روسيا تطرد دبلوماسيَين بلغاريين رداً على تدبير مماثل

السياج عند مدخل السفارة البلغارية في موسكو(ا.ف.ب)
السياج عند مدخل السفارة البلغارية في موسكو(ا.ف.ب)
TT

روسيا تطرد دبلوماسيَين بلغاريين رداً على تدبير مماثل

السياج عند مدخل السفارة البلغارية في موسكو(ا.ف.ب)
السياج عند مدخل السفارة البلغارية في موسكو(ا.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الثلاثاء أنها طردت دبلوماسيين بلغاريين رداً على طرد صوفيا دبلوماسيين روسيين في مارس (آذار)، على خلفية قضية تجسس والتوتر المتزايد بين موسكو والغرب.
وأفادت الوزارة الروسية أنه تم استدعاء سفير بلغاريا لدى موسكو وإبلاغه بالقرار المتعلق بسكرتير الخدمة القنصلية والسكرتير الأول المكلف شؤون التجارة والاقتصاد في السفارة.
وقالت «تأتي هذه الخطوة للرد على القرار الذي لا أساس له من الجانب البلغاري باعتبار موظفين في السفارة الروسية في صوفيا من الأشخاص غير المرغوب فيهم».
وأصدرت السلطات البلغارية قرار الطرد هذا في مارس بعد اكتشافها شبكة تجسس لصالح موسكو اشتبه بتورط مسؤولين في وزارة الدفاع البلغارية فيها.
ولطالما أقامت بلغاريا علاقات اقتصادية وطيدة مع روسيا، لكن قضايا تجسس عدة أثارت توترا بين البلدين منذ أكتوبر (تشرين الأول).
وسبق أن طرد خمسة دبلوماسيين روس ومساعد تقني في السفارة.
وكثفت روسيا والغرب في الأسابيع الأخيرة تبادل طرد الدبلوماسيين على خلفية التوتر.
وطردت موسكو عشرة دبلوماسيين أميركيين ردا على طرد واشنطن العدد نفسه من الدبلوماسيين الروس.



التحقيق مع مدعي «الجنائية الدولية» بعد مزاعم عن «سوء سلوك جنسي»

المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان (رويترز)
المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان (رويترز)
TT

التحقيق مع مدعي «الجنائية الدولية» بعد مزاعم عن «سوء سلوك جنسي»

المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان (رويترز)
المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان (رويترز)

تم اختيار مراقب من الأمم المتحدة لقيادة تحقيق خارجي في مزاعم سوء سلوك جنسي ضد المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان، وفقا لما علمته وكالة أسوشيتد برس أمس الثلاثاء.

ومن المرجح أن يثير هذا القرار مخاوف تتعلق بتضارب المصالح نظرا لعمل زوجة المدعي العام السابق في الهيئة الرقابية.

وقدم خان تحديثات حول التحقيقات الحساسة سياسيا التي تجريها المحكمة في جرائم حرب وفظائع في أوكرانيا وغزة وفنزويلا، وغيرها من مناطق النزاع خلال اجتماع المؤسسة السنوي هذا الأسبوع في لاهاي بهولندا. لكن الاتهامات ضد خان خيمت على اجتماع الدول الأعضاء الـ124 في المحكمة الجنائية الدولية.

فقد كشف تحقيق لوكالة أسوشيتد برس في أكتوبر (تشرين الأول) أنه بينما كان خان يعد أمر اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتياهو، كان يواجه في الوقت ذاته اتهامات داخلية بمحاولة الضغط على إحدى مساعداته لإقامة علاقة جنسية معها، واتهامات بأنه تحرش بها ضد إرادتها على مدار عدة أشهر.

وفي اجتماع هذا الأسبوع، قالت بايفي كاوكرانتا، الدبلوماسية الفنلندية التي تترأس حاليا الهيئة الرقابية للمحكمة الجنائية الدولية، للمندوبين إنها استقرت على اختيار مكتب الأمم المتحدة لخدمات الرقابة الداخلية، حسبما أفاد دبلوماسيان لوكالة أسوشيتد برس طلبا عدم الكشف عن هويتهما لمناقشة المحادثات المغلقة.

وأعربت منظمتان حقوقيتان مرموقتان الشهر الماضي عن قلقهما بشأن احتمال اختيار الأمم المتحدة لهذا التحقيق بسبب عمل زوجة خان، وهي محامية بارزة في حقوق الإنسان، في الوكالة في كينيا بين عامي 2019 و2020 للتحقيق في

حالات التحرش الجنسي. وقال الاتحاد الدولي لحقوق الإنسان ومبادرات النساء من أجل العدالة القائمة على النوع، في بيان مشترك إنه يجب أن يتم تعليق عمل خان أثناء إجراء التحقيق، ودعتا إلى «التدقيق الشامل في الجهة أو الهيئة المختارة للتحقيق لضمان عدم تضارب المصالح وامتلاكها الخبرة المثبتة».

وأضافت المنظمتان أن «العلاقة الوثيقة» بين خان والوكالة التابعة للأمم المتحدة تتطلب مزيدا من التدقيق. وقالت المنظمتان: «نوصي بشدة بضمان معالجة هذه المخاوف بشكل علني وشفاف قبل تكليف مكتب الرقابة الداخلية التابع للأمم المتحدة بالتحقيق».