دخل مجلس النواب المصري (البرلمان) على خط أزمة حادث قطار (القاهرة - المنصورة) بمدينة طوخ بمحافظة القليوبية. وقالت لجنة «النقل والمواصلات» بمجلس النواب، أمس، إنها «تنتظر تقرير اللجنة المصغرة، التي تم تشكيلها للوجود في مكان الحادث، وتنتظر المعلومات من الجهات الرسمية بشأن أسباب وتداعيات الحادث».
وأعلنت «الهيئة القومية لسكك حديد مصر»، أول من أمس، أنه أثناء مرور القطار رقم 949 - 3209 السياحي المتجه من القاهرة إلى المنصورة، وفي تمام الثانية إلا الربع ظهراً بتوقيت القاهرة «سقطت 4 عربات من القطار بمدخل محطة سندنهور». وبحسب إفادة رسمية، أعلنت وزارة الصحة والسكان، مساء أول من أمس، أن الحادث أسفر الحادث عن «وفاة 11 شخصاً وإصابة 98 آخرين».
من جهته، أكد النائب وحيد قرقر، وكيل لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب، أمس، أن «(لجنة النقل والمواصلات) في انعقاد دائم، وعلى تواصل مستمر مع الجهات المعنية كافة لمتابعة آثار الحادث، والوقوف على أسبابه والاطمئنان على صحة المصابين، وتوفير أشكال الدعم كافة لهم»، مضيفاً أن «اللجنة سوف تحدد موقفها عقب الاضطلاع على التفاصيل كافة من الجهات الرسمية بعد الانتهاء من التحقيقات التي تجريها الجهات المعنية، وستكون هناك مساءلة ومحاسبة للمقصرين».
وكانت «لجنة النقل والمواصلات» بالبرلمان المصري قد أعلنت عقب وقوع الحادث عن تشكيل لجنة مصغرة للتوجه لمكان الحادث لجمع المعلومات وكتابة تقرير مفصل بشأن الحادث. وأكد النائب محمد عبد الله، عضو لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب، أمس، أن «هناك تواصلاً أيضاً مع وزارتي الصحة والتعليم العالي لمتابعة حالة المصابين، والتأكيد على تقديم الرعاية العلاجية الكاملة لهم»، مطالباً وزير النقل بـ«سرعة تشكيل لجان فحص فني لكل خطوط السكك الحديد على مستوى المحافظات المصرية، للوقوف على مشكلاتها الفنية وتحديد العيوب بها، وضمان سلامتها والتأكد من مدى مطابقتها للمواصفات الفنية المعتمدة»، موضحاً أن «تكرار تلك الحوادث في شهر واحد (جرس إنذار) يجعلنا نسرع في خطوات الكشف عن العيوب والمشكلات وتركيز خطة الإصلاح والهيكلة بها، منعاً لتكرار تلك الحوادث».
وجاء حادث «قطار طوخ» بعد أقل من شهر على تصادم قطارين في مدينة طهطا بمحافظة سوهاج بصعيد مصر في 26 مارس (آذار) الماضي، وأسفر عن مقتل 20 شخصاً وإصابة نحو 200 آخرين، كما وقع حادث آخر، الخميس الماضي، في خط قطار «منيا القمح بمحافظة الشرقية بدلتا مصر»، وأسفر عن إصابة 14 شخصاً.
في غضون ذللك، وجّه شيخ الأزهر الشريف، الدكتور أحمد الطيب، أمس، المسؤولين في الأزهر، أمس، بـ«سرعة اتخاذ الإجراءات لصرف مساعدة عاجلة قدرها 50 ألف جنيه لأسر الضحايا عن كل متوفى، ومن 15 حتى 30 ألف للمصاب بحد أقصى في الحادث».
البرلمان المصري على خط أزمة «قطار طوخ»
لجنة من «النواب» تجمع معلومات لإعداد تقرير
البرلمان المصري على خط أزمة «قطار طوخ»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة