متاحف الفاتيكان تستقبل زوارها في مايو بأعداد محدودة

نحت برونزي لـ«كرة داخل كرة» في ساحة أكواز الصنوبر بالفاتيكان
نحت برونزي لـ«كرة داخل كرة» في ساحة أكواز الصنوبر بالفاتيكان
TT

متاحف الفاتيكان تستقبل زوارها في مايو بأعداد محدودة

نحت برونزي لـ«كرة داخل كرة» في ساحة أكواز الصنوبر بالفاتيكان
نحت برونزي لـ«كرة داخل كرة» في ساحة أكواز الصنوبر بالفاتيكان

أعلنت متاحف وحدائق الفاتيكان عن خطط لإعادة فتح أبوابها اعتباراً من الثالث من مايو (أيار) المقبل، مما يسمح لمن يقيمون في المنطقة بالحصول على لمحة نادرة لسقف كنيسة سيستين من دون الحشود المعتادة، فيما لا تزال السياحة الإيطالية تعاني من الجائحة.
وبسبب قيود السفر المفروضة في إيطاليا، بالكاد رؤية أي سياح في روما. وفي أوقات ما قبل الجائحة، غالباً ما كانت تعني زيارة إلى متاحف الفاتيكان الطوابير والزحام المفرط والحراس الذين يحثون الجميع على التحرك.
وفي معرض الإعلان عن الخطط في الثامن من مارس (آذار)، قال منظمو المتاحف في مدينة الفاتيكان إنّه لأسباب تتعلق بالصحة العامة، يجب حجز التذاكر مقدماً من الموقع الإلكتروني الخاص بالمتاحف. وبالإضافة لذلك سيُسمح بدخول عدد محدود من الضيوف. كما أنّ موعد الفتح مشروط وسيتوقف في النهاية على معدلات الإصابة بفيروس كورونا في حينه.
ومؤخراً تراجع منحنى الإصابة في إيطاليا بشكل طفيف، ولكن بشكل عام ما تزال الأرقام أعلى منه في أجزاء أخرى من أوروبا.
يشار إلى أنّ المتاحف في الفاتيكان هي بين أكثر الوجهات السياحية شهرة في روما. وكانت قد أغلقت مجدداً بعد فتح مؤقت في الموجة الثالثة التي حلت في مارس. وارتفعت أرقام الزوار باطراد في السنوات الأخيرة إلى 6.7 مليون في عام 2019. وتُعدّ مبيعات التذاكر مصدراً مهماً للعائدات لدولة الفاتيكان.



طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
TT

طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)

يستخدم فريق أساليب جديدة بينها الألعاب النارية ومجموعة أصوات لطرد الطيور من مطار أورلي الفرنسي لمنعها من التسبب بمشاكل وأعطال في الطائرات، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وتطلق كولين بليسي وهي تضع خوذة مانعة للضجيج ونظارات واقية وتحمل مسدساً، النار في الهواء، فيصدر صوت صفير ثم فرقعة، مما يؤدي إلى فرار الطيور الجارحة بعيداً عن المدرج. وتوضح "إنها ألعاب نارية. لم تُصنّع بهدف قتل الطيور بل لإحداث ضجيج" وإخافتها.
وتعمل بليسي كطاردة للطيور، وهي مهنة غير معروفة كثيراً لكنّها ضرورية في المطارات. ويقول المسؤول عن التنوع البيولوجي في أورلي سيلفان ليجال، في حديث إلى وكالة فرانس برس، إنّ "الاصطدام بالحيوانات هو ثاني أخطر احتمال لتعرّض الطائرة لحادثة كبيرة".
وللمطارات التي تطغى عليها الخرسانة، مناطق برية محمية ترمي إلى حماية الطيران، تبلغ في أورلي مثلاً 600 هكتار. وتضم هذه المناطق مجموعة من الحيوانات كالثعالب والأرانب وأنواع كثيرة من الطيور من البشلون الرمادي إلى زاغ الجيف.
ويوضح ليجال أنّ الاصطدام بالحيوانات قد "يُحدث أضراراً كبيرة للطائرة"، كتوقف المحرك في حال سحبت المحركات النفاثة الطائر، أو إصابة الطيارين إذا اصطدم الطائر بالزجاج الأمامي. إلا أنّ الحوادث الخطرة على غرار ما سُجل في نيويورك عام 2009 حين استدعى تصادم إحدى الطائرات بإوز هبوطها اضطرارياً، نادرة. وفي أورلي، شهد عدد الحوادث التي تتطلب وقف الإقلاع أو عودة الطائرة إلى المطار انخفاضاً إلى النصف منذ العام 2014.
ويعود سبب انخفاض هذه الحوادث إلى تطوّر مهارات طاردي الطيور الـ11 في أورلي. ويقول ليجال "كنّا نوظّف في الماضي صيادين، لأننا كنّا بحاجة إلى شخص يدرك كيفية حمل سلاح"، مضيفاً "كنا نعمل ضد الطبيعة".
إلا أنّ القوانين تغيّرت وكذلك العقليات، "فنعمل منذ العام 2014 لصالح الطبيعة"، إذ "بات السلاح حالياً آخر الحلول المُعتمدة".
ويضيف "نوظّف راهناً علماء بيئيين، لأننا نحتاج إلى أشخاص" يتمتعون بـ"مهارات علمية"، بهدف توسيع المساحات الخضراء للحد من وجود الطيور قرب المدارج. ويوضح أنّ "معلومات الخبراء عن الحياة البرية" تساهم في "تحديد الأنواع وسلوكها بصورة سريعة، وإيجاد الخطة الأنسب" في حال كان تخويف الحيوانات ضرورياً.