العراق يضاعف تعاقداته مع شركة «فايزر»

تطعيم عراقية في بغداد بلقاح «فايزر» (أ.ف.ب)
تطعيم عراقية في بغداد بلقاح «فايزر» (أ.ف.ب)
TT

العراق يضاعف تعاقداته مع شركة «فايزر»

تطعيم عراقية في بغداد بلقاح «فايزر» (أ.ف.ب)
تطعيم عراقية في بغداد بلقاح «فايزر» (أ.ف.ب)

كشف مسؤول بوزارة الصحة والبيئة العراقية أن بلاده طلبت مضاعفة التعاقد مع شركة «فايزر» لشراء 6 ملايين جرعة من لقاح فايزر المضاد لفيروس «كورونا». وقال الدكتور رياض عبد الأمير المدير العام لدائرة الصحة العامة بوزارة الصحة والبيئة في تصريحات صحافية نقلتها وكالة الأنباء الألمانية إن الوزارة طلبت «مضاعفة التعاقد مع شركة فايزر من 3 ملايين جرعة من لقاح فايزر إلى 6 ملايين جرعة على أن يتم تجهيز العراق باللقاح على شكل دفعات أسبوعية». وأضاف «أن العراق سيتلقى 25 ألف جرعة جديدة من لقاح فايزر ستوزع بين جميع المحافظات».
ويشهد العراق زيادة كبيرة في معدلات الإصابة بـ«كورونا» حتى بلغ إجمالي عدد الإصابات في آخر إحصائية لوزارة الصحة والبيئة 106 آلاف و321 إصابة، فيما اقترب العدد الكلي للوفيات من 15 ألف حالة منذ شهر فبراير (شباط) من العام الماضي وحتى الآن. وتشير تقارير الوزارة إلى أن إجمالي عدد العراقيين الذين تلقوا جرعات اللقاح بلغ 215 ألفاً و801 منذ شهر مارس (آذار)، حيث حصل العراق على دفعات من لقاحات سينوفارم وأسترازينيكا وفايزر، وينتظر وصول دفعات أخرى في إطار تعاقدات مع الشركات العالمية للحد من تفشي فيروس «كورونا» في البلاد.
وأفادت وزارة الصحة والبيئة أمس الأحد بتسجيل 33 حالة وفاة جديدة بفيروس «كورونا» المستجد خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية. ويرتفع بذلك إجمالي الوفيات جراء الوباء في العراق إلى 14 ألفاً و981 حالة. وقالت الوزارة في تقرير أمس إنه تم تسجيل 6188 إصابة جديدة ليرتفع إجمالي الإصابات إلى 977 ألفاً و175 إصابة. وأشار التقرير إلى شفاء 6814 شخصاً ليرتفع إجمالي حالات التعافي إلى 856 ألفاً و532 حالة.
وأوضح التقرير أن المستشفيات أجرت خلال الساعات الـ24الماضية 37 ألفاً و561 فحصاً مختبرياً لمواطنين للتحقق من الإصابة بفيروس «كورونا» ليرتفع عدد الذين خضعوا للفحص المختبري إلى 8 ملايين و805 آلاف و486 شخصاً. وبحسب التقرير، فإن المستشفيات والمراكز الطبية تمكنت أمس من تطعيم 10 آلاف و308 أشخاص باللقاح المضاد لفيروس «كورونا».


مقالات ذات صلة

صحتك فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية play-circle 01:29

فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية

فيروس تنفسي معروف ازداد انتشاراً

د. هاني رمزي عوض (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أحد الأرانب البرية (أرشيفية- أ.ف.ب)

الولايات المتحدة تسجل ارتفاعاً في حالات «حُمَّى الأرانب» خلال العقد الماضي

ارتفعت أعداد حالات الإصابة بـ«حُمَّى الأرانب»، في الولايات المتحدة على مدار العقد الماضي.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك تعلمت البشرية من جائحة «كورونا» أن لا شيء يفوق أهميةً الصحتَين الجسدية والنفسية (رويترز)

بعد ظهوره بـ5 سنوات.. معلومات لا تعرفها عن «كوفيد 19»

قبل خمس سنوات، أصيبت مجموعة من الناس في مدينة ووهان الصينية، بفيروس لم يعرفه العالم من قبل.

آسيا رجل يرتدي كمامة ويركب دراجة في مقاطعة هوبي بوسط الصين (أ.ف.ب)

الصين ترفض ادعاءات «الصحة العالمية» بعدم التعاون لتوضيح أصل «كورونا»

رفضت الصين ادعاءات منظمة الصحة العالمية التي اتهمتها بعدم التعاون الكامل لتوضيح أصل فيروس «كورونا» بعد 5 سنوات من تفشي الوباء.

«الشرق الأوسط» (بكين)

10 قتلى في غارة جنوب الخرطوم

مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
TT

10 قتلى في غارة جنوب الخرطوم

مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)

أفاد مُسعفون متطوعون أن عشرة مدنيين سودانيين قُتلوا، وأصيب أكثر من 30 في غارة جوية جنوب الخرطوم.

وقالت غرفة الاستجابة الطارئة بالمنطقة، وهي جزء من شبكة من المتطوعين في جميع أنحاء البلاد يعملون على تنسيق إيصال المساعدات في الخطوط الأمامية، إن الضربة التي وقعت، الأحد، استهدفت «محطة الصهريج بمنطقة جنوب الحزام، للمرة الثالثة في أقل من شهر».

وقالت المجموعة إن القتلى قضوا حرقاً، وإن بين الجرحى الثلاثين خمسة في حالة حرجة لإصابتهم بحروق من الدرجة الأولى.

ونُقل بعض المصابين والجثامين المتفحمة إلى مستشفى بشائر الذي يبعد أربعة كيلومترات عن موقع القصف، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.

ويأتي الأهالي إلى منطقة الصهريج من مناطق مختلفة بغرض التبضع وشغل أعمال هامشية مثل بيع الأطعمة والشاي.

وقالت المجموعة إن قصف محطة الصهريج، للمرة الثالثة في أقل من شهر، «ليس سوى جزء من حملة تصعيد مستمرة تدحض ادعاءات أن القصف يركز فقط على الأهداف العسكرية، حيث تتركز الغارات على المناطق السكنية المأهولة».

ومنذ أبريل (نيسان) 2023، أسفرت الحرب بين الجيش النظامي السوداني وقوات «الدعم السريع» عن مقتل عشرات الآلاف. وفي العاصمة وحدها، قُتل 26 ألف شخص بين أبريل 2023 ويونيو (حزيران) 2024، وفقاً لتقرير صادر عن كلية لندن للصحة والطب الاستوائي.

وشهدت الخرطوم بعضاً من أسوأ أعمال العنف في الحرب، حيث جرى إخلاء أحياء بأكملها. ولم يتمكن الجيش، الذي يحتكر الأجواء بطائراته النفاثة، من استعادة السيطرة على العاصمة من قوات «الدعم السريع».

وتفيد أرقام الأمم المتحدة بأن ما يقرب من ثلث النازحين داخل السودان، البالغ عددهم 11.5 مليون شخص، فرُّوا من العاصمة.

واتُّهمت قوات «الدعم السريع» والجيش مراراً باستهداف المدنيين وقصف المناطق السكنية دون تمييز.