جديد «آبل فيتنس بلس» رياضة للحوامل وكبار السن

تمرين «وقت للمشي» مع الممثلة جين فوندا
تمرين «وقت للمشي» مع الممثلة جين فوندا
TT

جديد «آبل فيتنس بلس» رياضة للحوامل وكبار السن

تمرين «وقت للمشي» مع الممثلة جين فوندا
تمرين «وقت للمشي» مع الممثلة جين فوندا

أضافت شركة الإلكترونيات والتكنولوجيا الأميركية العملاقة آبل، تمرينات رياضية جديدة إلى خدمة اللياقة البدنية «فيتنس بلس» المتاحة على الساعة الذكية آبل ووتش.
وأشار موقع «سي نت دوت كوم» المتخصص في موضوعات التكنولوجيا إلى أن خدمة «فيتنس بلس» التي تبلغ قيمة اشتراكها الشهري 10 دولارات، تتيح تدريبات جديدة تستهدف النساء الحوامل وكبار السن إلى جانب الأشخاص الذين يعتبرون أنفسهم مبتدئين في ممارسة التمرينات الرياضية أو الذين عادوا إلى ممارستها بعد فترة انقطاع طويلة.
وقال جاي بلانيك كبير مديري قطاع فيتنس تكنولوجيز بشركة آبل «مع توفير المزيد من الخيارات لبدء ممارسة التمرينات الرياضية، ومواصلة الأنشطة الرياضية والصحية أثناء فترة الحمل إلى جانب وجود الخيارات لكل الأعمار ولكل مستويات اللياقة البدنية، نأمل أيضا في إلهام المزيد من الناس على مواصلة الحركة من خلال فريقنا المذهل من المدربين المتحمسين».
وقالت آبل إن التدريبات الجديدة ستكون متاحة اعتبارا من غد الاثنين. يذكر أن خدمة آبل فيتنس بلس أطلقت لأول مرة في نهاية العام الماضي مجموعة كبيرة من التمرينات التي يجري الاختيار من بينها. وتضم التمرينات اليوغا وركوب الدراجات والرقص والمشي وتمرينات التقوية إلى جانب الاسترخاءات. وتبث دروس تمرينات «فيتنس بلس» عبر أجهزة آي باد وآيفون وآبل تي في، مع استخدام الساعة الذكية آبل ووتش لعرض أرقام ومقاييـــس التمـــرينـــات على شاشتها.
وإلى جانب التمرينات الجديدة، تضيف آبل إلى خدمة فيتنس بلس مدربين جددا، وقالت إن الحلقة المقبلة من تمرين «وقت للمشي» ستستضيف الممثلة والناشطة جين فوندا.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.