الصندوق السيادي البحريني يحصل على أعلى تصنيف في مؤشر الشفافية العالمية

يدير استثمارات بـ7.2 مليار دولار في 38 شركة

الصندوق السيادي البحريني يحصل على أعلى تصنيف في مؤشر الشفافية العالمية
TT

الصندوق السيادي البحريني يحصل على أعلى تصنيف في مؤشر الشفافية العالمية

الصندوق السيادي البحريني يحصل على أعلى تصنيف في مؤشر الشفافية العالمية

حصل الصندوق السيادي للبحرين «شركة ممتلكات» على تصنيف عال لمؤشر الشفافية العالمية، وحازت الشركة 10 نقاط من أصل 10 وفق مؤشر «لينابورغ - مادويل» للشفافية 2015 الذي يصدره معهد صناديق الثروات السيادية.
وتمثل شركة «ممتلكات البحرين القابضة» الذراع الاستثمارية للبحرين، وتمتلك الشركة حصصا في 38 شركة، وتبلغ قيمة محفظتها الاستثمارية نحو 7.2 مليار دولار بحسب الفترة المنتهية في 30 يونيو (حزيران) 2014، وتُمثِّل محفظتها مجموعة واسعة من القطاعات منها الصناعات التحويلية، الخدمات المالية، العقارات، السياحة، المواصلات، تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والإعلام.
واعتبرت الشركة التصنيف الجديد دلالة على التزام مجلس إدارتها برئاسة الشيخ خالد بن عبد الله آل خليفة، وفريق العمل في الشركة، بتطبيق أفضل الممارسات الدولية في مجال الشفافية، حيث حصلت الشركة العام الماضي على 9 من أصل 10 نقاط.
وجرى الإعلان عن الدراسة التي ضمت 52 صندوقا سياديا دوليا، حيث تعتبر «ممتلكات» واحدا من أصل 11 صندوقا سياديا يجري تصنيفها بعلامة كاملة من قبل المؤشر الدولي لعام 2015.
وتم تطوير مؤشر «لينابورغ - مادويل» للشفافية من قبل كارل لينابورغ ومايكل مادويل في عام 2008، حيث تعتبر الدراسة التي يتم نشرها بشكل ربع سنوي، أحد أهم التصنيفات لمستوى التزام الصناديق السيادية بممارسات الشفافية.
بدوره، أكد محمود هاشم الكوهجي، الرئيس التنفيذي لـ«ممتلكات»، التزام الشركة بتطبيق أفضل ممارسات الشفافية التي تعتبر عاملا رئيسا في القيمة التي توفرها «ممتلكات» لشركائها وشركات محفظتها الاستثمارية، حيث يعتبر التصنيف دلالة على التزام الشركة بقيم الشفافية. وأضاف «نحن نبحث بشكلٍ متواصل عن فرص استثمارية في المؤسسات التي تشاركنا نفس القيم وندرك أهمية الشفافية من خلال عملنا مع شركائنا وإدارتنا لشركات محفظتنا الاستثمارية، والشفافية هي أهم ركائز نجاح (ممتلكات)، حيث تسهم في زيادة ثقة المستثمرين وتعزيز الأداء التشغيلي لشركات المحفظة الاستثمارية».
جدير بالذكر أن «ممتلكات» تنشر تقريرا يفصح عن نتائجها المالية بشكل سنوي، حيث يجري تدقيق التقرير والبيانات من قِبل جهة مستقلة، ويتضمن التقرير تفاصيل عن المحفظة الاستثمارية وأصول الشركة، حيث يعتبر التقرير إحدى مبادرات الشركة في مجال الشفافية على الرغم من عدم وجود شروط رقابية لنشر مثل هذا التقرير.
وتعمل «ممتلكات» على تطبيق أفضل الممارسات الدولية في مجال الحوكمة والشفافية، حيث طرحت الشركة العام الماضي البرنامج التدريبي العالمي لأعضاء مجالس الإدارة بالشراكة مع كلية إنسياد الدولية لإدارة الأعمال، وهو برنامج تدريبي متخصص في مجال الحوكمة لأعضاء المجالس المعينين في شركات محفظة «ممتلكات» الاستثمارية.
وقد وُضع البرنامج من قبل كلية إنسياد الدولية لإدارة الأعمال، حيث يُعَد برنامجا متطورا يمنح أعضاء مجلس إدارة «ممتلكات» أحدث المفاهيم والأُطر العملية التي تسهم في تحفيز وتعزيز القدرات الرقابية والرؤية الاستراتيجية لديهم.
يشار إلى أن شركة «ممتلكات البحرين» تأسست بصفتها شركة قابضة مستقلة بهدف تعزيز ثروة البحرين وتحقيق التنمية وفق إطار حوكمة متين وقيم مالية سليمة ومستقرة.
وتملك «ممتلكات» حصصا في مؤسسات أبرزها مجموعة «ماكلارين المحدودة»، وشركة «ماكلارين أوتوموتيف»، والشركة العربية لبناء وإصلاح السفن (أسري)، وشركة خدمات إدارة القوى العاملة والبرمجيات «بي آر أو»، ومؤسسة جيمس الدولية التعليمية، وغيرها من المؤسسات في منطقة الشرق الأوسط وحول العالم.



المغرب يحقق رقماً قياسياً في السياحة لعام 2024

يشاهد الناس غروب الشمس في كثبان إرغ شبي بالصحراء الكبرى خارج مرزوقة (رويترز)
يشاهد الناس غروب الشمس في كثبان إرغ شبي بالصحراء الكبرى خارج مرزوقة (رويترز)
TT

المغرب يحقق رقماً قياسياً في السياحة لعام 2024

يشاهد الناس غروب الشمس في كثبان إرغ شبي بالصحراء الكبرى خارج مرزوقة (رويترز)
يشاهد الناس غروب الشمس في كثبان إرغ شبي بالصحراء الكبرى خارج مرزوقة (رويترز)

أعلنت وزارة السياحة المغربية، يوم الخميس، أن البلاد استقبلت 17.4 مليون سائح في عام 2024، وهو رقم قياسي يُمثل زيادة بنسبة 20 في المائة مقارنةً بالعام السابق، حيث شكل المغاربة المقيمون في الخارج نحو نصف هذا العدد الإجمالي.

وتعد السياحة من القطاعات الأساسية في الاقتصاد المغربي، إذ تمثل نحو 7 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي وتعد مصدراً رئيسياً للوظائف والعملات الأجنبية، وفق «رويترز».

وأوضحت الوزارة في بيان لها أن عدد الوافدين هذا العام تجاوز الهدف المحدد لعامين مسبقاً، مع توقعات بأن يستقبل المغرب 26 مليون سائح بحلول عام 2030، وهو العام الذي ستستضيف فيه البلاد كأس العالم لكرة القدم بالتعاون مع إسبانيا والبرتغال.

ولتعزيز هذا التوجه، قام المغرب بفتح خطوط جوية إضافية إلى الأسواق السياحية الرئيسية، فضلاً عن الترويج لوجهات سياحية جديدة داخل البلاد وتشجيع تجديد الفنادق.

كما سجلت عائدات السياحة بين يناير (كانون الثاني) ونوفمبر (تشرين الثاني) 2024 زيادة بنسبة 7.2 في المائة لتصل إلى مستوى قياسي بلغ 104 مليارات درهم، وفقاً للهيئة المنظمة للنقد الأجنبي في المغرب.