أميركا تؤكد قدرتها على منع تجدد نشاط «القاعدة» في أفغانستان

قوات أميركية في أفغانستان (أرشيفية - أ.ف.ب)
قوات أميركية في أفغانستان (أرشيفية - أ.ف.ب)
TT

أميركا تؤكد قدرتها على منع تجدد نشاط «القاعدة» في أفغانستان

قوات أميركية في أفغانستان (أرشيفية - أ.ف.ب)
قوات أميركية في أفغانستان (أرشيفية - أ.ف.ب)

صرّح وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الأحد، بأن بلاده لديها الإمكانات لمنع وقوع هجوم إرهابي من الأراضي الأفغانية، على الرغم من قرار الرئيس جو بايدن سحب كلّ القوات الأميركية بحلول 11 سبتمبر (أيلول).
قال بلينكن لمحطة «آي بي سي» الأميركية «ستكون لدينا الوسائل لمعرفة إن (...) تجدد ظهور التهديد الإرهابي من أفغانستان. سنتمكن من رؤيته في الحين واتخاذ الإجراءات اللازمة».
دافع وزير الخارجية الأميركي عن القرار الذي أعلنه الأربعاء الرئيس الأميركي بسحب جميع القوات من أفغانستان بحلول الذكرى العشرين لهجمات 11 سبتمبر.
وكانت أفغانستان عند وقوع الاعتداءات تحتضن تنظيم «القاعدة» الذي استعمل أراضيها لمهاجمة الولايات المتحدة التي ردّت بتدخّل عسكري مع حلفاء لها.
وأضاف بلينكن «سنضمن أن نكون محميين من التجدد المحتمل» لنشاط «القاعدة» في أفغانستان.
يعتبر مسؤولون في إدارة بايدن، أن التهديد الإرهابي ماثل في أماكن عديدة وليس متركزاً في أفغانستان.
ويذكّر هؤلاء بالتزام «طالبان» عدم السماح بأنشطة معادية للولايات المتحدة في أفغانستان.
أعلن جو بايدن الأربعاء الماضي، أن الولايات المتحدة ستضع حداً لأطول حروبها. وقال في خطاب من البيت الأبيض، إن «الوقت قد حان لإنهاء أطول حرب خاضتها الولايات المتحدة».
وأضاف، أنه «الرئيس الأميركي الرابع الذي يدير الوجود العسكري الأميركي في أفغانستان»، واعداً بألا «ينقل هذه المسؤولية إلى رئيس خامس»، ومعتبراً أن لا جدوى من انتظار «توافر الظروف المثالية للانسحاب».
بالنسبة لأنتوني بلينكن، يجب على الولايات المتحدة إعادة توجيه تحركاتها والتأقلم مع تغيّر التهديدات في العالم. وقال في هذا الصدد «يعتقد الرئيس أنه يتعين علينا النظر إلى العالم اليوم من منظور عام 2021 وليس عام 2001».
وأضاف «لقد تحول التهديد الإرهابي إلى أماكن أخرى. لدينا ملفات أخرى مهمة للغاية على جدول أعمالنا، بما في ذلك علاقتنا مع الصين التي تمتد من تغيّر المناخ إلى (كوفيد). نحتاج إلى تركيز طاقتنا ومواردنا على ذلك».
وسيأتي انسحاب القوات الأميركية في 11 سبتمبر بعد أشهر عدّة على تاريخ الأول من مايو (أيار) الذي حُدّد في الاتفاق بين الرئيس السابق دونالد ترمب مع «طالبان» في فبراير (شباط) 2020.



البابا فرنسيس يعيّن أول امرأة لرئاسة دائرة كبيرة في الفاتيكان

الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
TT

البابا فرنسيس يعيّن أول امرأة لرئاسة دائرة كبيرة في الفاتيكان

الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)

عيّن البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، اليوم (الاثنين)، أول امرأة لقيادة إحدى الدوائر الرئيسية في الفاتيكان، وهي راهبة إيطالية ستتولى مسؤولية المكتب الذي يشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم.

وستتولّى الأخت سيمونا برامبيلا (59 عاماً) رئاسة مجمع معاهد الحياة المكرسة وجمعيات الحياة الرسولية في الفاتيكان. وستحل محل الكاردينال جواو براز دي أفيز، وهو برازيلي تولّى المنصب منذ عام 2011، حسب وكالة «رويترز» للأنباء.

البابا فرنسيس يترأس صلاة التبشير الملائكي في يوم عيد الغطاس من نافذة مكتبه المطل على كاتدرائية القديس بطرس في دولة الفاتيكان 6 يناير 2025 (إ.ب.أ)

ورفع البابا فرنسيس النساء إلى أدوار قيادية بالفاتيكان خلال بابويته المستمرة منذ 11 عاماً؛ إذ عيّن مجموعة من النساء في المناصب الثانية في تسلسل القيادة بدوائر مختلفة.

وتم تعيين برامبيلا «عميدة» لمجمع معاهد الحياة المكرسة وجمعيات الحياة الرسولية، وهو الكيان السيادي المعترف به دولياً الذي يُشرف على الكنيسة الكاثوليكية العالمية.