حقق حلمه... طفل يعاني من مرض خطير يصبح ضابطاً فخرياً في شيكاغوhttps://aawsat.com/home/article/2931686/%D8%AD%D9%82%D9%82-%D8%AD%D9%84%D9%85%D9%87-%D8%B7%D9%81%D9%84-%D9%8A%D8%B9%D8%A7%D9%86%D9%8A-%D9%85%D9%86-%D9%85%D8%B1%D8%B6-%D8%AE%D8%B7%D9%8A%D8%B1-%D9%8A%D8%B5%D8%A8%D8%AD-%D8%B6%D8%A7%D8%A8%D8%B7%D8%A7%D9%8B-%D9%81%D8%AE%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D9%8B-%D9%81%D9%8A-%D8%B4%D9%8A%D9%83%D8%A7%D8%BA%D9%88
حقق حلمه... طفل يعاني من مرض خطير يصبح ضابطاً فخرياً في شيكاغو
الطفل إبراهيم يظهر أمام آلية عسكرية خلال اليوم الذي قضاه كضابط فخري في شرطة شيكاغو (ديلي ميل)
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
حقق حلمه... طفل يعاني من مرض خطير يصبح ضابطاً فخرياً في شيكاغو
الطفل إبراهيم يظهر أمام آلية عسكرية خلال اليوم الذي قضاه كضابط فخري في شرطة شيكاغو (ديلي ميل)
حقق طفل من ولاية إلينوي الأميركية يعاني من حالة قلبية تهدد حياته حلمه في أن يصبح ضابطاً في قوات التدخل السريع الخاصة، وفقاً لصحيفة «ديلي ميل».
وبمساعدة مؤسسة خيرية في إلينوي، أصبح إبراهيم «ضابط شرطة ليوم واحد في مهمة للقبض على سارق سيارات فاخرة» يوم الأحد، حسبما ذكر حساب شرطة شيكاغو على «تويتر».
ويعاني إبراهيم، البالغ من العمر 7 سنوات من مقاطعة كوك، من مرض في القلب يهدد حياته، ويتلقى حالياً العلاج في مستشفى «آدفوكيت شيلدرين» في أوك لاون.
وتم تصوير إبراهيم خلال اليوم الذي أصبح به ضابطاً فخرياً، وشوهد وهو يداعب كلب بوليسي، ويقفز عبر الإطارات، ويلقي القبض على سارق سيارة وينظر داخل سيارة فيراري، ضمن تدريبات.
وقالت شرطة شيكاغو في بيان على الإنترنت: «اليوم نلبي رغبة إبراهيم البالغ من العمر 7 سنوات، والذي يعاني من حالة قلبية تهدد حياته. أراد أن يصبح ضابط شرطة ليوم واحد للقبض على سارق سيارة فاخرة، لذلك جعلناه ضابطا في التدخل السريع لتحقيق حلمه».
وبدأ الضابط الفخري إبراهيم على الفور بالعمل مع زملائه والخضوع لدورة ضمن تدريب «لومارت».
وأوضحت الشرطة «انتهى يومه بشجاعة عبر إنقاذ حياة ضحية سرقة سيارة وأخذ اثنين من لصوص السيارات إلى الحجز».
وانتهى البيان بتوجيه الشكر إلى مؤسسة «ميك إيه ويش» في إلينوي، وشركة «كراون رالي» لتجربة القيادة الفاخرة في شيكاغو، وإدارة شيكاغو للإطفاء للمساعدة في «تحقيق رغبة إبراهيم ووضع أكبر ابتسامة على وجهه».
«الفيوم السينمائي» يراهن على «الفنون المعاصرة» والحضور الشبابي
إلهام شاهين خلال التكريم (إدارة المهرجان)
يراهن مهرجان «الفيوم السينمائي الدولي لأفلام البيئة والفنون المعاصرة» في نسخته الأولى التي انطلقت، الاثنين، وتستمر حتى نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي على الفنون المعاصرة والحضور الشبابي، مع تقديم عدد من العروض في جامعة الفيوم.
وشهد حفل انطلاق المهرجان تكريم الممثلة المصرية إلهام شاهين، والمنتجة التونسية درة بو شوشة، إضافة إلى الممثل المصري حمزة العيلي، مع حضور عدد من الفنانين لدعم المهرجان، الذي استقبل ضيوفه على «سجادة خضراء»، مع اهتمامه وتركيزه على قضايا البيئة.
وتحدثت إلهام شاهين عن تصويرها أكثر من 15 عملاً، بين فيلم ومسلسل، في الفيوم خلال مسيرتها الفنية، مشيدة خلال تصريحات على هامش الافتتاح بإقامة مهرجان سينمائي متخصص في أفلام البيئة بموقع سياحي من الأماكن المتميزة في مصر.
وأبدى محافظ الفيوم، أحمد الأنصاري، سعادته بإطلاق الدورة الأولى من المهرجان، بوصفه حدثاً ثقافياً غير مسبوق بالمحافظة، مؤكداً -في كلمته خلال الافتتاح- أن «إقامة المهرجان تأتي في إطار وضع المحافظة على خريطة الإنتاج الثقافي السينمائي التي تهتم بالبيئة والفنون المعاصرة».
وبدأ المهرجان فعالياته الثلاثاء بندوات حول «السينما والبيئة»، ومناقشة التحديات البيئية بين السينما والواقع، عبر استعراض نماذج مصرية وعربية، إضافة إلى فعاليات رسم الفنانين على بحيرة قارون، ضمن حملة التوعية، في حين تتضمن الفعاليات جلسات تفاعلية مع الشباب بجانب فعاليات للحرف اليدوية، ومعرض للفنون البصرية.
ويشهد المهرجان مشاركة 55 فيلماً من 16 دولة، من أصل أكثر من 150 فيلماً تقدمت للمشاركة في الدورة الأولى، في حين يُحتفى بفلسطين ضيف شرف للمهرجان، من خلال إقامة عدة أنشطة وعروض فنية وسينمائية فلسطينية، من بينها فيلم «من المسافة صفر».
وقالت المديرة الفنية للمهرجان، الناقدة ناهد صلاح: «إن اختيارات الأفلام تضمنت مراعاة الأعمال الفنية التي تتطرق لقضايا البيئة والتغيرات المناخية، إضافة إلى ارتباط القضايا البيئية بالجانب الاجتماعي»، مؤكدة لـ«الشرق الأوسط» حرصهم في أن تراعي الاختيارات تيمة المهرجان، بجانب إقامة فعاليات مرتبطة بالفنون المعاصرة ضمن جدول المهرجان.
وأبدى عضو لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الطويلة، الناقد السعودي خالد ربيع، حماسه للمشاركة في المهرجان بدورته الأولى، لتخصصه في القضايا البيئية واهتمامه بالفنون المعاصرة، وعَدّ «إدماجها في المهرجانات السينمائية أمراً جديراً بالتقدير، في ظل حرص القائمين على المهرجان على تحقيق أهداف ثقافية تنموية، وليس فقط مجرد عرض أفلام سينمائية».
وأضاف لـ«الشرق الأوسط» أن «تركيز المهرجان على تنمية قدرات الشباب الجامعي، وتنظيم ورش متنوعة لتمكين الشباب سينمائياً أمر يعكس إدراك المهرجان للمسؤولية الثقافية والاجتماعية، التي ستُساعد في دعم المواهب الشبابية في الفيوم»، لافتاً إلى أن «اختيارات لجنة المشاهدة للأفلام المتنافسة على جوائز المهرجان بمسابقاته الرسمية ستجعل هناك منافسة قوية، في ظل جودتها وتميز عناصرها».
يذكر أن 4 أفلام سعودية اختيرت للمنافسة في مسابقتي «الأفلام الطويلة» و«الأفلام القصيرة»؛ حيث يشارك فيلم «طريق الوادي» للمخرج السعودي خالد فهد في مسابقة «الأفلام الطويلة»، في حين تشارك أفلام «ترياق» للمخرج حسن سعيد، و«سليق» من إخراج أفنان باويان، و«حياة مشنية» للمخرج سعد طحيطح في مسابقة «الأفلام القصيرة».
وأكدت المديرة الفنية للمهرجان أن «اختيار الأفلام السعودية للمشاركة جاء لتميزها فنياً ومناسبتها لفكرة المهرجان»، لافتة إلى أن «كل عمل منها جرى اختياره لكونه يناقش قضية مختلفة، خصوصاً فيلم (طريق الوادي) الذي تميز بمستواه الفني المتقن في التنفيذ».