اتفاقية مع اليونان لدعم القدرات الدفاعية السعودية

ولي العهد السعودي خلال المحادثات مع وزير الخارجية اليوناني في جدة أمس (واس)
ولي العهد السعودي خلال المحادثات مع وزير الخارجية اليوناني في جدة أمس (واس)
TT

اتفاقية مع اليونان لدعم القدرات الدفاعية السعودية

ولي العهد السعودي خلال المحادثات مع وزير الخارجية اليوناني في جدة أمس (واس)
ولي العهد السعودي خلال المحادثات مع وزير الخارجية اليوناني في جدة أمس (واس)

استقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في مكتبه بجدة، أمس، وزير الخارجية اليوناني نيكوس دندياس. وجرى خلال الاجتماع استعراض العلاقات الثنائية بين المملكة واليونان، وأوجه التعاون المشترك في مختلف المجالات والسبل الكفيلة بدعمه وتطويره، إلى جانب بحث الأوضاع الإقليمية الراهنة والجهود المبذولة بشأنها.
حضر الاجتماع الأمير خالد بن سلمان بن عبد العزيز نائب وزير الدفاع، والأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية، فيما حضر من الجانب اليوناني وزير الدفاع نيكولاوس بانايوتوبولوس، والسفير لدى المملكة أليكسيس كونستانتوبولوس.
وكان وزير الخارجية السعودي عقد في مكتبه في الرياض، أمس، جلسة مباحثات رسمية مع نظيره اليوناني ووزير الدفاع الوطني اليوناني نيكولاوس بانايوتوبولوس، تناولت العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل دعمها وتعزيزها بما يخدم المصالح المشتركة، إضافة إلى تبادل وجهات النظر حيال القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وفي مستهل اللقاء، وقع وزيرا الخارجية السعودي واليوناني على اتفاقية بين البلدين بشأن مشروع الترتيبات الخاصة بالوضع القانوني للقوات المسلحة اليونانية المشاركة في دعم القدرات الدفاعية للمملكة.
وأكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور نايف الحجرف، أمس، أهمية العلاقات الخليجية - اليونانية التي تشهد نمواً وتطوراً في المجالات كافة لخدمة المصالح المشتركة بين الطرفين.
جاء ذلك خلال استقباله، أمس، وزيري الخارجية والدفاع اليونانيين في مقر الأمانة في الرياض. ووقع الحجرف ووزير خارجية اليونان مذكرة تفاهم للمشاورات حول القضايا ذات الاهتمام المشترك بين الأمانة العامة لمجلس التعاون وأثينا.
وأكد الحجرف أن هذه المذكرة تأتي في إطار الحرص الدائم على تطوير علاقات مجلس التعاون مع الدول والتكتلات العالمية، في مجالات التعاون المختلفة، وتهدف إلى تحقيق المصالح المشتركة لجميع الأطراف، بما يعزز من مكانة مجلس التعاون على الصعيد الإقليمي والدولي، حيث تضمنت المذكرة آلية للتعاون والمشاورات في المجال السياسي، والتعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري.



السعودية قدّمت 7 مليارات دولار لتحسين ظروف الأطفال وأسرهم حول العالم

نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)
نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)
TT

السعودية قدّمت 7 مليارات دولار لتحسين ظروف الأطفال وأسرهم حول العالم

نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)
نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)

نفَّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول، بتكلفة تتجاوز 7 مليارات و113 مليون دولار، من بينها 965 مشروعاً بقيمة 924 مليوناً و961 ألف دولار تهدف إلى تحسين ظروف الأطفال وأسرهم؛ مما يُسهم في رفع معاناتهم، وضمان حصولهم على التعليم في بيئة آمنة وصحية، وتقديم الدعم للأطفال في مختلف أنحاء العالم.

يُعدّ مركز الملك سلمان للإغاثة من الداعمين الرئيسين لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسيف» (واس)

ويحتفي العالم باليوم العالمي للطفل في 20 نوفمبر (تشرين الثاني) من كل عام، وهو يوم يهدف إلى تعزيز حقوق الأطفال من خلال مجموعة من الأنشطة والفعاليات التي تضمن لهم بيئة آمنة وصحية، وتشمل حقوق الطفل في التعليم، والمساواة، والعناية، والحماية من العنف والإهمال، كما نصت على ذلك المواثيق والأعراف الدولية.

من ضمن مشروعات السعودية ضمان حصول الأطفال على التعليم في بيئة آمنة وصحية (واس)

ومن المشروعات النوعية التي ينفّذها المركز، مشروع «إعادة تأهيل الأطفال المجندين والمتأثرين في النزاع المسلح باليمن» الذي يهدف إلى تأهيل الأطفال المجندين وإعادتهم إلى حياتهم الطبيعية، حيث استفاد منه حتى الآن 530 طفلاً و60 ألفاً و560 فرداً من عوائلهم، يشمل المشروع إدماج الأطفال في المجتمع وإلحاقهم بالمدارس، بالإضافة إلى تقديم الدعم النفسي والاجتماعي إليهم وإلى أسرهم من خلال دورات تدريبية تهدف إلى مساعدتهم على ممارسة حياتهم بشكل طبيعي.

تشمل مشروعات السعودية إدماج الأطفال في المجتمع وإلحاقهم بالمدارس بالإضافة إلى تقديم الدعم النفسي والاجتماعي لهم (واس)

ويُعد مركز الملك سلمان للإغاثة من الداعمين الرئيسين لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)؛ حيث يُسهم هذا الدعم في توفير الخدمات الصحية ومشروعات التغذية للأطفال حديثي الولادة وأمهاتهم، إلى جانب دعم العملية التعليمية؛ مما يضمن استمرارية التعليم في مناطق الأزمات والكوارث.

ويشارك المركز العالم في الاحتفاء باليوم العالمي للطفل؛ مما يجسّد التزامه ببناء مستقبل أفضل للأطفال في جميع أنحاء العالم، ويعزّز الوعي بأهمية حقوقهم واحتياجاتهم الأساسية.