إيطالي يتغيب عن العمل 15 عاماً ويتقاضى 650 ألف دولار

أحد شوارع مدينة كاتانزارو بإقليم كالابريا الإيطالي (الغارديان)
أحد شوارع مدينة كاتانزارو بإقليم كالابريا الإيطالي (الغارديان)
TT

إيطالي يتغيب عن العمل 15 عاماً ويتقاضى 650 ألف دولار

أحد شوارع مدينة كاتانزارو بإقليم كالابريا الإيطالي (الغارديان)
أحد شوارع مدينة كاتانزارو بإقليم كالابريا الإيطالي (الغارديان)

ذكرت تقارير أن أحد عمال القطاع العام، الذي وصفته الصحافة الإيطالية بـ«ملك الغائبين»، قد حطم الرقم القياسي الوطني من خلال التغيب عن العمل لمدة 15 عاماً.
وقالت الشرطة إن موظف بمستشفى في مدينة كاتانزارو بإقليم كالابريا الإيطالي استمر في تلقي راتبه الشهري البالغ إجماليه عن تلك الفترة 538 ألف يورو (647.5 ألف دولار) على الرغم من عدم حضوره للعمل منذ عام 2005. حسب ما ذكرته صحيفة «الغارديان» البريطانية.
ويواجه الموظف البالغ الآن من العمر 67 عاماً تهماً تتعلق بإساءة استخدام المنصب والتزوير والابتزاز.
كما يتم التحقيق مع 6 مديرين للاشتباه في أنهم لعبوا دوراً في تمكين الموظف من التغيب المزعوم، وهو أمر منتشر في القطاع العام في إيطاليا.
وخلال التحقيق جمعت الشرطة أدلة من سجلات الحضور والرواتب، بالإضافة إلى إفادات الشهود من الزملاء.
ويُزعم أن الموظف وجّه تهديدات ضد مدير المستشفى في عام 2005 لمنعه من تقديم تقرير تأديبي ضده بسبب تغيبه.
وتقاعد المدير بعد ذلك، واستمر غياب الموظف عن العمل، لأن حضوره لم يتم فحصه من قبل المدير الجديد أو قسم الموارد البشرية، بحسب الشرطة.



«أحدب نوتردام» و«محاكمة تاجر البندقية» في عروض مسرحية بمصر

أحد العروض النوعية في المنصورة (هيئة قصور الثقافة)
أحد العروض النوعية في المنصورة (هيئة قصور الثقافة)
TT

«أحدب نوتردام» و«محاكمة تاجر البندقية» في عروض مسرحية بمصر

أحد العروض النوعية في المنصورة (هيئة قصور الثقافة)
أحد العروض النوعية في المنصورة (هيئة قصور الثقافة)

عبر عروض متنوعة مستوحاة من المسرح والأدب العالميين مثل «أحدب نوتردام»، و«محاكمة تاجر البندقية»، انطلقت، الثلاثاء، على مسارح قصور الثقافة في شرق الدلتا، عروض «شرائح المسرح»، ضمن الموسم المسرحي للهيئة العامة لقصور الثقافة، في إطار برامج وزارة الثقافة المصرية لدعم الحراك المسرحي في المحافظات، وتستمر العروض حتى 21 مايو (أيار) الجاري.

وتفتتح العروض بمسرحية «زمكان» من تأليف محمد علي إبراهيم وإخراج محمود عمران، وفي اليوم التالي عُرض «عين بصيرة» من تأليف أحمد عبد الرازق وإخراج السيد عوني، ويناقش فكرة الصراع الأزلي بين الخير والشر، وتجليات سيطرة الشيطان على القلوب والعقول.

العروض التي تقام تحت إشراف الكاتب محمد عبد الحافظ ناصف، نائب رئيس الهيئة، من خلال الإدارة المركزية للشؤون الفنية برئاسة الفنان أحمد الشافعي، تتضمن عرض «محاكمة تاجر البندقية» المقرر عرضه، الخميس، عن العمل الشهير لوليام شكسبير، من إخراج وفيق محمود، الذي يقدم النص برؤية إخراجية مبتكرة، إذ تظهر الشخصيات على خشبة المسرح دون استخدام بلاكات أو خروج من الكواليس، معتمدةً على الحركة والإضاءة لتشكيل المشاهد، ويُبنى العرض على تقنية الفلاش باك، إذ تبدأ الأحداث من مشهد المحكمة، ثم تعود لتسرد القصة قبل أن تنتهي بالحُكم الختامي، على خلاف تراتبية الأحداث في الرواية الشهيرة لشكسبير.

وتتواصل العروض يوم الجمعة بمسرحية «أحدب نوتردام» عن رائعة فيكتور هوغو، من إخراج محمد المنسي، وتدور حول شخص أحدب يعيش خادماً في كنيسة ثم يقع في حب إحدى الغجريات. ويشهد يوم السبت العرض المسرحي «مرسَل إلى» تأليف طه زغلول وإخراج محمد فرج، بينما يتم عرض مسرحية «كوبري الناموس» يوم الأحد 18 مايو، لشريحة قدامى الفلاحين، والمسرحية من تأليف سعد الدين وهبة، ومن إخراج عبد الرحمن سالم.

وتتوالى العروض في الأيام التالية، حيث تعرض مسرحية «السد» من تأليف إسراء محبوب وإخراج زكي ثروت. وفي اليوم التالي يُعرض «ربع ولاد حساس» تأليف عبده الحسيني وإخراج علاء نصر. وتُختتم العروض مساء الثلاثاء 21 مايو بعرض «الشيطان» تأليف أحمد البنا وإخراج أحمد عبد الجليل، لفرقة قومية المنصورة.

أحد العروض المسرحية النوعية (هيئة قصور الثقافة)

كانت الهيئة العامة لقصور الثقافة قد أنهت قبل أيام مهرجان نوادي المسرح، الذي تضمَّن كثيراً من العروض التي استوحت أعمالاً عالمية.

كما قدّمت الهيئة العامة لقصور الثقافة، أول عروض التجارب النوعية بالدقهلية على المسرح الصيفي بقصر ثقافة طفل المنصورة.

تقام العروض على مدار ثلاثة أيام، بإشراف الكاتب محمد عبد الحافظ ناصف نائب رئيس الهيئة، وشهد المسرح عرضاً بعنوان «العرض البايظ» من تأليف شادي السعيد، وإخراج حسين العراقي. وتدور أحداث العرض حول مؤلف مسرحي يحاول كتابة نص جديد، مستلهماً أحداثه من حياته أو حياة المحيطين به، لكنه يفشل في كل مرة، ويغرق في ذكريات سلبية تعوقه عن الإبداع، حتى يقرر أن يكتب العرض من وجهة نظر شخصية أخرى من حياته، ليجد نفسه أمام ذات الحواجز النفسية التي تعيده إلى نقطة الصفر، ويظل عالقاً في محاولات لا تنتهي.