تجارة «داعش» في الأعضاء البشرية تنطلق من الموصل

دعاة «إقليم البصرة» يهددون بغداد بوقف ضخ النفط بالقوة

تجارة «داعش» في الأعضاء البشرية تنطلق من الموصل
TT

تجارة «داعش» في الأعضاء البشرية تنطلق من الموصل

تجارة «داعش» في الأعضاء البشرية تنطلق من الموصل

تأكيدا لما أعلنه السفير العراقي لدى الأمم المتحدة، محمد علي الحكيم، خلال اجتماع لمجلس الأمن مساء أول من أمس عن اتجار «داعش» في الأعضاء البشرية، كشف خبير أمني عراقي أن غالبية عمليات استقطاع هذه الأعضاء تجري في الموصل.
وقال هشام الهاشمي، الخبير الأمني المتخصص في مركز النهرين التابع لمستشارية الأمن الوطني، لـ«الشرق الأوسط» إن «غالبية هذه العمليات تجري حاليا في مستوصف القيارة (جنوب الموصل) ومستشفى الموصل، وكلاهما تحت سيطرة (داعش) الذي يجبر الأسرى الذين حكم عليهم بالإعدام على التبرع بالدم وانتزاع كُلاهم قبل قتلهم».
من ناحية ثانية، هدد القائمون وراء حملة لإعلان البصرة «إقليما فيدراليا» بأنهم في حال رفض إجراء استفتاء على مشروعهم سيلجأون إلى خيارات أخرى بما فيها وقف ضخ النفط من حقول المحافظة. وقال محمد الطائي، عضو البرلمان عن البصرة، إن الحملة «قد تلجأ إلى تكتيكات أخرى، مثل وقف إمدادات النفط عبر توجيه هجمات». بدوره، قال الشيخ مدلول حلفي، من القيادات القبلية المحلية: «حتى لو استدعى الأمر استغلال قوتنا، سنفرض الأمر»، زاعما أن قبيلته تضم 30 ألف رجل مسلح على الأقل. وأضاف: «سندرس الاستعانة بهم في الوقت المناسب».



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.