بيريز يؤكد المضي في مشروع دوري السوبر... وفيفا ويويفا يهددان باستبعاد الفرق المشاركة

رئيس ريال مدريد يتحدى المنظمات الدولية... والحكومات تدعم الاتحادات ضد هيمنة الأندية الثرية

نموذج لشعار دوري السوبر الذي بات أكبر تحدٍ لبطولات القارة الأوروبية (رويترز)
نموذج لشعار دوري السوبر الذي بات أكبر تحدٍ لبطولات القارة الأوروبية (رويترز)
TT

بيريز يؤكد المضي في مشروع دوري السوبر... وفيفا ويويفا يهددان باستبعاد الفرق المشاركة

نموذج لشعار دوري السوبر الذي بات أكبر تحدٍ لبطولات القارة الأوروبية (رويترز)
نموذج لشعار دوري السوبر الذي بات أكبر تحدٍ لبطولات القارة الأوروبية (رويترز)

واصل رئيس نادي ريال مدريد الإسباني فلورنتينو بيريز، تحديه بالتأكيد على المضي قدماً مع 11 نادياً كبيراً في أوروبا لتنظيم دوري السوبر للنخبة، في وقت هدد فيه الاتحادان الدولي والأوروبي هذه الفرق بالطرد من كافة المسابقات.
وأعلنت ستة أندية إنجليزية (ليفربول، مانشستر يونايتد، آرسنال، تشيلسي، مانشستر سيتي، توتنهام)، مع برشلونة وريال مدريد وأتلتيكو مدريد الإسبانية، ويوفنتوس وإنتر وميلان الإيطالية، إطلاق مسابقة قد تنسف دوري أبطال أوروبا، وسيكون بيريز أول رئيس لها.
قررت الأندية الانفصال عن دوري الأبطال، من أجل خوض مباريات أكثر تنافسية «في أقرب وقت ممكن»، فيما ستنضم ثلاثة أندية مؤسسة وتدعى خمسة أخرى سنوياً.
وأكد بيريز على أن باريس سان جيرمان الفرنسي المملوك قطرياً لم تتم دعوته ليكون بين الأندية المؤسسة.
وهدد السويسري جاني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، مجدداً، أمس، بأنه يتعين على الأندية المنشقة الداعية إلى إطلاق مسابقة الدوري السوبر «تحمل عواقب قرارتها» جراء هذا الانفصال، مشيراً إلى أن المنظمة العالمية تعارض من دون أدنى شك هذا المشروع، في حين ناشد السلوفيني ألكسندر سيفيرين رئيس الاتحاد الأوروبي هذه الأندية العودة «عن خطئها الفادح».
وقال إنفانتينو: «نحن في فيفا لا يمكن إلا أن نعارض بشدة إنشاء الدوري السوبر. إنه دوري مغلق، انشقاق عن الهيئة الحالية، من الدوريات، من الاتحادات الوطنية، من يويفا ومن فيفا».
وتابع: «من واجبنا حماية نموذج الرياضة الأوروبية، وبالتالي إذا قررت مجموعة ما الذهاب في طريقها يتعين عليها تحمل عواقب خياراتها. إنها مسؤولة عن خياراتها. إما أن تكون في داخل المنظومة أو في الخارج، لا يمكن أن تكون ما بين بين. فكروا في الموضوع، يجب أن يكون هذا الأمر واضحاً، واضحاً تماماً». وأوضح: «نظام الصعود والهبوط بالدوريات هو نموذج تكلل بالنجاح، بينما المشروع الجديد (مقفل)»، حيث تضمن الأندية المشاركة بطاقتها في كل موسم بدل أن تنافس للتأهل عبر بطولاتها المحلية.
في المقابل، اعتبر سيفيرين أن الوقت ما زال متاحاً لتغيير هذه الأندية الرأي، وتوجه بكلامه إليها بقوله: «لقد ارتكبتم خطأ فادحاً، لكن العالم بأجمعه يرتكب الأخطاء، الاتحاد الأوروبي لا يمكن أن يخسر المعركة القضائية المقبلة»، متهماً هذه الأندية بـ«الجشع والنرجسية والأنانية».
كان رئيس اللجنة الأولمبية الألماني توماس باخ، ندد بدوره أمس بالمشروع، وقال: «النموذج الرياضي الأوروبي فريد من نوعه يرتكز على خوض منافسات عادلة تمنح الأولوية للجدارة الرياضية، هذا النموذج مهدد اليوم، ويواجه تحدياً من خلال منافسات مبنية على الربح».
كما انضم رئيس الحكومة البريطانية بوريس جونسون، إلى المنددين بالمشروع الجديد، مشيراً إلى أن حكومته «لا تستبعد اتخاذ أي إجراء» بحق الأندية المخالفة، وقال في هذا الصدد: «لن نقف مكتوفي الأيدي في الوقت التي تتطلع فيه حفنة من المالكين لخلق ناديهم الخاص».
كما تضامن الاتحاد الألماني لكرة القدم مع اليويفا، وطالب باستبعاد الأندية الـ12 المرتبطين بدوري السوبر الانفصالي من كل المسابقات، حتى إعادة النظر في الأمر.
وقال فريتز كيلر رئيس الاتحاد الألماني، «يجب منع الأندية وفرق الشباب الخاصة بها من كل المسابقات حتى يفكروا أولاً في مشجعيهم الذين جعلوهم من أندية الصفوة في العالم، وليس فقط في أكياس ومحافظ النقود».
وفيما بلغ ريال مدريد ومانشستر سيتي وتشيلسي نصف نهائي دوري الأبطال لهذا الموسم، أكد بيريز رداً على تهديدات الإبعاد من المسابقات في المستقبل، بأنه لا يحق لفيفا أو اليويفا اتخاذ قرار بذلك، وقال لبرنامج «إل تشيرينغيتو» التلفزيوني: «هي تهديدات من أحد يخلط بين الاحتكار والملكية». وتابع رئيس النادي الأكثر تتويجاً في دوري الأبطال بأشكاله المختلفة (13 لقباً): «لن يُطرد مدريد من دوري الأبطال، ولا حتى سيتي أو أي فريق آخر، لن يحصل ذلك. لا أريد الدخول في الأسباب القانونية، لكن هذا لن يحصل. هذا مستحيل».
ولوح الاتحاد الأوروبي أيضاً بحرمان اللاعبين من تمثيل منتخباتهم الوطنية بحال مشاركتهم في المسابقة، لكن بيريز البالغ 74 عاماً وصاحب النفوذ سياسياً واقتصادياً أوضح: «أي لاعب يمكنه أن يبقى هادئاً لأنه لا يوجد من يملك حق إيقافهم، وهذا لن يحصل. يويفا يريد ممارسة الاحتكار ويجب أن يكون شفافاً. لا يملك صورة جيدة في تاريخه ويجب أن يكون منفتحاً للحوار ولا يهدد».
وأشار بيريز إلى أن الأندية اتخذت هذه الخطوة لإنقاذ الرياضة، وقال: «يجب أن تستمر كرة القدم في التغيير والتأقلم طوال الوقت، كرة القدم تفقد الاهتمام. يجب القيام بشيء مختلف. كرة القدم هي الرياضة الوحيدة عالمياً. يجب أن يتغير التلفزيون للتكيف مع العصر. يجب أن نفكر في سبب عدم اهتمام الشبان المتراوحة أعمارهم بين 16 و24 عاماً بكرة القدم». وتابع بيريز: «هناك مباريات مملة ومنصات أخرى للترفيه. يجب أن تتغير كرة القدم، هناك مجموعة من الأندية الأوروبية تريد القيام بشيء لجعل هذه الرياضة أكثر جاذبية عالمياً».
ورأى أن جائحة فيروس كورونا عجلت بحاجة الأندية للتغيير، وأنها لا تتحمل انتظار إصلاحات يويفا على دوري الأبطال، وقال: «يتوقع أن يبدأ دوري الأبطال الجديد في 2024، لكن بحلول ذلك ستكون كل الأندية قد ماتت».
ورأى بيريز أن البطولة الجديدة ستساعد الأندية الصغيرة، وأوضح: «قالوا إنها بطولة الأغنياء، وهذا ليس صحيحاً. هذه بطولة ستنقذ كرة القدم، المال يذهب للجميع، هذا هرمي. إذا امتلك الأقوياء المال فهو يتدفق إلى أسفل... هناك 15 نادياً يلعبون بحسب قيمتهم، وخمسة آخرون بحسب جدارتهم الرياضية، إنها ليست بطولة مغلقة. لم نفكر أبداً ببطولة مغلقة».
وفي ظل وضع مالي أرهقه تفشي فيروس كورونا عالمياً، فإن الأندية الـ12 تريد البحث عن استقرار أفضل بالنسبة للمستقبل، والبطولة الجديدة ستضمن لها 3.5 مليار يورو (4.19 مليار دولار) لدعم خططها الاستثمارية. وسيشهد الشكل الجديد للبطولة تقسيم الفرق العشرين إلى مجموعتين من عشرة، مع تأهل الفرق الثلاثة الأولى عن كل مجموعة إلى ربع النهائي، ويخوض الرابع والخامس من كل مجموعة مباراتي ذهاب وإياب للالتحاق بدور الثمانية.
وبعد ذلك، تتبنى المسابقة مبدأ المباريات الإقصائية من ذهاب وإياب على غرار دوري الأبطال، قبل النهائي الذي يقام من مباراة واحدة خلال شهر في مايو (أيار).
لكن المشروع الجديد ما زال يواجه تحديات كبرى من كافة المنظمات الدولية والمحلية وأيضاً على الصعيد الجماهيري. وأعلنت رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز أنها تناقش كل الإجراءات الممكنة لمنع الأندية الست الإنجليزية من المشاركة في دوري السوبر. وقالت الرابطة في بيان: «رفضت الأندية 14 خلال الاجتماع بالإجماع وبشدة خطط إقامة هذه المسابقة».
ورغم أن ناديه أعلن الموافقة على الانضمام لدوري السوبر، اعتبر الإسباني جوسيب غوارديولا مدرب فريق مانشستر سيتي أن هذا المشروع لا يمُت إلى الرياضة، وهو أول تصريح واضح ومعادٍ لهذه المسابقة المنشقة من أحد مدربي الفرق الاثني عشر المؤسسة.
وقال غوارديولا: «النظام المغلق للبطولة الجديدة لا يمت إلى الرياضة. عندما تكون ضامناً للنجاح ولا تكون الخسارة مهمة، وتنعدم العلاقة بين الجهود والمكافأة فهذه ليست رياضة».
وتابع: «من غير العادل عندما يكافح فريق ويصل إلى الطليعة ومن ثم لا يمكنه التأهل لأن النجاح دائماً مضمونٌ لأندية محددة».
وتساءل غوارديولا خلال المؤتمر الصحافي عشية لقاء مضيفه أستون فيلا في المرحلة 33 من الدوري الممتاز، «يقولون إن خمسة أندية بإمكانها التأهل إلى هذه المسابقة، ولكن ماذا لو أن الفرق الـ15 لا تقدم موسماً جيداً وتنافس فيها؟ هذه ليس رياضة».
وشكك غوارديولا في سبب اختيار الأندية الاثني عشر بما فيها سيتي وتوتنهام وآرسنال، التي لم تتوج بطلة لأوروبا، في حين أن أياكس أمستردام الهولندي بطل أوروبا أربع مرات استبعد. وتابع: «من واجبهم أن يجيبونا في أقرب وقت ممكن. أن يخبروا الجميع في كل أنحاء العالم لأن هذه مسألة دولية، ويوضحوا لمَ هذه الأندية موجودة وأخرى لا. لم أياكس أمستردام الذي يملك أربعة ألقاب في دوري الأبطال غير موجود؟ عليهم أن يقولوا لنا».



بداية رائعة لليفربول... لكن القادم أصعب

سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
TT

بداية رائعة لليفربول... لكن القادم أصعب

سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)

بدأت حقبة ليفربول تحت قيادة مديره الفني الجديد أرني سلوت، بشكل جيد للغاية بفوزه بهدفين دون رد على إيبسويتش تاون، الصاعد حديثاً إلى الدوري الإنجليزي الممتاز. كان الشوط الأول محبطاً لليفربول، لكنه تمكّن من إحراز هدفين خلال الشوط الثاني في أول مباراة تنافسية يلعبها الفريق منذ رحيل المدير الفني الألماني يورغن كلوب، في نهاية الموسم الماضي.

لم يظهر ليفربول بشكل قوي خلال الشوط الأول، لكنه قدم أداءً أقوى بكثير خلال الشوط الثاني، وهو الأداء الذي وصفه لاعب ليفربول السابق ومنتخب إنجلترا بيتر كراوتش، في تصريحات لشبكة «تي إن تي سبورتس» بـ«المذهل». وقال كراوتش: «كان ليفربول بحاجة إلى إظهار قوته مع المدير الفني والرد على عدم التعاقد مع أي لاعب جديد. لقد فتح دفاعات إيبسويتش تاون، وبدا الأمر كأنه سيسجل كما يحلو له. هناك اختلافات طفيفة بين سلوت وكلوب، لكن الجماهير ستتقبل ذلك».

لم يستغرق الأمر وقتاً طويلاً حتى أظهر سلوت الجانب القاسي من شخصيته؛ إذ لم يكن المدير الفني الهولندي سعيداً بعدد الكرات التي فقدها الفريق خلال الشوط الأول الذي انتهى بالتعادل السلبي، وأشرك إبراهيما كوناتي بدلاً من جاريل كوانساه مع بداية الشوط الثاني. لم يسدد ليفربول أي تسديدة على المرمى في أول 45 دقيقة، لكنه ظهر أقوى بكثير خلال الشوط الثاني، وسجل هدفين من توقيع ديوغو جوتا ومحمد صلاح، ليحصل على نقاط المباراة الثلاث.

وأصبح سلوت ثاني مدرب يبدأ مشواره بفوزٍ في الدوري مع ليفربول في حقبة الدوري الإنجليزي الممتاز بعد جيرار أولييه، في أغسطس (آب) 1998 عندما تولى تدريب الفريق بالشراكة مع روي إيفانز. وقال سلوت بعد نهاية اللقاء: «لقد توليت قيادة فريق قوي للغاية ولاعبين موهوبين للغاية، لكنَّ هؤلاء اللاعبين يجب أن يفهموا أن ما قدموه خلال الشوط الأول لم يكن كافياً. لقد خسرنا كثيراً من المواجهات الثنائية خلال الشوط الأول، ولم نتعامل مع ذلك بشكل جيد بما يكفي. لم أرَ اللاعبين يقاتلون من أجل استخلاص الكرة في الشوط الأول، وفقدنا كل الكرات الطويلة تقريباً. لكنهم كانوا مستعدين خلال الشوط الثاني، وفتحنا مساحات في دفاعات المنافس، ويمكنك أن ترى أننا نستطيع لعب كرة قدم جيدة جداً. لم أعتقد أن إيبسويتش كان قادراً على مواكبة الإيقاع في الشوط الثاني».

وأصبح صلاح أكثر مَن سجَّل في الجولة الافتتاحية للدوري الإنجليزي الممتاز، وله تسعة أهداف بعدما أحرز هدف ضمان الفوز، كما يتصدر قائمة الأكثر مساهمة في الأهداف في الجولات الافتتاحية برصيد 14 هدفاً (9 أهداف، و5 تمريرات حاسمة). وسجل صلاح هدفاً وقدم تمريرة حاسمة، مما يشير إلى أنه سيؤدي دوراً محورياً مجدداً لأي آمال في فوز ليفربول باللقب. لكن سلوت لا يعتقد أن فريقه سيعتمد بشكل كبير على ثالث أفضل هداف في تاريخ النادي. وأضاف سلوت: «لا أؤمن كثيراً بالنجم الواحد. أؤمن بالفريق أكثر من الفرد. إنه قادر على تسجيل الأهداف بفضل التمريرات الجيدة والحاسمة. أعتقد أن محمد يحتاج أيضاً إلى الفريق، ولكن لدينا أيضاً مزيد من الأفراد المبدعين الذين يمكنهم حسم المباراة».

جوتا وفرحة افتتاح التسجيل لليفربول (أ.ب)

لم يمر سوى 4 أشهر فقط على دخول صلاح في مشادة قوية على الملأ مع يورغن كلوب خلال المباراة التي تعادل فيها ليفربول مع وستهام بهدفين لكل فريق. وقال لاعب المنتخب الإنجليزي السابق جو كول، لشبكة «تي إن تي سبورتس»، عن صلاح: «إنه لائق تماماً. إنه رياضي من الطراز الأول حقاً. لقد مرَّ بوقت مختلف في نهاية حقبة كلوب، لكنني أعتقد أنه سيستعيد مستواه ويسجل كثيراً من الأهداف». لقد بدا صلاح منتعشاً وحاسماً وسعيداً في فترة الاستعداد للموسم الجديد. لكنَّ الوقت يمضي بسرعة، وسينتهي عقد النجم المصري، الذي سجل 18 هدفاً في الدوري الإنجليزي الممتاز الموسم الماضي، خلال الصيف المقبل. وقال سلوت، الذي رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح: «يمكنه اللعب لسنوات عديدة أخرى». ويعد صلاح واحداً من ثلاثة لاعبين بارزين في ليفربول يمكنهم الانتقال إلى أي نادٍ آخر في غضون 5 أشهر فقط، إلى جانب ترينت ألكسندر أرنولد، وفيرجيل فان دايك اللذين ينتهي عقداهما خلال الصيف المقبل أيضاً.

سيخوض ليفربول اختبارات أكثر قوة في المستقبل، ويتعيّن على سلوت أن يُثبت قدرته على المنافسة بقوة في الدوري الإنجليزي الممتاز ودوري أبطال أوروبا. لكنَّ المدير الفني الهولندي أدى عملاً جيداً عندما قاد فريقه إلى بداية الموسم بقوة وتحقيق الفوز على إيبسويتش تاون في عقر داره في ملعب «بورتمان رود» أمام أعداد غفيرة من الجماهير المتحمسة للغاية. وقال كول: «إنه فوز مهم جداً لأرني سلوت في مباراته الأولى مع (الريدز). أعتقد أن الفريق سيتحلى بقدر أكبر من الصبر هذا الموسم وسيستمر في المنافسة على اللقب».

لكنَّ السؤال الذي يجب طرحه الآن هو: هل سيدعم ليفربول صفوفه قبل نهاية فترة الانتقالات الصيفية الحالية بنهاية أغسطس؟

حاول ليفربول التعاقد مع مارتن زوبيمندي من ريال سوسيداد، لكنه فشل في إتمام الصفقة بعدما قرر لاعب خط الوسط الإسباني الاستمرار مع فريقه. وقال كول: «لم يحلّ ليفربول مشكلة مركز لاعب خط الوسط المدافع حتى الآن، ولم يتعاقد مع أي لاعب لتدعيم هذا المركز. سيعتمد كثير من خطط سلوت التكتيكية على كيفية اختراق خطوط الفريق المنافس، وعلى الأدوار التي يؤديها محور الارتكاز، ولهذا السبب قد يواجه الفريق مشكلة إذا لم يدعم هذا المركز».