وزارة الخارجية الروسية تستدعي نائب السفير الأميركي

السفير الأميركي في موسكو جون سوليفان (أ.ب)
السفير الأميركي في موسكو جون سوليفان (أ.ب)
TT

وزارة الخارجية الروسية تستدعي نائب السفير الأميركي

السفير الأميركي في موسكو جون سوليفان (أ.ب)
السفير الأميركي في موسكو جون سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «تاس» الروسية، اليوم الأربعاء، عن مصدر في وزارة الخارجية أن الوزارة استدعت نائب السفير الأميركي في موسكو، غير أنه لم يفصح عن سبب الاستدعاء. وتأتي هذه الخطوة غداة إعلان السفير جون سوليفان أنه سيعود إلى الولايات المتحدة هذا الأسبوع للتشاور، بينما تتفاقم أزمة العلاقات بين موسكو وواشنطن.
وكان الرئيس الأميركي جو بايدن قد طرد الأسبوع الماضي عشرة دبلوماسيين روس وفرض عقوبات كبيرة على الاقتصاد الروسي، كوسيلة لمعاقبة الكرملين على مزاعم التدخل في الانتخابات الأميركية وحدوث اختراق إلكتروني كبير.
وردت روسيا بالمثل، وأمرت بمغادرة عشرة دبلوماسيين أميركيين البلاد، وفرضت حظرا على دخول ثمانية مسؤولين أمريكيين حاليين وسابقين، كما اقترحت عودة سوليفان إلى واشنطن.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».