أحزاب تسعى وراء أموال المغتربين لمساعدة أنصارها في لبنان

أحزاب تسعى وراء أموال المغتربين لمساعدة أنصارها في لبنان
TT

أحزاب تسعى وراء أموال المغتربين لمساعدة أنصارها في لبنان

أحزاب تسعى وراء أموال المغتربين لمساعدة أنصارها في لبنان

أخذت معظم الأحزاب اللبنانية تبذل جهوداً في الفترة الأخيرة لتأمين الدولار إلى مناصريها وتقديم المساعدات لهم. وباتت تلجأ إلى مؤيديها بين المغتربين، وذلك في الوقت الذي تتوجه الحكومة فيه إلى رفع الدعم عن المواد الغذائية والاستهلاكية، ويقترب نفاد احتياطي العملات الأجنبية في المصرف المركزي.  
ويكشف مصدر قيادي في حزب «القوات اللبنانية» أن الحزب يستنفر اللبنانيين المنتشرين في الخارج والوجود «القواتي» في الاغتراب، لافتاً إلى أن الحزب يعتبر في هذه المرحلة أن «المساعدات الخارجية تشكل مدخولاً أساسياً، فيما يقر مصدر في «الثنائي الشيعي» أن «البيئة الشيعية في لبنان تقوم بشكل أساسي على الأموال التي يحولها المغتربون».
ويرجح الخبير في الشركة «الدولية للمعلومات» محمد شمس الدين أن تبلغ تحويلات المغتربين إلى لبنان سنويا أكثر من 16 مليار دولار، إلا أن قسماً كبيراً من أموال المغتربين يصل مباشرة إلى عائلاتهم في الداخل ولا يمر عبر أنظمة التحويلات المعتمدة، ما يجعل من الصعب الحديث عن رقم دقيق لهذه التحويلات.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.