السعودي الراجحي رابع العالم في رالي السويد الثلجي

سوء الأحوال الجوية تسبب ابتعاده عن «الصدارة»

يزيد الراجحي قبل شارة البداية في السباق
يزيد الراجحي قبل شارة البداية في السباق
TT

السعودي الراجحي رابع العالم في رالي السويد الثلجي

يزيد الراجحي قبل شارة البداية في السباق
يزيد الراجحي قبل شارة البداية في السباق

تحت غزارة وكثافة الثلوج التي غطت مسار رالي السويد الدولي الذي شكل ثاني جولات بطولة العالم للراليات لهذا العام، نجح سفير رياضة السيارات السعودية يزيد الراجحي من التشبث بمراكز الطليعة لينهي مشاركته الأولى ضمن فئة الـ«دبليو آر سي2» في المركز الرابع بعد صراع ناري على منصة التتويج.
وأتت مشاركة الراجحي في رالي السويد بعد أيام قليلة من خوضه غمار الجولة الافتتاحية من بطولة الشرق الأوسط للراليات في قطر، إذ لم يواجه النجم السعودي صعوبة في التحكم بسيارته الـ«فورد فييستا آر آر سي» والتكيف مع المسارات الثلجية الصعبة التي وقفت بالمرصاد في وجه كثير من السائقين.
وكان الراجحي المدعوم من قبل راعيه الرسمي جان برجر يأمل في تكرار إنجازه الذي سبق له تحقيقه في عام 2013 عبر فوزه بلقب الرالي، إلا أن المشكلات الميكانيكية التي اعترضت طريقه كلفته الكثير من الوقت وأدت لتراجعه بداية إلى المركز الخامس.
ولكن إصرار الراجحي وعدم استسلامه قد دفعاه لتحقيق سلسلة من الأزمنة السريعة في اليوم الختامي من الرالي وتحديدا في المراحل الخاصة الأخيرة ليتقدم إلى المركز الرابع على حساب السائق السويدي بونتوس تيديماند بفارق 3 ثوان ونصف.
وعلى الرغم من عدم مشاركته في الجولة الأولى في مونت كارلو، بيد أن الراجحي بات يملك في رصيده 12 نقطة، وهو ما سمح له باحتلال المركز السابع في الترتيب العام بفارق 13 نقطة عن الصدارة.
وعندما سئل الراجحي عن مشواره برالي السويد، أجاب قائلا: «تمكنا من تحقيق المركز الرابع رغم المشكلات التي تعرضنا لها. كنت أود حقا المنافسة على المركز الأول وهذا كان هدفي منذ البداية، ولكن ولسوء الحظ تعرضنا لكثير من المشكلات الميكانيكية في السيارة مما دفعنا للتراجع إلى المركز الخامس».
وتابع حديثه قائلا: «حاولنا العودة إلى المقدمة وتعويض الأزمنة التي خسرناها إذ نجحنا في التقدم إلى المركز الرابع. هدفنا الآن هو تحقيق نتائج أفضل في الجولات المقبلة».
وعلق الراجحي عن الصعاب التي واجهته حيث استطرد قائلا: «تعتبر المراحل معقدة وصعبة للغاية في رالي السويد، وما زاد من صعوبتها حقا هو تساقط الثلوج بكثافة وأكثر من المتوقع. هذا الأمر دفع عدد كبير من السائقين للانزلاق والخروج عن المسارات المحددة، لا سيما في الأماكن التي تتميز بسرعات عالية».
كما شكر الراجحي الراعي الرسمي «جان برجر» على دعمه المتواصل في جميع المنافسات التي يخوضها سواء كانت على المستوى الإقليمي أو العالمي.
يذكر أن يزيد الراجحي قدم أداء مذهلا في رالي السويد الدولي تفاعل معه آلاف الجماهير التي حضرت لمتابعة الحدث الفريد.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.