«أسترازينيكا» قد تطور لقاحاً لسلالة جنوب أفريقيا بنهاية العام

لقاح «أسترازينيكا» (رويترز)
لقاح «أسترازينيكا» (رويترز)
TT

«أسترازينيكا» قد تطور لقاحاً لسلالة جنوب أفريقيا بنهاية العام

لقاح «أسترازينيكا» (رويترز)
لقاح «أسترازينيكا» (رويترز)

قالت مسؤولة بشركة «أسترازينيكا» في النمسا في مقابلة نُشرت اليوم (الأحد)، إن من الممكن أن تكون نسخة مطورة من لقاح الشركة للوقاية من مرض «كوفيد - 19» مُخصصة لمكافحة السلالة التي تم توثيقها في جنوب أفريقيا جاهزة بنهاية العام الحالي.
وقالت سارة وولترز مديرة «أسترازينيكا» في النمسا لصحيفة «كوريير»، إن الدراسات التي تشير حتى الآن إلى أن اللقاح الحالي أقل فاعلية في مواجهة الفيروس الموثق في جنوب أفريقيا «ضئيلة بحيث لا يمكن استخلاص استنتاجات نهائية منها»، حسب ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء.
وأضافت: «في الوقت نفسه بدأت (أسترازينيكا) وجامعة أكسفورد تعديلات على اللقاح، خصوصاً بسلالة جنوب أفريقيا، ونحن نتوقع أن يكون جاهزاً بنهاية العام إذا ما تطلب الأمر».
ولم تتطرق المقابلة المنشورة في الصحيفة مباشرة إلى التحقيقات الجارية في بواعث القلق من لقاح «أسترازينيكا».
وقرر الاتحاد الأوروبي وضع تحذير على اللقاح بسبب احتمال ارتباطه بحالات إصابة بجلطات دموية شديدة النُدرة، وأوقفت الدنمارك استخدام اللقاح، كما نصحت بريطانيا من هم دون سن 30 عاماً بالحصول على لقاح آخر.
ودرس فريق بقيادة الدكتورة ماري سكالي، اختصاصية أمراض الدم في مستشفيات كلية لندن الجامعية، 22 مريضاً أصيبوا بالمتلازمة بعد تلقي لقاح «أسترازينيكا»، ووجدوا أن لديهم استجابة غير عادية للأجسام المضادة. لم يُنظر إلى هذه الأجسام المضادة المزعومة «بي إف 4» من قبل إلا على أنها تفاعل نادر لاستخدام «الهيبارين» المميع للدم الشائع.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».