طائرة استطلاع إسرائيلية تخرق الأجواء فوق بيروت وضواحيها

الأعلام اللبنانية ترفرف في بلدة الناقورة جنوب لبنان (أرشيفية - رويترز)
الأعلام اللبنانية ترفرف في بلدة الناقورة جنوب لبنان (أرشيفية - رويترز)
TT

طائرة استطلاع إسرائيلية تخرق الأجواء فوق بيروت وضواحيها

الأعلام اللبنانية ترفرف في بلدة الناقورة جنوب لبنان (أرشيفية - رويترز)
الأعلام اللبنانية ترفرف في بلدة الناقورة جنوب لبنان (أرشيفية - رويترز)

كشف الجيش اللبناني اليوم (الثلاثاء)، أن طائرة استطلاع إسرائيلية «معادية» خرقت الأجواء فوق بيروت وضواحيها، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.
وقالت قيادة الجيش - مديرية التوجيه - في بيان صحافي اليوم، أوردته الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية، إن «طائرة استطلاع تابعة للعدو الإسرائيلي خرقت أمس (الاثنين) الأجواء اللبنانية من فوق البحر غرب بلدة خلدة، ونفذت طيراناً دائرياً فوق مناطق بعبدا، عاليه، بيروت وضواحيها».
وأشارت إلى أن الطائرة غادرت الأجواء من فوق البحر غرب بلدة السعديات، لافتة إلى أنه «تتم متابعة موضوع الخرق بالتنسيق مع قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان».
يذكر أن إسرائيل تخرق بشكل شبه يومي أجواء لبنان ومياهه الإقليمية، ويطالب لبنان الأمم المتحدة بالضغط على إسرائيل لوقف خروقاتها.



مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».