المتمردون في تشاد يتعهدون مواصلة الهجوم بعد وفاة ديبي

نجل الرئيس التشادي الراحل إدريس ديبي إتنو مع عدد من أفراد من قوات الجيش (أ.ف.ب)
نجل الرئيس التشادي الراحل إدريس ديبي إتنو مع عدد من أفراد من قوات الجيش (أ.ف.ب)
TT

المتمردون في تشاد يتعهدون مواصلة الهجوم بعد وفاة ديبي

نجل الرئيس التشادي الراحل إدريس ديبي إتنو مع عدد من أفراد من قوات الجيش (أ.ف.ب)
نجل الرئيس التشادي الراحل إدريس ديبي إتنو مع عدد من أفراد من قوات الجيش (أ.ف.ب)

توعد المتمردون الذين يشنون منذ تسعة أيام هجوما على النظام التشادي بالوصول إلى نجامينا ورفضوا «رفضا قاطعا» تشكيل المجلس العسكري الانتقالي برئاسة نجل إدريس ديبي إتنو الذي توفي خلال معركة في محاولة للجمهم على ما أفاد ناطق باسمهم لوكالة الصحافة الفرنسية.
وقال الناطق باسم جبهة التناوب والتوافق (فاكت) كينغابي أوغوزيمي دي تابول في اتصال هاتفي أجري معه من ليبرفيل «نرفض رفضا قاطعا المرحلة الانتقالية (...) ننوي مواصلة الهجوم». وكان الجيش التشادي والحكومة أكدا «القضاء» على قافلة المتمردين وقتل 300 منهم.
وأضاف «تشاد لا يحكمها نظام ملكي. يجب ألا يكون هناك انتقال للسلطة من الأب إلى الابن».
وتابع «قواتنا في طريقها إلى نجامينا، لكننا سنترك ما بين 15 إلى 28 ساعة لأبناء ديبي لكي يدفنوا والدهم وفق العادات». في 11 أبريل (نيسان) يوم الانتخابات الرئاسية التي فاز بها رئيس الدولة من الدورة الأولى، قامت جبهة «فاكت» التشادية بتوغل في شمال البلاد من ليبيا. ويتضمن تاريخ تشاد المستقلة حلقات من التمرد المسلح من الشمال وليبيا والسودان المجاور، حتى إن إدريس ديبي نفسه وصل إلى السلطة بعدما قاد قوات من المتمردين سيطرت على نجامينا.



الأمم المتحدة تحذر من تفاقم الأزمة الإنسانية في السودان

لاجئون فارون من السودان إلى تشاد في أكتوبر الماضي (أ.ب)
لاجئون فارون من السودان إلى تشاد في أكتوبر الماضي (أ.ب)
TT

الأمم المتحدة تحذر من تفاقم الأزمة الإنسانية في السودان

لاجئون فارون من السودان إلى تشاد في أكتوبر الماضي (أ.ب)
لاجئون فارون من السودان إلى تشاد في أكتوبر الماضي (أ.ب)

حذر مسؤولو الإغاثة الإنسانية في الأمم المتحدة من أن تصاعد العنف المسلح في السودان يعرض عشرات الآلاف من الأشخاص للخطر ويؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية.

وفي أقل من شهر، نزح أكثر من 343 ألف سوداني من ولاية الجزيرة، جنوب العاصمة السودانية الخرطوم، وسط تصاعد الاشتباكات واستمرار انعدام الأمن، وفقاً للمنظمة الدولية للهجرة.

وفر معظم النازحين إلى ولايتي القضارف وكسلا المجاورتين، حيث تعمل الأمم المتحدة وشركاؤها في المجال الإنساني مع المجتمعات المضيفة لتقديم المساعدات الطارئة، والتي تشمل الغذاء والمأوى والرعاية الصحية والخدمات النفسية والاجتماعية والمياه والصرف الصحي ودعم النظافة.

وحذر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) من أن العنف المسلح في ولاية الجزيرة يعرض حياة عشرات الآلاف من الأشخاص للخطر، وفق «وكالة الأنباء الألمانية».

وأظهر تقييم أجراه المكتب الأسبوع الماضي أن العديد من النازحين السودانيين الذين وصلوا إلى القضارف وكسلا ساروا لعدة أيام، وليس معهم شيء سوى الملابس. وأشار إلى أنهم يقيمون الآن في أماكن مفتوحة، ومن بينهم أطفال ونساء وشيوخ ومرضى.