الشرطة توقف رجلاً تسلل إلى شقة المغنية تايلور سويفت

تايلور سويفت (أ.ف.ب)
تايلور سويفت (أ.ف.ب)
TT

الشرطة توقف رجلاً تسلل إلى شقة المغنية تايلور سويفت

تايلور سويفت (أ.ف.ب)
تايلور سويفت (أ.ف.ب)

في حادثة جديدة تضاف إلى سلسلة مضايقات من هذا النوع تعرضت لها، أوقفت الشرطة الأميركية رجلاً حاول التسلل إلى شقة المغنية الأميركية تايلور سويفت في نيويورك. وكانت قد أعلنت شرطة نيويورك أنها أوقفت رجلاً في الثانية والخمسين من العمر عرّفت عنه باسم هانكس وجونسون واتهمته بالتسلل إلى ممتلكات الغير، بعدما استدعيت إلى منزل المغنية في جنوب مانهاتن بعيد الساعة الثامنة والنصف مساء السبت. ولم توضح الشرطة مكان وجود المغنية خلال الحادثة، حسب وكالة الصحافة الفرنسية. وسبق لتايلور سويفت (31 عاماً)، التي أصبحت أخيراً مع ألبومها «فولكلور» أول فنانة تنال ثلاث مرات جائزة «غرامي» عن فئة أفضل ألبوم خلال العام، أن واجهت مشكلات عدة من هذا النوع.
فقد أوقف رجل في الثانية والثلاثين من العمر في يوليو (تموز) 2019 وبحوزته «عدة للسطو» أمام مسكن المغنية في مدينة بولاية رود آيلاند الصغيرة في شمال شرقي نيويورك.
وفي مارس (آذار) 2019، أوقف رجل للمرة الثانية في أقل من عام، أمام شقتها في مانهاتن. ورغم صدور قرار سابق بمنعه من الاقتراب من شقتها، ضُبط هذا الرجل واسمه روجر ألفارادو، بعدما حطم النافذة للدخول إلى مسكنها في غيابها.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.