انتخاب ميغيل دياز كانيل رئيساً للحزب الشيوعي الكوبي

خلفاً لراوول كاسترو

الرئيس الكوبي ميغيل دياز كانيل (أ.ف.ب)
الرئيس الكوبي ميغيل دياز كانيل (أ.ف.ب)
TT

انتخاب ميغيل دياز كانيل رئيساً للحزب الشيوعي الكوبي

الرئيس الكوبي ميغيل دياز كانيل (أ.ف.ب)
الرئيس الكوبي ميغيل دياز كانيل (أ.ف.ب)

انتُخب الرئيس الكوبي، ميغيل دياز كانيل، أميناً عاماً للحزب الشيوعي، اليوم (الاثنين)، ليخلف راوول كاسترو الذي سيتقاعد عن عمر 89 عاماً، كما أعلن الحزب الوحيد في الجزيرة، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وكتب الحزب على موقع «تويتر»، عقب هذه الانتخابات التي شارك فيها مندوبو الحزب: «انتُخب ميغيل دياز كانيل بيرموديز أميناً عاماً للجنة المركزية للحزب الشيوعي الكوبي خلال المؤتمر الثامن للحزب».
وكوبا واحدة من آخر الدول الشيوعية في العالم إلى جانب الصين وفيتنام ولاوس وكوريا الشمالية.
ويأتي تغيير رئيس الحزب الشيوعي في وقت حساس بالنسبة للجزيرة الغارقة في أسوأ أزمة اقتصادية منذ 30 عاماً، تحت تأثير تفشي فيروس «كورونا» وتعزيز الحظر الأميركي المفروض عليها منذ عام 1962.



مرتزقة روس يغادرون بوركينا فاسو للدفاع عن كورسك

شاحنات عسكرية روسية متضررة بسبب قصف القوات الأوكرانية لمنطقة كورسك (أ.ب)
شاحنات عسكرية روسية متضررة بسبب قصف القوات الأوكرانية لمنطقة كورسك (أ.ب)
TT

مرتزقة روس يغادرون بوركينا فاسو للدفاع عن كورسك

شاحنات عسكرية روسية متضررة بسبب قصف القوات الأوكرانية لمنطقة كورسك (أ.ب)
شاحنات عسكرية روسية متضررة بسبب قصف القوات الأوكرانية لمنطقة كورسك (أ.ب)

غادر مرتزقة روس بوركينا فاسو التي كانوا قد تمركزوا فيها مؤخراً، وعادوا للدفاع عن مدينة كورسك الروسية التي تتعرض لهجوم تشنه القوات الأوكرانية، حسبما قال قائد مجموعتهم لوكالة الصحافة الفرنسية.

وأكد قائد لواء «الدببة» فيكتور يرمولاييف في مقابلة عبر تطبيق «تلغرام»، الجمعة، تقريراً أوردته صحيفة «لوموند الفرنسية» أفاد بأن بعضاً من عناصره عادوا للقتال في روسيا.

وقال القائد الملقب «جيداي»: «رأينا أن الأوكرانيين اختاروا الحرب. الحرب مهنتنا (...) لا يوجد شرف للمقاتل الروسي أعظم من الدفاع عن الوطن الأم».

وقبل أيام، أشار لواء «الدببة» على تطبيق «تلغرام» إلى أنه «بسبب الأحداث الأخيرة، يعود اللواء إلى شبه جزيرة القرم» التي ضمتها روسيا عام 2014.

وبعد أشهر من التراجع في مواجهة تقدم القوات الروسية في شرق أراضيها، نقلت أوكرانيا القتال إلى الأراضي الروسية عندما شنت في السادس من أغسطس (آب) هجوماً غير مسبوق على نطاق واسع في منطقة كورسك الحدودية.

وهذا الهجوم الذي لا يزال جارياً، فاجأ روسيا التي لم تشهد هذا العدد الكبير من القوات المعادية على أراضيها منذ الحرب العالمية الثانية.

ووفقاً لتقديرات مختلفة أكدها مصدر أمني غربي لوكالة الصحافة الفرنسية، فقد غادر بوركينا فاسو نحو 100 من أصل حوالي 300 مرتزق، وهو رقم أكده أيضاً «جيداي».

وأوضح «سيبقى البعض، بالطبع. لدينا قواعد وممتلكات ومعدات وذخيرة. لن نعيد كل شيء إلى روسيا».