المؤشران السعودي والإماراتي نجما البورصات العربية في يناير

الأسهم السعودية كسبت 24 في المائة وبورصة دبي 12 في المائة

تجار يراقبون البورصة في بنك الاستثمار السعودي بالرياض (رويترز)
تجار يراقبون البورصة في بنك الاستثمار السعودي بالرياض (رويترز)
TT

المؤشران السعودي والإماراتي نجما البورصات العربية في يناير

تجار يراقبون البورصة في بنك الاستثمار السعودي بالرياض (رويترز)
تجار يراقبون البورصة في بنك الاستثمار السعودي بالرياض (رويترز)

أغلق المؤشر العام للسوق المالية السعودية بنهاية شهر يناير (كانون الثاني) 2014 عند مستوى 8,760.62 مرتفعا 225.02 نقطة (2.64) في المائة مقارنة بالشهر السابق ديسمبر (كانون الأول) 2013، ومرتفعا بنسبة 24.38 في المائة مقارنة بنفس الفترة من العام السابق (نهاية يناير 2013).
وقد كانت أعلى نقطة إغلاق للمؤشر خلال الشهر في يوم 23-1-2014 عند مستوى 8,771.99 نقطة.
وبلغت القيمة السوقية للأسهم المصدرة في نهاية شهر يناير 2014، 1,801.71 مليار ريال أي ما يعادل 480.45 مليار دولار أميركي، مسجلة ارتفاعا بلغت نسبته 2.79 في المائة عن الشهر السابق ديسمبر 2013، فيما بلغت القيمة الإجمالية للأسهم المتداولة خلال شهر يناير 2014، 139.25 مليار ريال أي ما يعادل 37.13 مليار دولار أميركي وذلك بارتفاع بلغت نسبته 20.17 في المائة عن الشهر السابق (ديسمبر 2013). وبلغ إجمالي عدد الأسهم المتداولة خلال شهر يناير 2014، 4.92 مليار سهم مقابل 4.33 مليار سهم تم تداولها خلال الشهر السابق (ديسمبر 2013)، وذلك بارتفاع بلغت نسبته 13.54 في المائة.
أما إجمالي عدد الصفقات المنفذة خلال شهر يناير 2014، فقد بلغ 2.54 مليون صفقة مقابل 2.14 مليون صفقة تم تنفيذها خلال الشهر السابق (ديسمبر 2013) وذلك بارتفاع بلغت نسبته 18.53 في المائة، بلغ عدد أيام التداول خلال شهر يناير 2014، 22 يوما مقابل 23 يوما خلال شهر ديسمبر 2013.
من جهته ارتفع سوق دبي المالي بنسبة كبيرة خلال شهر يناير 2014، لا سيما في أسابيعه الثلاثة الأولى، حيث شهد تصحيحا في الأسبوع الأخير من الشهر.
وأقفل سوق دبي المالي في 30 يناير 2014 عند مستوى 3770 نقطة، مرتفعا بنسبة 12 في المائة مقارنة بإقفاله بآخر يوم تداول نهاية العام الماضي، وبواقع 400 نقطة كمحصلة لشهر يناير كاملا، أما سوق أبوظبي فأقفل في 30 يناير عند مستوى 4673 نقطة، مرتفعا بنسبة 9 في المائة مقارنة بآخر إقفال له في 2013، وبواقع 395 نقطة.



إريك ترمب: نخطط لبناء برج في الرياض بالشراكة مع «دار غلوبال»

إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)
إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)
TT

إريك ترمب: نخطط لبناء برج في الرياض بالشراكة مع «دار غلوبال»

إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)
إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)

قال إريك ترمب، نجل الرئيس الأميركي المنتخب، لـ«رويترز»، اليوم (الخميس)، إن «منظمة ترمب» تخطط لبناء برج ترمب في العاصمة السعودية الرياض في إطار توسع عقاري في المنطقة، بما في ذلك العاصمة الإماراتية أبوظبي.

وفي معرض حديثه عن مشروعين جديدين في الرياض بالشراكة مع شركة «دار غلوبال» للتطوير العقاري الفاخر، ومقرها دبي، رفض نائب الرئيس التنفيذي لـ«منظمة ترمب» إعطاء تفاصيل، مكتفياً بالقول في مقابلة: «ما سأخبركم به هو أن أحدهما سيكون بالتأكيد برجاً»، مضيفاً أن شركته تخطط لتوسيع شراكتها مع «دار غلوبال» في جميع أنحاء منطقة الخليج، بما في ذلك مشروع جديد في أبوظبي.

وقال ترمب: «سنكون على الأرجح في أبوظبي خلال العام المقبل أو نحو ذلك»، وذلك بعد يوم من كشف الشركتين عن خططهما لبناء برج ترمب الذهبي المتلألئ في مدينة جدة الساحلية السعودية.

وقال زياد الشعار، الرئيس التنفيذي لشركة «دار غلوبال» المدرجة في لندن، إن المشروع المشترك الجديد الآخر المخطط له في الرياض هو مشروع «ترمب غولف» على غرار مشروع ترمب الذي تم إطلاقه في عُمان عام 2022، وأضاف في مقابلة مع «رويترز»: «نأمل في إنشاء برج واحد ومجتمع غولف واحد».

اتفقت شركة «دار غلوبال»، الذراع الدولية لشركة «دار الأركان» السعودية للتطوير العقاري، على عدد من الصفقات مع «منظمة ترمب»، بما في ذلك خطط لأبراج ترمب في جدة ودبي، إلى جانب مشروع عمان.

لم تشر المؤسستان إلى قيمة المشاريع، لكن الشعار قارن بين قيمة برج ترمب في جدة بقيمة 530 مليون دولار ومجمع ترمب للغولف في عُمان الذي قال إن تكلفته تبلغ نحو 2.66 مليار دولار.