تقرير: فرنسا «تتحمل مسؤولية كبيرة» عن مجازر رواندا

صور ضحايا الإبادة الجماعية في نصب تذكاري بمدينة كيغالي (أ.ف.ب)
صور ضحايا الإبادة الجماعية في نصب تذكاري بمدينة كيغالي (أ.ف.ب)
TT

تقرير: فرنسا «تتحمل مسؤولية كبيرة» عن مجازر رواندا

صور ضحايا الإبادة الجماعية في نصب تذكاري بمدينة كيغالي (أ.ف.ب)
صور ضحايا الإبادة الجماعية في نصب تذكاري بمدينة كيغالي (أ.ف.ب)

عدّ تقرير أُعدّ بطلب من كيغالي، ونشر اليوم (الاثنين)، أن فرنسا «تتحمل مسؤولية كبيرة» عن الإبادة الجماعية بحق إثنية التوتسي التي جرت في رواندا عام 1994، ولا تزال ترفض الاعتراف بتورطها في هذه المأساة، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وأكد مكتب المحاماة الأميركي الذي كلفته الحكومة الرواندية إعداد هذا التحقيق حول دور فرنسا في هذه المجازر التي راح ضحيتها أكثر من 800 ألف شخص خلال 3 أشهر: «خلصنا إلى أن الدولة الفرنسية تتحمل مسؤولية كبيرة في جعل الإبادة الجماعية المتوقعة ممكنة، خصوصاً بالنسبة للتوتسي».
وخلصت لجنة من المؤرخين الشهر الماضي إلى أن فرنسا تتحمل مسؤولية أعمال الإبادة الجماعية في رواندا، وكان أحد الاستنتاجات أن باريس غضت الطرف عن الاستعدادات لهذه الأعمال.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.