«الصحة» الجزائرية: اللقاحات كلها غير مضرة

TT

«الصحة» الجزائرية: اللقاحات كلها غير مضرة

قال مسؤول بارز في وزارة الصحة الجزائرية إن كل اللقاحات التي حصلت عليها الحكومة من بلدان أجنبية «غير مضرة بصحة الجزائريين وهي فعالة في الوقت نفسه بما فيها لقاح أسترازينكا».
وأكد مدير الهياكل الصحية بالوزارة وعضو «لجنة مراقبة تفشي وباء كورونا»، الطبيب إلياس رحال، أمس (الثلاثاء) للإذاعة الحكومية، أن «المواطنين عازفون عن تلقي التطعيم بلقاح أسترازينيكا مقارنة بلقاح سبوننيك V، وهذا بسبب الجدل القائم حول هذا اللقاح في العالم».
وأوضح أن «الأشخاص الذين تم تطعيمهم بلقاح أسترازينيكا، لم تظهر عليهم أي أعراض جانبية خطيرة ولا أي شيء يدعو إلى القلق».
وبخصوص وتيرة التطعيم التي انطلقت مطلع العام الحالي، والتي تشهد بطئا لافتا، قال رحال إن «العملية تسير بطريقة تدريجية وفق البرنامج المسطر، وهذا رغم الحملة الشرسة التي شنتها البعض على مواقع التواصل الاجتماعي عبر العالم، حول نجاعة التلقيح». وتعهد بتطعيم كل المواطنين الذين وضعوا أسماءهم في منصة رقمية، خصصتها وزارة الصحة لمن يريد اللقاح، مشيرا إلى أنه في أواخر الشهر الحالي وبداية مايو (أيار) المقبل «ستتسلم الحكومة جرعات جديدة من اللقاحات» من دون توضيح الكمية ولا نوع اللقاح.
من جانب آخر، أوضح رحال أن «اللقاحات التي تم اعتمادها ضد فيروس كورونا، هي فعالة أيضا ضد السلالات المتحورة التي تعتبر أكثر انتشارا مقارنة بالسلالة الكلاسيكية». وناشد الجزائريين «التقيد بالبروتوكول الصحي والإجراءات الوقائية، للحد من انتشار الوباء، خاصة أن الخطر لا يزال قائما ويهدد كل دول العالم».
كما أشار إلى أن عدد الإصابات يوميا بالوباء (ما بين 100 و160) «لا تثير مخاوفنا حاليا، لكن إذا استمر في الارتفاع فسنضطر إلى دق ناقوس الخطر من جديد». في إشارة ضمنية، لاحتمال العودة إلى الحجر المنزلي وإغلاق الفضاءات التجارية، التي تشهد منذ بداية رمضان اكتظاظا كبيرا.
وأضاف رحال أنه «من السابق لأوانه الحديث عن مناعة القطيع، إذ لا يوجد دليل علمي يؤكد وصولنا إلى هذه المرحلة». وتابع: «لو سلَمنا بهذا وتم الإعلان عنه، فسندفع الجزائريين إلى التخلي عن التدابير الوقائية... لهذا على الجميع تحمل مسؤولية حالة التراخي التي نلاحظها، ولا بد من العودة إلى التدابير الوقائية الصارمة وتحسيس المواطنين بخطورة الوضع».



البرنامج السعودي لإعمار اليمن يعزز دعم سبل العيش

تدريب للشباب على مختلف التخصصات المهنية ووسائل تحسين الدخل (موقع البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن)
تدريب للشباب على مختلف التخصصات المهنية ووسائل تحسين الدخل (موقع البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن)
TT

البرنامج السعودي لإعمار اليمن يعزز دعم سبل العيش

تدريب للشباب على مختلف التخصصات المهنية ووسائل تحسين الدخل (موقع البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن)
تدريب للشباب على مختلف التخصصات المهنية ووسائل تحسين الدخل (موقع البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن)

يواصل «البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن» تقديم المشاريع والمبادرات التنموية في التمكين الاقتصادي للمرأة والشباب والمجتمعات، والاستثمار في رأس المال البشري، ودعم سبل العيش والمعيشة.

وذكر تقرير حديث عن البرنامج أن البرامج والمبادرات التنموية التي يقدمها البرنامج السعودي ركزت في المساهمة على بناء القدرات واستثمار طاقات الشباب اليمني لتحسين حياتهم وخدمة مجتمعهم وبناء مستقبل واعد، من خلال برنامج «بناء المستقبل للشباب اليمني» الذي يساهم في ربط الشباب اليمني بسوق العمل عبر تدريبهم وتمكينهم بالأدوات والممكنات المهارية.

ويساعد البرنامج الشباب اليمنيين على خلق مشاريع تتلاءم مع الاحتياجات، ويركّز على طلاب الجامعات في سنواتهم الدراسية الأخيرة، ورواد الأعمال الطموحين، وكان من أبرز مخرجاته تخريج 678 شاباً وشابةً في عدد من التخصصات المهنية، وربط المستفيدين بفرص العمل، وتمكينهم من البدء بمشاريعهم الخاصة.

وشملت المشاريع والمبادرات برامج التمكين الاقتصادي للسيدات، بهدف تعزيز دور المرأة اليمنية وتمكينها اقتصادياً.

تدريبات مهنية متنوعة لإعداد الشباب اليمني لسوق العمل (موقع البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن)

وأشار التقرير إلى أن برنامج «سبأ» للتمكين الاقتصادي للسيدات، الذي أسهم في إنشاء أول حاضنة أعمال للنساء في مأرب، وإكساب 60 سيدة للمهارات اللازمة لإطلاق مشاريعهن، وإطلاق 35 مشروعاً لتأهيل وتدريب قطاع الأعمال ودعم 35 مشروعاً عبر التمويل وبناء القدرات والخدمات الاستشارية، مع استفادة خمسة آلاف طالبة من الحملات التوعوية التي تم تنظيمها.

وإلى جانب ذلك تم تنظيم مبادرة «معمل حرفة» في محافظة سقطرى لدعم النساء في مجال الحرف اليدوية والخياطة، وتسخير الظروف والموارد المناسبة لتمكين المرأة اليمنية اقتصادياً.

وقدم «البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن» مشروع الوصول إلى التعليم في الريف، الذي يهدف إلى حصول 150 فتاة على شهادة الدبلوم العالي وتأهيلهن للتدريس في مدارس التعليم العام، في أربع محافظات يمنية هي: لحج، شبوة، حضرموت، والمهرة، بما يسهم في الحد من تسرب الفتيات في الريف من التعليم وزيادة معدل التحاقهن بالتعليم العام في المناطق المستهدفة.

وقدّم البرنامج مشروع «دعم سبل العيش للمجتمعات المتضررة»، الموجه للفئات المتضررة عبر طُرق مبتكرة لاستعادة سبل المعيشة الريفية وتعزيز صمود المجتمعات المحلية من خلال دعم قطاعات الأمن الغذائي، مثل الزراعة والثروة السمكية والثروة الحيوانية، لأهمية القطاعات الأكثر حساسية للصدمات البيئية والاقتصادية، موفراً أكثر من 13 ألف فرصة عمل للمستفيدين من المشروع.

البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن يساهم في إنشاء أول حاضنة أعمال للنساء في مأرب (موقع البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن)

وضمن البرامج والمبادرات التنموية المستدامة، جاء مشروع استخدام الطاقة المتجددة لتحسين جودة الحياة في اليمن، بهدف توفير المياه باستخدام منظومات الطاقة الشمسية، وتوفير منظومات الري الزراعي بالطاقة المتجددة، وتوفير الطاقة للمرافق التعليمية والصحية، والمساهمة في زيادة الإنتاج الزراعي وتحسين الأمن الغذائي لليمنيين.

كما يهدف المشروع إلى حماية البيئة من خلال تقليل الانبعاثات الكربونية، وتوفير مصدر مستدام للطاقة، محققاً استفادة لأكثر من 62 ألف مستفيد في 5 محافظات يمنية.

وفي مساعيه لتعزيز الموارد المائية واستدامتها، أطلق البرنامج مشروع تعزيز الأمن المائي بالطاقة المتجددة في محافظتي عدن وحضرموت، لتحسين مستوى خدمات المياه والعمل على بناء قدرات العاملين في الحقول على استخدام وتشغيل منظومات الطاقة الشمسية.

تأهيل الطرقات وتحسين البنية التحتية التي تأثرت بالحرب والانقلاب (موقع البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن)

ومن خلال مشروع المسكن الملائم، يسعى البرنامج إلى المساهمة في تعزيز التنمية الحضرية وإيجاد حل مستدام للأسر ذات الدخل المحدود في المديريات ذات الأولوية في محافظة عدن من خلال إعادة تأهيل المساكن المتضررة، وقد ساهم المشروع في إعادة تأهيل 650 وحدة سكنية في عدن.

وتركّز البرامج التنموية على المساهمة في بناء قدرات الكوادر في القطاعات المختلفة، وقد صممت عدد من المبادرات في هذا الجانب، ومن ذلك مبادرات تدريب الكوادر في المطارات مركزة على رفع قدراتهم في استخدام وصيانة عربات الإطفاء، ورفع درجة الجاهزية للتجاوب مع حالات الطوارئ، والاستجابة السريعة في المطارات اليمنية، إضافة إلى ورش العمل للمساهمة في الارتقاء بمستوى الأداء وتذليل المعوقات أمام الكوادر العاملة في قطاعات المقاولات والزراعة.