روسيا تطرد دبلوماسيَين بلغاريين رداً على تدبير مماثلhttps://aawsat.com/home/article/2929871/%D8%B1%D9%88%D8%B3%D9%8A%D8%A7-%D8%AA%D8%B7%D8%B1%D8%AF-%D8%AF%D8%A8%D9%84%D9%88%D9%85%D8%A7%D8%B3%D9%8A%D9%8E%D9%8A%D9%86-%D8%A8%D9%84%D8%BA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D9%8A%D9%86-%D8%B1%D8%AF%D8%A7%D9%8B-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%AA%D8%AF%D8%A8%D9%8A%D8%B1-%D9%85%D9%85%D8%A7%D8%AB%D9%84
روسيا تطرد دبلوماسيَين بلغاريين رداً على تدبير مماثل
السياج عند مدخل السفارة البلغارية في موسكو(ا.ف.ب)
موسكو:«الشرق الأوسط»
TT
موسكو:«الشرق الأوسط»
TT
روسيا تطرد دبلوماسيَين بلغاريين رداً على تدبير مماثل
السياج عند مدخل السفارة البلغارية في موسكو(ا.ف.ب)
أعلنت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الثلاثاء أنها طردت دبلوماسيين بلغاريين رداً على طرد صوفيا دبلوماسيين روسيين في مارس (آذار)، على خلفية قضية تجسس والتوتر المتزايد بين موسكو والغرب. وأفادت الوزارة الروسية أنه تم استدعاء سفير بلغاريا لدى موسكو وإبلاغه بالقرار المتعلق بسكرتير الخدمة القنصلية والسكرتير الأول المكلف شؤون التجارة والاقتصاد في السفارة. وقالت «تأتي هذه الخطوة للرد على القرار الذي لا أساس له من الجانب البلغاري باعتبار موظفين في السفارة الروسية في صوفيا من الأشخاص غير المرغوب فيهم». وأصدرت السلطات البلغارية قرار الطرد هذا في مارس بعد اكتشافها شبكة تجسس لصالح موسكو اشتبه بتورط مسؤولين في وزارة الدفاع البلغارية فيها. ولطالما أقامت بلغاريا علاقات اقتصادية وطيدة مع روسيا، لكن قضايا تجسس عدة أثارت توترا بين البلدين منذ أكتوبر (تشرين الأول). وسبق أن طرد خمسة دبلوماسيين روس ومساعد تقني في السفارة. وكثفت روسيا والغرب في الأسابيع الأخيرة تبادل طرد الدبلوماسيين على خلفية التوتر. وطردت موسكو عشرة دبلوماسيين أميركيين ردا على طرد واشنطن العدد نفسه من الدبلوماسيين الروس.
على هامش زيارة للفاتيكان... نقاط اختلاف واتفاق بين البابا ونائب ترمبhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/5134235-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D9%87%D8%A7%D9%85%D8%B4-%D8%B2%D9%8A%D8%A7%D8%B1%D8%A9-%D9%84%D9%84%D9%81%D8%A7%D8%AA%D9%8A%D9%83%D8%A7%D9%86-%D9%86%D9%82%D8%A7%D8%B7-%D8%A7%D8%AE%D8%AA%D9%84%D8%A7%D9%81-%D9%88%D8%A7%D8%AA%D9%81%D8%A7%D9%82-%D8%A8%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%A7%D8%A8%D8%A7-%D9%88%D9%86%D8%A7%D8%A6%D8%A8-%D8%AA%D8%B1%D9%85%D8%A8
الكاردينال بييترو بارولين يصافح جي دي فانس (أ.ف.ب)
الفاتيكان:«الشرق الأوسط»
TT
الفاتيكان:«الشرق الأوسط»
TT
على هامش زيارة للفاتيكان... نقاط اختلاف واتفاق بين البابا ونائب ترمب
الكاردينال بييترو بارولين يصافح جي دي فانس (أ.ف.ب)
يسعى البابا فرنسيس الزعيم الروحي لأكثر من 1.4 مليار كاثوليكي للدفاع عن كنيسة أكثر انفتاحاً تستقبل المهاجرين، في حين يريد نائب رئيس الولايات المتحدة تحصين بلاده بقيم محافظة.
وزار جي دي فانس الفاتيكان، السبت، دون أن يجتمع -على الأقل علناً- بالبابا فرنسيس الذي لا يزال يتعافى، والتقى نائب الحبر الأعظم الكاردينال الإيطالي بييترو بارولين عشية «عيد الفصح».
فهل سيلتقي نائب الرئيس الأميركي البابا فرنسيس؟
قد يحصل ذلك، الأحد، على هامش قداس «عيد الفصح» في ساحة القديس بطرس حتى وإن لم يصدر أي إعلان بعد.
بالإضافة إلى فارق العمر الكبير بينهما (فانس يبلغ من العمر 40 عاماً والبابا 88 عاماً)، يمكن القول إن هناك شرخاً آيديولوجياً بين الأميركي الأبيض المتحدر من عائلة إنجيلية من الطبقة العاملة اعتنق الكاثوليكية في سن 35 عاماً، والأرجنتيني اليسوعي من أصول إيطالية.
البابا فرنسيس (أ.ب)
«فرصة»
ويؤكد مدير المرصد الجيوسياسي للبابا في معهد العلاقات الدولية والاستراتيجية في باريس، فرنسوا مابي، أن «النقاط المشتركة بينهما كثيرة».
وذكر، في مقابلة مع «وكالة الصحافة الفرنسية»، أن «هناك قضية التصدي لنظريات الجندر (النوع الاجتماعي)، وكل ما يتعلق بحرية العقيدة كما يراها فانس. والانتقادات التي وجّهها عند زيارته أوروبا ونجدها هي نفسها في إدارة البابا».
في ميونيخ خلال فبراير (شباط) أدان فانس «تراجع حرية التعبير» في القارة العجوز خصوصاً فيما يتصل بمعارضة الإجهاض.
وحول «أوجه حرب القيم» يتقاسم الرجلان «توجهاً مجتمعياً محافظاً ومعارضة الإجهاض وثقافة الووك (التي تعني حرفياً أن يكون الشخص يقظاً إزاء الظلم وانتهاك حقوق الأقليات)، والمثلية جزئياً»، وهو يرى أن فانس يمثّل «الكاثوليكية التي تسعى لأميركا ما بعد الليبرالية».
وعلى الرغم من قرب فانس من التيار المحافظ في الكنيسة المعارض للبابا فرنسيس، يرى البروفيسور مابي أرضية مشتركة محتملة في بعض الملفات مثل حل الصراع في أوكرانيا: «قد تكون هناك فرصة للكرسي الرسولي ليُسمع صوته مرة أخرى»، في حين لم تلق دعوات البابا حتى الآن آذاناً مصغية لتحقيق السلام.
لذلك سيكون من مصلحة الرجلَيْن تجاهل خلافاتهما خصوصاً فيما يتصل بقضية المهاجرين الشائكة التي تم التطرق إليها، السبت، في لقاء وصفه الكرسي الرسولي بأنه «ودي».
«أزمة كبرى»
في فبراير (شباط) أثار البابا استياء البيت الأبيض لإدانته عمليات الطرد الجماعي للمهاجرين بقرار من دونالد ترمب؛ مما شكّل «أزمة كبرى».
واستخدم فانس العسكري السابق والمؤلف المعروف، عند الحديث عن الهجرة، لهجة تذكرنا بأحزاب اليمين المتطرف في أوروبا.
ولم يتردد البابا في انتقاد مؤتمر الأساقفة الكاثوليك الأميركيين علناً عندما استنكر نية إدارة ترمب المعلنة في اعتقال المهاجرين غير الشرعيين حتى في المدارس وأماكن العبادة.
في مقابلة لقناة «فوكس نيوز» في يناير (كانون الثاني) أكد فانس مفهوماً دينياً يفيد بأنه «عليك أن تحب عائلتك ثم جيرانك ثم مجتمعك ثم مواطنيك وأخيراً باقي العالم».
ورداً على ذلك، دعا البابا فرنسيس إلى «التأمل في المحبة التي تبني أخوة مفتوحة للجميع دون استثناء».
الموضوع الآخر الذي يثير الانقسامات هو الإسلام. يقول مابي: «هناك خط دفاع عن الحضارة المسيحية من جانب القوميين المسيحيين وفانس وترمب أيضاً. ولا نجد ذلك بالطبع لدى البابا الذي يتبنى سياسة الانفتاح والحوار».
وأخيراً فإن فانس ينتقد سياسات «التنوع والمساواة والدمج» التي تهدف إلى تعزيز تكافؤ الفرص من خلال أخذ الأصل العرقي والجنس والإعاقة أو التوجه الجنسي في الاعتبار.
ومنذ انتخابه عام 2013، سعى البابا لفتح الكنيسة أمام النساء حيث قام بترقيتهن إلى مناصب ذات مسؤولية في الفاتيكان وأمام المثليين الذين تبارك الكنيسة العلاقة بين الأزواج منهم.