تشاد: مجلس عسكري برئاسة نجل الرئيس ديبي يتولى إدارة البلاد

الجيش حل البرلمان والحكومة... وتعهد بإجراء انتخابات «ديمقراطية» بعد فترة انتقالية

الرئيس التشادي الراحل إدريس ديبي (أ.ب)
الرئيس التشادي الراحل إدريس ديبي (أ.ب)
TT

تشاد: مجلس عسكري برئاسة نجل الرئيس ديبي يتولى إدارة البلاد

الرئيس التشادي الراحل إدريس ديبي (أ.ب)
الرئيس التشادي الراحل إدريس ديبي (أ.ب)

يتولى محمد إدريس ديبي إيتنو نجل الرئيس التشادي وقائد الحرس الرئاسي قيادة مجلس عسكري مكلف تولي إدارة البلاد بعد وفاة إدريس ديبي إيتنو الثلاثاء، وفق ما أعلن الجيش عبر الإذاعة الرسمية.
وقال المتحدث باسم الجيش الجنرال عازم برماندوا أغونا في بيان تلي عبر الإذاعة الوطنية بعيد إعلان وفاة الرئيس في معارك ضد المتمردين في شمال البلاد، إنه «تم تشكيل مجلس عسكري بقيادة نجله الجنرال محمد إدريس ديبي إينتو» مضيفا أن «المجلس اجتمع على الفور وأعلن ميثاق انتقال» السلطة.
وتعهد الجيش بتنظيم انتخابات «حرة وديموقراطية» بعد انتهاء «فترة انتقالية» مدتها 18 شهرا بقيادة المجلس العسكري.

وقال الناطق باسم الجيش على التلفزيون الرسمي، أن «المجلس العسكري الانتقالي» برئاسة محمد إدريس ديبي (37 عاما) يضمن «الاستقلال الوطني وسلامة الأراضي والوحدة الوطنية واحترام المعاهدات والاتفاقات الدولية ويضمن مرحلة انتقالية مدتها 18 شهرا» تجري بعدها «انتخابات حرية وديموقراطية وشفافة»، مشيرا إلى فرض حظر تجول وإغلاق الحدود البرية والجوية للبلاد.
وأعلن الجيش في تشاد في وقت سابق اليوم، وفاة الرئيس ديبي متأثرا بجراح أصيب بها خلال معارك مع متمردين غداة إعلان فوزه في الانتخابات الرئاسية. وقال المتحدث الجنرال عزم برماندوا أغونا في بيان تلي عبر تلفزيون تشاد أن «رئيس الجمهورية (...) إدريس ديبي إيتنو لفظ أنفاسه الأخيرة مدافعا عن وحدة وسلامة الأراضي في ساحة المعركة» مضيفا «نعلن ببالغ الأسى للشعب التشادي نبأ وفاة ماريشال تشاد الثلاثاء في 20 أبريل (نيسان) 2021».

وقال المسؤولون عن حملة ديبي الانتخابية أمس الاثنين إنه توجه إلى الخطوط الأمامية للانضمام إلى القوات التي تقاتل «الإرهابيين».
وهاجم المتمردون المتمركزون عبر الحدود الشمالية في ليبيا موقعا حدوديا يوم الانتخابات ثم تقدموا لمئات الكيلومترات جنوبا عبر الصحراء.
كان ديبي (68 عاما) قد وصل إلى السلطة في تمرد عام 1990 وهو أحد أكثر الرؤساء الأفارقة بقاء في السلطة.



بعد تعرّض أنصاره للعنف... رئيس وزراء السنغال يدعو للانتقام

رئيس الوزراء السنغالي عثمان سونكو يتحدث خلال مؤتمر صحافي في داكار 26 سبتمبر 2024 (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء السنغالي عثمان سونكو يتحدث خلال مؤتمر صحافي في داكار 26 سبتمبر 2024 (أ.ف.ب)
TT

بعد تعرّض أنصاره للعنف... رئيس وزراء السنغال يدعو للانتقام

رئيس الوزراء السنغالي عثمان سونكو يتحدث خلال مؤتمر صحافي في داكار 26 سبتمبر 2024 (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء السنغالي عثمان سونكو يتحدث خلال مؤتمر صحافي في داكار 26 سبتمبر 2024 (أ.ف.ب)

دعا رئيس الوزراء السنغالي عثمان سونكو إلى الانتقام، وذلك بعد أعمال عنف ضد أنصاره اتهم معارضين بارتكابها خلال الحملة المستمرة للانتخابات البرلمانية المقرر إجراؤها الأحد.

يترأس سونكو قائمة حزب باستيف في الانتخابات التشريعية ويتولى رئاسة الحكومة منذ أبريل (نيسان). وكتب على فيسبوك، ليل الاثنين - الثلاثاء، عن هجمات تعرض لها معسكره في دكار أو سان لويس (شمال) وكونغويل (وسط)، حسب «وكالة الصحافة الفرنسية».

وألقى باللوم على أنصار رئيس بلدية دكار بارتيليمي دياس، الذي يقود ائتلافاً منافساً. وأكد: «أتمنى أن يتم الانتقام من كل هجوم تعرض له باستيف منذ بداية الحملة، وأن يتم الانتقام بشكل مناسب لكل وطني هاجموه وأصابوه»، مؤكداً «سنمارس حقنا المشروع في الرد».

وأكد أنه تم تقديم شكاوى، وأعرب عن أسفه على عدم حدوث أي اعتقالات. وقال: «لا ينبغي لبارتيليمي دياس وائتلافه أن يستمروا في القيام بحملات انتخابية في هذا البلد».

وشجب ائتلاف دياس المعروف باسم «سام سا كادو»، في رسالة نشرت على شبكات التواصل الاجتماعي، «الدعوة إلى القتل التي أطلقها رئيس الوزراء السنغالي الحالي». وأكد الائتلاف أنه كان هدفاً «لهجمات متعددة».

وأشار إلى أن «عثمان سونكو الذي يستبد به الخوف من الهزيمة، يحاول يائساً تكميم الديمقراطية من خلال إشاعة مناخ من الرعب»، وحمله مسؤولية «أي شيء يمكن أن يحدث لأعضائه وناشطيه ومؤيديه وناخبيه».

وكان الرئيس السنغالي باسيرو ديوماي فاي أعلن في سبتمبر (أيلول) الماضي حل البرلمان، ودعا لانتخابات تشريعية.