روسيا تطرد دبلوماسيَين بلغاريين رداً على تدبير مماثل

السياج عند مدخل السفارة البلغارية في موسكو(ا.ف.ب)
السياج عند مدخل السفارة البلغارية في موسكو(ا.ف.ب)
TT

روسيا تطرد دبلوماسيَين بلغاريين رداً على تدبير مماثل

السياج عند مدخل السفارة البلغارية في موسكو(ا.ف.ب)
السياج عند مدخل السفارة البلغارية في موسكو(ا.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الثلاثاء أنها طردت دبلوماسيين بلغاريين رداً على طرد صوفيا دبلوماسيين روسيين في مارس (آذار)، على خلفية قضية تجسس والتوتر المتزايد بين موسكو والغرب.
وأفادت الوزارة الروسية أنه تم استدعاء سفير بلغاريا لدى موسكو وإبلاغه بالقرار المتعلق بسكرتير الخدمة القنصلية والسكرتير الأول المكلف شؤون التجارة والاقتصاد في السفارة.
وقالت «تأتي هذه الخطوة للرد على القرار الذي لا أساس له من الجانب البلغاري باعتبار موظفين في السفارة الروسية في صوفيا من الأشخاص غير المرغوب فيهم».
وأصدرت السلطات البلغارية قرار الطرد هذا في مارس بعد اكتشافها شبكة تجسس لصالح موسكو اشتبه بتورط مسؤولين في وزارة الدفاع البلغارية فيها.
ولطالما أقامت بلغاريا علاقات اقتصادية وطيدة مع روسيا، لكن قضايا تجسس عدة أثارت توترا بين البلدين منذ أكتوبر (تشرين الأول).
وسبق أن طرد خمسة دبلوماسيين روس ومساعد تقني في السفارة.
وكثفت روسيا والغرب في الأسابيع الأخيرة تبادل طرد الدبلوماسيين على خلفية التوتر.
وطردت موسكو عشرة دبلوماسيين أميركيين ردا على طرد واشنطن العدد نفسه من الدبلوماسيين الروس.



أكثر من نصفهم في غزة... عدد قياسي لضحايا الأسلحة المتفجرة في 2024

فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)
فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)
TT

أكثر من نصفهم في غزة... عدد قياسي لضحايا الأسلحة المتفجرة في 2024

فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)
فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)

خلُص تقرير جديد إلى أن عدد ضحايا الأسلحة المتفجرة من المدنيين وصل إلى أعلى مستوياته عالمياً منذ أكثر من عقد من الزمان، وذلك بعد الخسائر المدمرة للقصف المُكثف لغزة ولبنان، والحرب الدائرة في أوكرانيا.

ووفق صحيفة «الغارديان» البريطانية، فقد قالت منظمة «العمل على الحد من العنف المسلح» (AOAV)، ومقرها المملكة المتحدة، إن هناك أكثر من 61 ألف مدني قُتل أو أصيب خلال عام 2024، بزيادة قدرها 67 في المائة على العام الماضي، وهو أكبر عدد أحصته منذ بدأت مسحها في عام 2010.

ووفق التقرير، فقد تسببت الحرب الإسرائيلية على غزة بنحو 55 في المائة من إجمالي عدد المدنيين المسجلين «قتلى أو جرحى» خلال العام؛ إذ بلغ عددهم أكثر من 33 ألفاً، في حين كانت الهجمات الروسية في أوكرانيا السبب الثاني للوفاة أو الإصابة بنسبة 19 في المائة (أكثر من 11 ألف قتيل وجريح).

فلسطينيون يؤدون صلاة الجنازة على أقاربهم الذين قُتلوا بالغارات الجوية الإسرائيلية في مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح (د.ب.أ)

وشكّلت الصراعات في السودان وميانمار معاً 8 في المائة من إجمالي عدد الضحايا.

ووصف إيان أوفيرتون، المدير التنفيذي لمنظمة «العمل على الحد من العنف المسلح»، الأرقام بأنها «مروعة».

وأضاف قائلاً: «كان 2024 عاماً كارثياً للمدنيين الذين وقعوا في فخ العنف المتفجر، خصوصاً في غزة وأوكرانيا ولبنان. ولا يمكن للمجتمع الدولي أن يتجاهل حجم الضرر الناجم عن هذه الصراعات».

هناك أكثر من 61 ألف مدني قُتل أو أصيب خلال عام 2024 (أ.ب)

وتستند منظمة «العمل على الحد من العنف المسلح» في تقديراتها إلى تقارير إعلامية باللغة الإنجليزية فقط عن حوادث العنف المتفجر على مستوى العالم، ومن ثم فهي غالباً ما تحسب أعداداً أقل من الأعداد الحقيقية للمدنيين القتلى والجرحى.

ومع ذلك، فإن استخدام المنظمة المنهجية نفسها منذ عام 2010 يسمح بمقارنة الضرر الناجم عن المتفجرات بين كل عام، ما يُعطي مؤشراً على ما إذا كان العنف يتزايد عالمياً أم لا.