نظم نشطاء مناهضون للانقلاب العسكري في ميانمار احتجاجات، اليوم الأربعاء، للمطالبة بإطلاق السجناء الذين اعتقلهم المجلس العسكري الحاكم، في حين أعلن المجلس عدم شرعية حكومة وحدة وطنية شكلها معارضوه.
وتشهد ميانمار أزمة حادة منذ استيلاء الجيش على السلطة وإطاحته حكومة أونغ سان سو تشي المنتخبة في أول فبراير (شباط)، إذ تخرج مسيرات الاحتجاج المناهضة للانقلاب يومياً تقريباً على الرغم من حملة متشددة يشنها المجلس العسكري على معارضيه.
وقالت رابطة مساعدة السجناء السياسيين إن قوات الأمن قتلت 738 فرداً منذ الانقلاب وأن هناك 3300 معتقل في الوقت الراهن، منهم 20 صدرت ضدهم أحكام بالإعدام.
وتداول الناس صوراً على مواقع التواصل الاجتماعي اليوم لنشطاء يرتدون قمصانا زرقاء ويرفع كل منهم يدا عليها اسم أحد السجناء. ويحيي المحتجون بارتدائهم الأزرق الزرقاء ذكرى الناشط وين تين المدافع عن الديمقراطية الذي سجنه الجيش لمدة 19 عاماً وبعد إطلاق سراحه تعهد بارتداء قميص أزرق إلى حين الافراج عن جميع السجناء السياسيين. وقد توفي يوم 21 أبريل (نيسان) 2014.
من ناحية أخرى ذكر التلفزيون، أمس الثلاثاء، أن وزارة الشؤون الداخلية أعلنت عدم شرعية حكومة وحدة وطنية شكلها المعارضون.
وكان الساسة المطالبون بالديمقراطية، ومنهم أعضاء من البرلمان المنحل، قد أعلنوا تشكيل حكومة تضم أونغ سان سو تشي المعتقلة منذ الانقلاب بالإضافة إلى قادة الاحتجاجات وزعماء الأقليات العرقية، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.
ميانمار: الاحتجاجات للمطالبة بالإفراج عن السجناء السياسيين تتواصل
ميانمار: الاحتجاجات للمطالبة بالإفراج عن السجناء السياسيين تتواصل
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة