المتمردون في تشاد يتعهدون مواصلة الهجوم بعد وفاة ديبي

نجل الرئيس التشادي الراحل إدريس ديبي إتنو مع عدد من أفراد من قوات الجيش (أ.ف.ب)
نجل الرئيس التشادي الراحل إدريس ديبي إتنو مع عدد من أفراد من قوات الجيش (أ.ف.ب)
TT

المتمردون في تشاد يتعهدون مواصلة الهجوم بعد وفاة ديبي

نجل الرئيس التشادي الراحل إدريس ديبي إتنو مع عدد من أفراد من قوات الجيش (أ.ف.ب)
نجل الرئيس التشادي الراحل إدريس ديبي إتنو مع عدد من أفراد من قوات الجيش (أ.ف.ب)

توعد المتمردون الذين يشنون منذ تسعة أيام هجوما على النظام التشادي بالوصول إلى نجامينا ورفضوا «رفضا قاطعا» تشكيل المجلس العسكري الانتقالي برئاسة نجل إدريس ديبي إتنو الذي توفي خلال معركة في محاولة للجمهم على ما أفاد ناطق باسمهم لوكالة الصحافة الفرنسية.
وقال الناطق باسم جبهة التناوب والتوافق (فاكت) كينغابي أوغوزيمي دي تابول في اتصال هاتفي أجري معه من ليبرفيل «نرفض رفضا قاطعا المرحلة الانتقالية (...) ننوي مواصلة الهجوم». وكان الجيش التشادي والحكومة أكدا «القضاء» على قافلة المتمردين وقتل 300 منهم.
وأضاف «تشاد لا يحكمها نظام ملكي. يجب ألا يكون هناك انتقال للسلطة من الأب إلى الابن».
وتابع «قواتنا في طريقها إلى نجامينا، لكننا سنترك ما بين 15 إلى 28 ساعة لأبناء ديبي لكي يدفنوا والدهم وفق العادات». في 11 أبريل (نيسان) يوم الانتخابات الرئاسية التي فاز بها رئيس الدولة من الدورة الأولى، قامت جبهة «فاكت» التشادية بتوغل في شمال البلاد من ليبيا. ويتضمن تاريخ تشاد المستقلة حلقات من التمرد المسلح من الشمال وليبيا والسودان المجاور، حتى إن إدريس ديبي نفسه وصل إلى السلطة بعدما قاد قوات من المتمردين سيطرت على نجامينا.



مقتل 60 شخصاً على الأقل بانفجار شاحنة نقل وقود في نيجيريا

انقلاب شاحنة نفط في نيجيريا (أرشيفية - أ.ب)
انقلاب شاحنة نفط في نيجيريا (أرشيفية - أ.ب)
TT

مقتل 60 شخصاً على الأقل بانفجار شاحنة نقل وقود في نيجيريا

انقلاب شاحنة نفط في نيجيريا (أرشيفية - أ.ب)
انقلاب شاحنة نفط في نيجيريا (أرشيفية - أ.ب)

قالت هيئة سلامة الطرق في نيجيريا إن ما لا يقل عن 60 شخصاً لقوا حتفهم، وأُصيب عدد آخر جراء انفجار شاحنة نقل وقود في شمال البلاد، السبت، وفق ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء.

ويأتي الحادث في ولاية النيجر في أعقاب انفجار مماثل في ولاية جيجاوا في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي أسفر عن مقتل 147 شخصاً، في واحدة من أسوأ الكوارث من هذا النوع في أكبر دولة أفريقية من حيث عدد السكان.

وقال كومار تسوكوام، قائد قطاع قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي في ولاية النيجر، إن معظم الضحايا من السكان المحليين الفقراء الذين سارعوا لجمع البنزين المنسكب بعد انقلاب الشاحنة.

وتشهد البلاد أزمة اقتصادية منذ عام ونصف العام وارتفاعاً في أسعار الوقود بنسبة 5 أضعاف خلال 18 شهراً.