«برغر» مجاناً لمدة عام مقابل وشم مدى الحياة

«برغر» مجاني لمدة عام لمن يحصل على وشم باسم المطعم
«برغر» مجاني لمدة عام لمن يحصل على وشم باسم المطعم
TT

«برغر» مجاناً لمدة عام مقابل وشم مدى الحياة

«برغر» مجاني لمدة عام لمن يحصل على وشم باسم المطعم
«برغر» مجاني لمدة عام لمن يحصل على وشم باسم المطعم

أعلن أحد المطاعم الأميركية من ولاية كاليفورنيا عن عرض بتوفير وجبات البرغر المجانية لمدة عام كامل، لكل عميل يرسم وشماً يحمل اسم المطعم مدى الحياة. وفق موقع (سي إن إن).
وتقدم مطاعم كثيرة هدايا مختلفة مجانية، بغرض الدعاية والتسويق طوال الوقت، ولكن هذا المطعم يطلب من العملاء التزاماً أو ولاء دائماً من نوع خاص.
ويتشارك مطعم «فارمر بويز» في هذا العرض مع صالون «ويست هوليوود» للوشم، وصالون «هونورابل سوسايتي»، وصالون «لاس فيغاس روكين إنك تاتو»، في حملة الدعاية والترويج للاحتفال بالذكرى الأربعين لتأسيس سلسلة المطاعم في الولاية.
ويتعين على العملاء الراغبين في المشاركة ملء قسيمة الاشتراك عبر الإنترنت بحلول 21 مايو (أيار) المقبل لتحديد موعد لرسم الوشم المطلوب. وينبغي ألا يقل عمر المشاركين في الحملة عن 18 عاماً.
ويمكن لعشاق مطاعم «فارمر بويز» الاختيار من بين ثلاثة تصاميم للوشم الملون المستديم بمقاس بوصتين في بوصتين، وذلك وفقاً للنموذج المنشور على موقع سلسلة المطاعم. وتعكس التصاميم الثلاثة جميعها اسم المطعم وصورة لسندوتش البرغر الأميركي الشهير.
وكانت سلسلة المطاعم المذكورة قد نشرت خبراً على صفحتها في «إنستغرام» تقول: «نظراً للحجم الهائل من الطلبات التي تلقيناها، فلن نتمكن بكل أسف من تحديد موعد لكل من أرسل طلباً بذلك».
وبالنسبة للذين لن يتمكنوا من الحصول على الوشم المستديم، توفر سلسلة المطاعم لهم وشماً مؤقتاً مجانياً مع كافة طلبات الشراء داخل المطاعم. وإذا شارك العميل الوشم المؤقت على وسائل التواصل الاجتماعي، فسيدخل سحباً للفوز بوجبة برغر مجانية من المطعم، وفقاً للمدونة المنشورة على صفحة «إنستغرام».



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.