السعودية: الإناث الأكثر إصابة بالفيروس والأقل إقبالاً على التطعيم

رصد أكثر من ٢٧ ألف مخالفة للإجراءات الاحترازية خلال أسبوع

تسجيل 916 حالة إصابة جديدة بفيروس «كورونا» في السعودية (واس)
تسجيل 916 حالة إصابة جديدة بفيروس «كورونا» في السعودية (واس)
TT

السعودية: الإناث الأكثر إصابة بالفيروس والأقل إقبالاً على التطعيم

تسجيل 916 حالة إصابة جديدة بفيروس «كورونا» في السعودية (واس)
تسجيل 916 حالة إصابة جديدة بفيروس «كورونا» في السعودية (واس)

أظهرت بيانات وزارة الصحة السعودية ارتفاع الإصابات المؤكدة بفيروس «كورونا» بين الإناث لأكثر من نصف إجمالي الإصابات بالمملكة، حيث بلغت النسبة 55 في المائة، وأرجعت الوزارة هذه الزيادة لقلة إقبال الإناث على التطعيم بلقاح «كورونا». وقال المتحدث الرسمي لوزارة الصحة الدكتور محمد العبد العالي خلال المؤتمر الصحافي لمستجدات «كورونا»، أمس الأحد، إن تطورات «كورونا» داخل المملكة لا تزال مقلقة، وتم رصد أعداد الحالات، وتعد أعلى مما كانت عليه في مطلع عام 2021، مرجعاً ذلك لعدم التزام البعض بالإجراءات الاحترازية في المطاعم والمقاهي وبعض المراكز التجارية، والتجاوزات في المنازل والاستراحات التي تمثل نسبة عالية من الإصابات.
وأكد متحدث الصحة أن أخذ لقاح «كورونا» لا يؤثر بأي شكل على نتيجة فحص الفيروس، مذكراً بفتوى مفتي المملكة بأن التطعيم بلقاح «كورونا» لا يفطر الصائم، ومن ثم لا حاجة لتعديل المواعيد لما بعد الإفطار.
وعلى صعيد الإحصاءات سجلت الصحة 916 حالة إصابة جديدة بفيروس «كورونا» المستجد توزعت في مختلف مدن ومناطق المملكة، وكشف الدكتور محمد العبد العالي، خلال المؤتمر الصحافي لفيروس «كورونا»، عن تسجيل 907 حالات تعافٍ جديدة ليصل إجمالي المتعافين إلى 702. 388 حالة، فضلاً عن تسجيل 13 حالة وفاة ليصل إجمالي الوفيات إلى 6823 حالة.
ومن جهة أخرى حذر المقدم طلال الشلهوب المتحدث الرسمي لوزارة الداخلية من زيادة وتيرة المعدل الوبائي بـ«كورونا»، وقال أثناء المؤتمر الصحافي الذي عقد بالأمس «هذه الزيادة ستؤدي إلى أمور لا نرغب فيها، تشمل إيقاف الكثير من الأنشطة واتخاذ العديد من الإجراءات، وقد تقيد فيه بعض المناشط وتغلق الأبواب، وتعزل الأحياء والمدن، وتُوقف وسائل النقل، ويؤخذ الجميع بجريرة المتهاونين، فليس هناك مجال للتراخي، ويجب أن نلتزم بالوقاية». وكشف المقدم الشلهوب عن رصد بعض مشاهير التواصل الاجتماعي الذين خالفوا الإجراءات الاحترازية وتم تطبيق الأنظمة بحقهم.
وأعلن المتحدث الرسمي لوزارة الحج والعمرة هشام سعيد، أن التحصين من (كوفيد - 19) أصبح شرطاً للحصول على تصريح أداء مناسك العمرة، موضحاً أبرز القرارات المتخذة من قبل وزارة الحج والعمرة لضمان سلامة المعتمرين. وقال خلال المؤتمر الصحافي لإعلان مستجدات «كورونا»، إن الوزارة طورت نموذج العمرة الآمن الذي استفاد منه أكثر من 15 مليوناً ما بين مصلٍّ ومعتمر وزائر للحرمين الشريفين، مشدداً على شروط منح تصاريح العمرة والصلاة قبل الدخول للحرمين الشريفين، والتي ترتكز على ضرورة «تحصين» الزائرين والعاملين.
وشرح خدمة النقل الآمن بالحافلات، والتي تعتمد على مراكز معقمة آمنة تضمن تطبيق الإجراءات الاحترازية والاشتراطات الوقائية لضمان أمان جميع المنظومة، وتضم منظومة النقل الآمن 2500 حافلة جميع العاملين بها محصنون تماماً.
وعلى صعيد مخالفات الإجراءات الاحترازية، بلغت إحصائية مخالفات الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية من فيروس «كورونا» (كوفيد - 19) 27 ألفاً و377 مخالفة خلال الأسبوع، وسجلت منطقة الرياض العدد الأعلى بواقع 9471 مخالفة، تلتها منطقة مكة المكرمة بـ5 آلاف و756 مخالفة، ثم المنطقة الشرقية بـ3 آلاف و589 مخالفة، وأخيراً منطقة جازان بـ157 مخالفة.
كما أغلقت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد اليوم 18 مسجداً مؤقتاً في 6 مناطق بعد ثبوت 18 حالة إصابة بفيروس «كورونا» بين صفوف المصلين، ليصل مجموع ما أُغلق خلال 69 يوماً 628 مسجداً، فُتح 598 منها بعد الانتهاء من التعقيم واكتمال الجاهزية في إطار الحرص على سلامة مرتادي بيوت الله.



تأكيد إماراتي أردني على أهمية تكثيف الجهود لوقف إطلاق النار في غزة ولبنان

الشيخ محمد بن زايد آل نهيان والملك عبد الله الثاني بن الحسين ويظهر الشيخ عبد الله بن زايد وأيمن الصفدي وعدد من المسؤولين خلال اللقاء (وام)
الشيخ محمد بن زايد آل نهيان والملك عبد الله الثاني بن الحسين ويظهر الشيخ عبد الله بن زايد وأيمن الصفدي وعدد من المسؤولين خلال اللقاء (وام)
TT

تأكيد إماراتي أردني على أهمية تكثيف الجهود لوقف إطلاق النار في غزة ولبنان

الشيخ محمد بن زايد آل نهيان والملك عبد الله الثاني بن الحسين ويظهر الشيخ عبد الله بن زايد وأيمن الصفدي وعدد من المسؤولين خلال اللقاء (وام)
الشيخ محمد بن زايد آل نهيان والملك عبد الله الثاني بن الحسين ويظهر الشيخ عبد الله بن زايد وأيمن الصفدي وعدد من المسؤولين خلال اللقاء (وام)

بحث الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، مع العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني بن الحسين، العلاقات الثنائية ومختلف جوانب التعاون والعمل المشترك، خصوصاً في المجالات التنموية، وغيرها من الجوانب التي تعزز آفاق الشراكة الاقتصادية الشاملة بين البلدين على مختلف المستويات.

وجاءت تلك المباحثات خلال لقاء الشيخ محمد بن زايد، العاهل الأردني الذي وصل العاصمة أبوظبي اليوم، في زيارة إلى الإمارات. واستعرض الطرفان خلال اللقاء عدداً من القضايا الإقليمية والدولية، وفي مقدمتها التطورات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، خصوصاً المستجدات في قطاع غزة ولبنان، مؤكدين في هذا السياق أهمية تكثيف الجهود المبذولة لوقف إطلاق النار في القطاع ولبنان، وضمان الحماية الكاملة للمدنيين وفق قواعد القانون الدولي الإنساني، وتوفير الدعم الإنساني الكافي لهم.

كما شددا على الموقف الإماراتي الأردني الثابت تجاه الحفاظ على وحدة لبنان وسيادته وسلامة أراضيه، ووقوف البلدين مع الشعب اللبناني.

وأكد رئيس الإمارات والعاهل الأردني ضرورة تكثيف العمل من أجل منع اتساع الصراع في منطقة الشرق الأوسط الذي يهدد أمنها واستقرارها، إضافة إلى إيجاد مسار واضح للسلام العادل والشامل والدائم الذي يقوم على أساس «حل الدولتين»، ويضمن تحقيق الاستقرار والأمن للجميع.

كما أكد الجانبان حرصهما المتبادل على مواصلة التشاور الأخوي بشأن مختلف القضايا محل الاهتمام المشترك خصوصاً في ظل الأوضاع التي تمر بها المنطقة.