السعودية تتخطى حاجز الألف إصابة يومياً للمرة الأولى منذ 8 أشهر

عمليات توزيع اللقاح تجاوزت 7.3 مليون جرعة... والأعراض نادرة جداً

إقبال على مراكز توزيع اللقاحات في عموم مدن السعودية (تصوير: بشير صالح)
إقبال على مراكز توزيع اللقاحات في عموم مدن السعودية (تصوير: بشير صالح)
TT

السعودية تتخطى حاجز الألف إصابة يومياً للمرة الأولى منذ 8 أشهر

إقبال على مراكز توزيع اللقاحات في عموم مدن السعودية (تصوير: بشير صالح)
إقبال على مراكز توزيع اللقاحات في عموم مدن السعودية (تصوير: بشير صالح)

تخطت حالات الإصابة بفيروس كورونا (كوفيد - 19) الألف حالة في السعودية منذ أغسطس (آب) الماضي، حيث سجلت وزارة الصحة أمس 1070 حالة جديدة فيما سجلت 940 حالة تعافٍ و12 حالة وفاة.
وشكلت الرياض قرابة 50 في المائة من إجمالي الإصابات، حيث وصل العدد إلى 483 حالة وتأتي مكة المكرمة ثانيا وسجلت 209 حالات والمنطقة الشرقية في المركز الثالث بتسجيل 157 حالة.
وبينت الإحصائية أن إجمالي عدد الإصابات في المملكة بلغ 407010 حالات، كما بلغ عدد حالات التعافي 390538 حالة، وفيما يخص الوفيات فقد تم تسجيل 12 حالة، ليصل إجمالي عدد الوفيات في المملكة إلى 6846 حالة.
وأكدت وزارة الصحة ضرورة التقيد بالإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية وعدم حضور المناسبات الاجتماعية، وذكر البيان أن تلقي اللقاح في نهار رمضان لا يعتبر من المفطرات ولا يوجد تأثير على نتيجة الفحص.
وأكدت «الصحة» أن اللقاحات المستخدمة آمنة وفعّالة للوقاية من الإصابة بفيروس كورونا ومضاعفاته، لافتة إلى أنها تخضع لاشتراطات عالية من الجهات المختصة وتعتمد أعلى معايير السلامة والأمان وتُحقق الفعالية والمأمونية العالية.
وكانت الداخلية السعودية حذرت أول من أمس، مع زيادة وتيرة المعدل الوبائي بـ«كورونا»، من أن ذلك ربما يفضي لإيقاف كثير من الأنشطة واتخاذ العديد من الإجراءات، وقد تقيد فيه بعض المناشط وتغلق الأبواب، وتعزل الأحياء والمدن، وتُوقف وسائل النقل.
وتستمر السعودية في التوسع في عمليات توزيع اللقاح حيث تجاوز إعطاء اللقاح 7.3 مليون جرعة وفقاً لبيان وزارة الصحة. وشددت على ضرورة المبادرة للتسجيل في تطبيق صحتي لتلقي اللقاح، موضحة أن النساء هن أكثر عرضة لفيروس كورونا حيث وصلت النسبة إلى أكثر من 55 في المائة. وحث البيان الإناث على الإقبال لتلقي اللقاح.
الغذاء والدواء
إلى ذلك، أصدرت «الهيئة العامة للغذاء والدواء»، أمس، بياناً إلحاقياً ببيانها الصادر بتاريخ 03 شعبان 1442هـ الموافق 16 مارس (آذار) 2021م حول بلاغات لحالات جلطات دموية أو حالات تخثر لدى المستفيدين بسبب استخدام لقاحات فيروس «كورونا»، وإشارة إلى متابعة ملف سلامة لقاحات «كورونا» المستجد (كوفيد19)؛ ومن ضمنها لقاح «أكسفورد - أسترازينيكا»، «توضح (الهيئة) أنها تلقت حتى تاريخ نشر هذا البيان 34 بلاغاً حول أعراض جانبية لجلطات وانخفاض الصفائح الدموية بالتزامن مع استخدام اللقاح (أكسفورد – أسترازينيكا)، وقد جرت دراسة هذه البلاغات من جميع جوانبها العلمية والفنية وعرضها على اللجان العلمية المختصة. وبناءً عليه؛ تُرجّح (الهيئة) وجود 7 حالات تجلط مُحتملة مرتبطة باللقاح، وذلك لعدم وجود أسباب أخرى لظهور التجلطات فيها، إلا إنه حتى الآن لم يتم تأكيد متلازمة نقص الصفائح والتخثر المناعي المرتبطة بلقاح (أسترازينيكا) في أي من هذه الحالات. وبناءً على عدد البلاغات المحلية المُتسلمة، فإن معدل حدوث هذه الأعراض بالتزامن مع إعطاء لقاح (أكسفورد – أسترازينيكا) في المملكة نادرة جداً».
وأكدت «الغذاء والدواء» في بيانها أن «المنافع المرجوة من إعطاء اللقاح لا تزال تفوق المخاطر المحتملة حسب المعلومات الطبية المعتمدة للقاح، وأن جميع اللقاحات المعتمدة في المملكة عالية السلامة، وتوصي متلقي اللقاح بضرورة استشارة الطبيب المعالج أو التوجه لأقرب مركز صحي عند ظهور أي من الأعراض التالية واستمرارها لمدة تزيد على 3 أيام بعد تلقي لقاح فيروس (كورونا) المستجد: الدوخة، الصداع الشديد والمستمر، الغثيان أو القيء، اعتلال في الرؤية، ضيق التنفس، آلام حادة في الصدر أو البطن أو برودة في الأطراف، تورم الساقين، بقع دموية صغيرة تحت الجلد في غير موضع الحقن».



السعودية تدعو المجتمع الدولي للتحرك لوقف إطلاق النار في غزة ولبنان

الأمير فيصل بن فرحان خلال مشاركته بالجلسة الموسعة للاجتماع الثاني لوزراء خارجية دول مجموعة السبع في إيطاليا (واس)
الأمير فيصل بن فرحان خلال مشاركته بالجلسة الموسعة للاجتماع الثاني لوزراء خارجية دول مجموعة السبع في إيطاليا (واس)
TT

السعودية تدعو المجتمع الدولي للتحرك لوقف إطلاق النار في غزة ولبنان

الأمير فيصل بن فرحان خلال مشاركته بالجلسة الموسعة للاجتماع الثاني لوزراء خارجية دول مجموعة السبع في إيطاليا (واس)
الأمير فيصل بن فرحان خلال مشاركته بالجلسة الموسعة للاجتماع الثاني لوزراء خارجية دول مجموعة السبع في إيطاليا (واس)

أكدت السعودية، الاثنين، أهمية تعزيز الشراكات المتعددة لمواجهة التحديات الإقليمية والدولية، مشددة في الجلسة الموسعة للاجتماع الثاني لوزراء خارجية دول مجموعة السبع (G7) مع نظرائهم من بعض الدول العربية، ضرورة تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته والتحرك من أجل وقف فوري لإطلاق النار، وضمان إيصال المساعدات دون قيود والعمل على تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة عبر حل الدولتين.

جاء الموقف السعودي في كلمة لوزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان تطرق خلالها للمستجدات في غزة ولبنان خلال مشاركته في الجلسة الموسعة للاجتماع، مؤكداً في الوقت ذاته، ضرورة خفض التصعيد في لبنان واحترام سيادته، بالإضافة إلى الحاجة الملحة للتوصل لحل دائم للأزمة في السودان وإنهاء المعاناة الإنسانية فيه.

وعقدت الجلسة التي حملت عنوان «معاً لاستقرار الشرق الأوسط»، بمشاركة الأردن، والإمارات، وقطر، ومصر، وأحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية.

الأمير فيصل بن فرحان خلال لقائه أنطونيو تاياني نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الإيطالي (واس)

بينما بحث الأمير فيصل بن فرحان مع أنطونيو تاياني، نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الإيطالي، في لقاء ثنائي على هامش مشاركته في الجلسة الموسعة للاجتماع الوزاري، العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تنميتها في مختلف المجالات، إضافة إلى مناقشة القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

ولاحقاً، بحث وزير الخارجية السعودي مع نظيرته الكندية ميلاني جولي العلاقات الثنائية بين البلدين، وناقشا آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، والجهود المبذولة بشأنها.

وزير الخارجية السعودي خلال مباحثاته مع نظيرته الكندية في إيطاليا (واس)

حضر اللقاءين الأمير فيصل بن سطام بن عبد العزيز سفير السعودية لدى إيطاليا.

وكان وزير الخارجية السعودي قد وصل إلى إيطاليا، الأحد، للمشاركة في الجلسة الموسّعة للاجتماع الوزاري بمدينة فيوجي لمناقشة الأوضاع الراهنة في الشرق الأوسط، بينما يعقد خلال وجوده في المدينة الإيطالية عدداً من الاجتماعات واللقاءات الثنائية التي ستتناول أهم القضايا على الساحتين الإقليمية والدولية.