مصادر اتحادية لـ {الشرق الأوسط}: سعيد المولد سينضم للتدريبات الأسبوع المقبل

شرفيون طالبوه بترك العناد.. والإدارة تحفز اللاعبين لتجاوز الشعلة

تدريبات الاتحاد لا تزال في انتظار انضمام سعيد المولد إليها
تدريبات الاتحاد لا تزال في انتظار انضمام سعيد المولد إليها
TT

مصادر اتحادية لـ {الشرق الأوسط}: سعيد المولد سينضم للتدريبات الأسبوع المقبل

تدريبات الاتحاد لا تزال في انتظار انضمام سعيد المولد إليها
تدريبات الاتحاد لا تزال في انتظار انضمام سعيد المولد إليها

رصدت إدارة نادي الاتحاد مكافأة مضاعفة للاعبيها في حال تجاوزهم فريق الشعلة غدا الجمعة في المواجهة التي ستجمع الفريقين على ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية بجدة، في إطار منافسات الجولة السادسة عشرة للدوري السعودي للمحترفين.
ويأتي ذلك بهدف تحفيز اللاعبين لمواصلة الانتصارات بعد النتائج السلبية التي لازمت الفريق طوال الأشهر الأربعة الماضية تحت قيادة المدرب الروماني فيكتور بيتوركا بعد أن خسر في 4 مباريات وتعادل في 3 قبل أن يعود الفريق لنغمة الانتصارات بتحقيقه الفوز أمام فريق الفيصلي بثلاثية نظيفة في الجولة الماضية.
في المقابل، أكد المهاجم عيسى المحياني المنضم حديثا لصفوف فريق الاتحاد على أهمية لقاء الشعلة وعزمهم كلاعبين على تحقيق الفوز لإسعاد جماهيرهم، مشيرا إلى أنه سيسعى لتقديم كل ما لديه ليكون عند مستوى طموحات الجماهير الاتحادية، منوها أنه انتقاله للاتحاد تعد تجربة جديدة له كلاعب، متمنيا التوفيق بها. وأشار المحياني قبل انطلاقة تدريباته فريقه الصباحية أمس، إلى أن انضمامه للاتحاد شرف له، مقدما شكره لإدارة النادي والجهاز الفني على الثقة التي حظي بها، مقدما شكره للجماهير الاتحادية على حسن الاستقبال والترحيب الكبير الذي حظي به.
من جانبه أشار المدافع عبد الله الشهيل المنضم حديثا لصفوف الفريق إلى رغبته التعود بصورة أكبر على مدينة جدة التي وصفها بالمدينة الجميلة رغم الرطوبة الموجودة بها بعض الشيء، مشيرا إلى وجود أصدقاء كثر له.
وقدم شهيل شكره للجماهير الاتحادية على حفاوة الاستقبال التي حظي بها منذ وصوله إلى جدة وانضمامه للفريق، مشيراً إلى أهمية لقاء الشعلة وعزمهم على تحقيق الفوز، مشيرا إلى أن قرار مشاركته من عدمها في المباراة بيد الجهاز الفني.
وكان الفريق الأول واصل تحضيراته أمس بحصة تدريبية صباحية، ركز خلالها المدرب الروماني فيكتور بيتوركا على الجانبين اللياقي والفني. من جانب آخر كشفت مصادر خاصة لـ«الشرق الأوسط» بأن اللاعب القضية سعيد المولد سينتظم في التدريبات الأسبوع المقبل، بعد أن اجتمع مع عدد من أعضاء شرف نادي الاتحاد حيث أقنعوه بأن مستقبله الرياضي هو الانضمام بالتدريبات وترك العناد. وعلى صعيد آخر، أكد المدرب الروماني بيتوركا صعوبة مواجهة الغد أمام الشعلة، وقال: «ستكون المباراة قوية وصعبة، وقد حذرت اللاعبين من التهاون أمام الفريق المنافس وطالبتهم ببذل كل جهد ممكن من أجل حصد الثلاث نقاط».
وأضاف: «إن حصد النقاط والفوز في المباريات المقبلة ستدخلنا في دائرة التنافس على لقب دوري عبد اللطيف جميل للمحترفين في حال تعثر فريقي النصر والأهلي في الجولات المقبلة».
ومن جانب أخر، واصل اللاعب باسم المنتشري أداء التمارين الفردية بعيدا عن الفريق الأول بسبب الإصابة، كما واصل الثنائي محمد نور وحمد المنتشري أداء التدريبات الفردية في صالة الحديد بالنادي.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.