بحارة يتدربون في بحيرة فرنسية على تفادي الانحشار بقناة السويس (صور)

من تدريبات البحارة في البحيرة الفرنسية (رويترز)
من تدريبات البحارة في البحيرة الفرنسية (رويترز)
TT

بحارة يتدربون في بحيرة فرنسية على تفادي الانحشار بقناة السويس (صور)

من تدريبات البحارة في البحيرة الفرنسية (رويترز)
من تدريبات البحارة في البحيرة الفرنسية (رويترز)

بدفعة بسيطة أعاد فرنسوا مايور تشغيل المحرك وأجرى تعديلاً دقيقاً لعجلة القيادة وهو يوجه سفينة البضائع عبر نقطة ضيقة في قناة السويس... ليست قناة السويس المصرية بل قناة تماثلها وسط غابة فرنسية.

تم إعداد هذه القناة لتدريب ربابنة السفن والملاحين على المناورة في قناة السويس، وهي مهارة سُلّطت عليها الأضواء بعد جنوح سفينة البضائع «إيفر غيفن» في قناة السويس الشهر الماضي وسط رياح شديدة وعاصفة رملية.

أُقيمت القناة بمقياس واحد على 25 من قطاع بقناة السويس الحقيقية. ويتعين على المتدربين توجيه سفينتهم عبر نماذج لسفن حاويات عملاقة دون أن تنحشر في القناة، حسبما ذكرت وكالة «رويترز» للأنباء.
وقال مايور، العضو المنتدب لمنشأة التدريب في «بور ريفيل» التي بُنيت حول بحيرة في شرق فرنسا، إنه «من الصعب تدبير العواصف الرملية لكن لدينا هبات من الريح تدفع بالسفن في اتجاه أو الآخر».

ويتولى المدربون في أثناء التدريب إثارة مشكلات تتعلق بتوجيه السفن وأعطال في المحركات لمعرفة كيف سيتصرف المتدربون.
والمنشأة الواقعة على سفوح جبال الألب مصممة بما يتيح نماذج مماثلة لبعض من أصعب المواقع في الملاحة العالمية.

وقال مايور إن الحادث الذي وقع للسفينة «إيفر غيفن» وعطّل حركة المرور في قناة السويس ستة أيام وأحدث اضطراباً في التجارة العالمية ربما يدفع شركات نقل بحري إلى إرسال موظفيها للتدريب.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.