجعها مقابل الدولار الأميركي، الأربعاء، بالتزامن مع تصريح للرئيس رجب طيب إردوغان قال فيه، إن البنك المركزي قد يسحب مرة أخرى من احتياطياته من العملات الأجنبية إذا لزم الأمر.
وتراجعت الليرة بنسبة 1.1 في المائة خلال خطاب إردوغان، وهبطت ليتم تداولها عند مستوى قياسي منخفض 8.21066 ليرة لكل دولار الساعة 1010 بتوقيت غرينتش، وهو أدنى مستوى منذ نهاية مارس (آذار) الماضي، لتقترب مجدداً من أدنى مستوياتها على الإطلاق المسجل في 7 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي عند 8.52434 ليرة لكل دولار.
وتطالب أحزاب المعارضة المسؤولين بتفسير انخفاض الاحتياطيات الأجنبية خلال تولي صهر إردوغان براءت ألبيرق منصب وزير الخزانة والمالية. وأكد إردوغان، أنه لم يتم إهدار الاحتياطيات، وإنما تم استخدامها لتمويل عجز الحساب الجاري، ويمكن السحب منها مرة أخرى.
وذكر الرئيس التركي، أن السلطات استخدمت 165 مليار دولار من احتياطي العملات الأجنبية للبنك المركزي لمواجهة التطورات في عامي 2019 و2020 وربما يتم استخدامها «مرة أخرى إذا لزم الأمر».
وقال إردوغان أمام أعضاء البرلمان في أنقرة الأربعاء، إن «البنك المركزي لديه حالياً نحو 90 مليار دولار من الاحتياطي»، وأضاف أن «تلك الاحتياطيات ربما يتم استخدامها عند الحاجة مرة أخرى أو ربما يتم رفعها إلى أكثر من مائة مليار دولار» في المستقبل، في إشارة إلى إجمالي الاحتياطيات الإجمالية للهيئة النقدية.
من جهة أخرى، قرر الرئيس التركي تعيين محمد موش، العضو البارز في حزب العدالة والتنمية الحاكم، وزيراً جديداً للتجارة الأربعاء، وقرر أيضاً تقسيم وزارة الأسرة والعمل والسياسات الاجتماعية إلى وزارتين.
وصدر مرسوم رئاسي بإقالة روهسار بيكجان من المنصب وحل محلها موش النائب عن حزب العدالة والتنمية منذ 2011 والذي شغل أيضاً منصب نائب رئيس الحزب لشؤون الاقتصاد. ولم يذكر المرسوم سبب التغيير أو أي تفاصيل إضافية، لكنه يأتي بعد اتهام ساسة معارضين وزارة بيكجان بشراء إمدادات من الشركة المملوكة لعائلتها وطالبوا باستقالتها.
وأكدت وزارة التجارة، أنها اشترت عبوات مطهرة، لكنها قالت في بيان، إن الاختيار كان مبنياً على السعر وحده «على اسم الشركة البائعة». وأضافت، أن الصفقة التي بلغت قيمتها 500 ألف ليرة (62 ألف دولار) تمت بما يتفق مع اللوائح المعنية. كما اختار إردوغان أيضاً ديريا يانيك لتولي وزارة الأسرة والسياسات الاجتماعية، وفيدات بيلجين لتولي وزارة العمل والضمان الاجتماعي.



صفقات «جسري» السعودية تتخطى 9.3 مليار دولار

جانب من العاصمة السعودية الرياض (واس)
جانب من العاصمة السعودية الرياض (واس)
TT

صفقات «جسري» السعودية تتخطى 9.3 مليار دولار

جانب من العاصمة السعودية الرياض (واس)
جانب من العاصمة السعودية الرياض (واس)

أعلنت السعودية توقيع 9 صفقات استثمارية بقيمة تزيد على 35 مليار ريال (9.3 مليار دولار)، ضمن «المبادرة الوطنية لسلاسل الإمداد العالمية (جسري)»، لتعزيز الوصول إلى المواد الأساسية والتصنيع المحلي، بالإضافة إلى تمكين الاستدامة والمشاركة السعودية في سلاسل الإمداد العالمية.

ووفق بيان من «المبادرة»، اطلعت «الشرق الأوسط» على نسخة منه، فإن المشروعات البارزة التي أُعلن عنها تشمل: مرافق صهر وتكرير، وإنتاج قضبان النحاس مع «فيدانتا»، ومشروعات التيتانيوم مع «مجموعة صناعات المعادن المتطورة المحدودة (إيه إم آي سي)» و«شركة التصنيع الوطنية»، ومرافق معالجة العناصر الأرضية النادرة مع «هاستينغز».

وتشمل الاتفاقيات البارزة الأخرى مصانع الألمنيوم نصف المصنعة مع «البحر الأحمر للألمنيوم»، إلى جانب مصنع درفلة رقائق الألمنيوم مع شركة «تحويل».

بالإضافة إلى ذلك، أُعلن عن استثمارات لصهر الزنك مع شركة «موكسيكو عجلان وإخوانه للتعدين»، ومصهر للمعادن الأساسية لمجموعة «بلاتينيوم» مع «عجلان وإخوانه»، إلى جانب مصهر للزنك، واستخراج كربونات الليثيوم، ومصفاة النحاس مع «مجموعة زيجين».

وهناك استثمار رئيسي آخر بشأن منشأة تصنيع حديثة مع «جلاسبوينت»، في خطوة أولى لبناء أكبر مشروع حراري شمسي صناعي في العالم.

يذكر أن «جسري» برنامج وطني أُطلق في عام 2022 بوصفه جزءاً من «استراتيجية الاستثمار الوطنية» في السعودية، بهدف طموح يتمثل في تعزيز مرونة سلاسل التوريد العالمية، من خلال الاستفادة من المزايا التنافسية للمملكة، بما فيها الطاقة الخضراء الوفيرة والموفرة من حيث التكلفة، والموقع الجغرافي الاستراتيجي.

ويهدف «البرنامج» إلى جذب استثمارات عالمية موجهة للتصدير بقيمة 150 مليار ريال بحلول عام 2030.

وخلال العام الماضي، تعاون «البرنامج» مع كثير من أصحاب المصلحة المحليين والعالميين لمتابعة أكثر من 95 صفقة بقيمة تزيد على 190 مليار ريال سعودي، تغطي أكثر من 25 سلسلة قيمة.