«مدن» تدعو المبدعين والمخترعين للمشاركة في جائزة الإبداع الصناعي

«مدن» تدعو المبدعين والمخترعين للمشاركة  في جائزة الإبداع الصناعي
TT

«مدن» تدعو المبدعين والمخترعين للمشاركة في جائزة الإبداع الصناعي

«مدن» تدعو المبدعين والمخترعين للمشاركة  في جائزة الإبداع الصناعي

* أطلقت الهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية «مدن» إحدى مبادراتها الموجهة للمجتمع خصوصا المبدعين والمخترعين وأصحاب الأفكار الصناعية، ودعت الجميع إلى المبادرة بالمشاركة في جائزة الإبداع الصناعي في دورتها الثالثة، والتي تنتهي في الخامس عشر من مارس (آذار) 2015، وتُقدَّر قيمة جوائزها بـ3 ملايين ريال، وهي مبادرة تدعم رواد الأعمال وأصحاب المشاريع الصغيرة والمبدعين والموهوبين من أبناء الوطن، كما يتم وضع أولوية في التأجير للفائزين للحصول على المصانع الجاهزة.
وقد ذكر مدير عام «مدن»، المهندس صالح بن إبراهيم الرشيد، أن الجائزة حفَّزت الكثيرين على الإبداع وتحويل أفكارهم إلى مشاريع، وتعتبر «مدن» أول جهة تدعم نقل الإبداع من الفكرة إلى مشروع صناعي؛ داعيا في الوقت نفسه رجال الأعمال والجهات التمويلية على احتضان الرواد والفائزين وتقديم الدعم والإرشاد لهم، حيث طورت «مدن» آلية لاحتضان الفائزين بالتعاون مع الجهات الراعية لرواد الأعمال، مبينا أن المشروعات الصغيرة قطاع مهم يعزز الاقتصاد الوطني، وتنمية الوطن ونهضته.
وبيَّن المهندس الرشيد أن «مدن» بادرت بإطلاق جائزة الإبداع الصناعي لتحقيق حزمة من الأهداف، منها تنمية القطاع الصناعي بمشروعات صناعية مبتكرة، وتحفيز وتشجيع المبدعين لتحويل طاقاتهم الإبداعية إلى مشروعات على أرض واقع الصناعة، وحثهم لابتكار أفكار جديدة وتوثيق اختراعاتهم، وتعزيز الحضور الإعلامي للمبدعين ورواد الأعمال وإبراز قصص نجاحهم ليكونوا قدوة لأبناء وبنات الوطن. وحث المصانع الصغيرة على تطوير منتجاتها وطرق الإنتاج، وإشراك القطاع الخاص في برامج المسؤولية المجتمعية المستدامة، مؤكدا حرص الهيئة على دعم المبدعين والمخترعين إيمانا بدورهم الحيوي في تحقيق التنمية المستدامة. وأعلنت «مدن» في موقعها على الإنترنت شروط الجائزة في نسختها الثالثة.



الليرة السورية ترتفع بشكل ملحوظ بعد تراجع حاد

الليرة السورية (رويترز)
الليرة السورية (رويترز)
TT

الليرة السورية ترتفع بشكل ملحوظ بعد تراجع حاد

الليرة السورية (رويترز)
الليرة السورية (رويترز)

شهدت الليرة السورية تحسناً ملحوظاً في قيمتها أمام الدولار، حيث أفاد عاملون في سوق الصرافة بدمشق يوم السبت، بأن العملة الوطنية ارتفعت إلى ما بين 11500 و12500 ليرة مقابل الدولار، وفقاً لما ذكرته «رويترز».

ويأتي هذا التحسن بعد أن بلغ سعر صرف الدولار نحو 27 ألف ليرة سورية، وذلك بعد يومين فقط من انطلاق عملية «ردع العدوان» التي شنتها فصائل المعارضة في 27 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.

ويوم الأربعاء، قال رئيس الحكومة الانتقالية المؤقتة في سوريا، محمد البشير، لصحيفة «إيل كورييري ديلا سيرا» الإيطالية: «في الخزائن لا يوجد سوى الليرة السورية التي لا تساوي شيئاً أو تكاد، حيث يمكن للدولار الأميركي الواحد شراء 35 ألف ليرة سورية». وأضاف: «نحن لا نملك عملات أجنبية، وبالنسبة للقروض والسندات، نحن في مرحلة جمع البيانات. نعم، من الناحية المالية، نحن في وضع سيئ للغاية».

وفي عام 2023، شهدت الليرة السورية انخفاضاً تاريخياً أمام الدولار الأميركي، حيث تراجعت قيمتها بنسبة بلغت 113.5 في المائة على أساس سنوي. وكانت الأشهر الستة الأخيرة من العام قد شهدت الجزء الأكبر من هذه التغيرات، لتسجل بذلك أكبر انخفاض في تاريخ العملة السورية.