إصابة 5 بجروح خطيرة بإطلاق نار في ولاية لويزيانا الأميركية

سيارات الشرطة في موقع إطلاق النار في شريفبورت بولاية لويزيانا الأميركية (رويترز)
سيارات الشرطة في موقع إطلاق النار في شريفبورت بولاية لويزيانا الأميركية (رويترز)
TT

إصابة 5 بجروح خطيرة بإطلاق نار في ولاية لويزيانا الأميركية

سيارات الشرطة في موقع إطلاق النار في شريفبورت بولاية لويزيانا الأميركية (رويترز)
سيارات الشرطة في موقع إطلاق النار في شريفبورت بولاية لويزيانا الأميركية (رويترز)

ذكرت محطة «كيه إس إل إيه» التلفزيونية التابعة لمحطة «سي بي إس» الأميركية في ساعة متأخرة من مساء أمس (الأحد) أن خمسة أشخاص نقلوا إلى المستشفى بعد إطلاق النار عليهم وإصابتهم بجروح خطيرة في حادث إطلاق نار من سيارة على متجر خمور في شريفبورت بولاية لويزيانا الأميركية.
وقال التقرير إن السلطات وصفت الإصابات بأنها تهدد الحياة وإن الشرطة تبحث عن سيارة «فورد» بيضاء، حسب ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.
ويأتي هذا الحادث وسط جدل جديد بشأن السيطرة على الأسلحة بالولايات المتحدة نجم عن حادث وقع الأسبوع الماضي قتل فيه مسلح ثمانية وأصاب عدة آخرين في منشأة تابعة لشركة «فيديكس» في إنديانابوليس قبل أن ينتحر.
وقال التقرير إن أربعة أشخاص كانوا خارج المتجر بينما كان شخص واحد داخل المتجر عندما وقع إطلاق النار في حادث شريفبورت، أمس الأحد.
ولم يتسنَ لوكالة «رويترز» الاتصال على الفور بالشرطة المحلية. ولم يرد مكتب رئيس بلدية شريفبورت بعد على طلب من «رويترز» للتعليق.
وقال التقرير إن 11 وحدة شرطة انتشرت في المكان الذي وقع فيه الحادث في نحو الساعة التاسعة مساء بالتوقيت المحلي (الأحد).



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.