بيع صورة ذاتية رقمية لإدوارد سنودن بـ5.5 مليون دولار

المتعاقد السابق في وكالة الأمن القومي الأميركية إدوارد سنودن (رويترز)
المتعاقد السابق في وكالة الأمن القومي الأميركية إدوارد سنودن (رويترز)
TT

بيع صورة ذاتية رقمية لإدوارد سنودن بـ5.5 مليون دولار

المتعاقد السابق في وكالة الأمن القومي الأميركية إدوارد سنودن (رويترز)
المتعاقد السابق في وكالة الأمن القومي الأميركية إدوارد سنودن (رويترز)

جمع المتعاقد السابق في وكالة الأمن القومي الأميركية إدوارد سنودن ملايين الدولارات للتبرع لمؤسسته الصحافية من خلال بيع عمل فني رقمي، أمس الجمعة.
وتم بيع صورة ذاتية لسنودن (37 عاماً) صنعت من صفحات وثائق محكمة أميركية مقابل ما قيمته حوالي 5.5 مليون دولار من العملة المشفرة «إيثيريوم»، حسب ما ذكرته وكالة الأنباء الألمانية.
وشكر سنودن مقدمي العطاءات في تغريدة على موقع «تويتر». وستوجه العائدات إلى مؤسسة حرية الصحافة، التي يقودها منذ عام 2017.
يذكر أن سنودن كشف عن أنشطة تجسس واسعة النطاق للحكومة الأميركية قبل فراره من الولايات المتحدة في عام 2013، أولاً إلى هونغ كونغ ثم إلى روسيا، حيث يعيش هناك منذ ذلك الحين.
وسنودن، مطلوب في الولايات المتحدة بتهم جنائية لانتهاكات أمنية تشمل فضح جهود الدولة للتجسس على المدنيين على نطاق واسع.
وقد تم أخذ الوثائق القانونية المستخدمة لصورة سنودن من قرار محكمة أعلن أن جمع وكالة الأمن القومي بيانات الهاتف الخاصة بالمدنيين كان عملاً غير قانوني.
وباع سنودن الصورة بوصفها «إن إف تي» أو غير قابلة للاستبدال. ولديها شهادة أصالة رقمية، مما يعني أنه في حين يمكن أن يكون هناك أي عدد من النسخ المتطابقة للصورة، فإن العمل المبيع هو الأصل الوحيد.



العثور على مبلّغ عن مخالفات «أوبن إيه آي» ميتاً في شقته

شعار شركة «أوبن إيه آي»  (رويترز)
شعار شركة «أوبن إيه آي» (رويترز)
TT

العثور على مبلّغ عن مخالفات «أوبن إيه آي» ميتاً في شقته

شعار شركة «أوبن إيه آي»  (رويترز)
شعار شركة «أوبن إيه آي» (رويترز)

تم العثور على أحد المبلِّغين عن مخالفات شركة «أوبن إيه آي» ميتاً في شقته بسان فرانسيسكو.

ووفقاً لشبكة «سي إن بي سي»، فقد أمضى الباحث سوشير بالاجي (26 عاماً)، 4 سنوات في العمل لدى شركة الذكاء الاصطناعي حتى وقت سابق من هذا العام، عندما أثار علناً مخاوف من أن الشركة انتهكت قانون حقوق النشر الأميركي.

وتم العثور على بالاجي ميتاً في شقته بشارع بوكانان سان فرانسيسكو بعد ظهر يوم 26 نوفمبر (تشرين الثاني).

وقالت الشرطة إنها لم تكتشف «أي دليل على وجود جريمة» في تحقيقاتها الأولية.

ومن جهته، قال ديفيد سيرانو سويل، المدير التنفيذي لمكتب كبير الأطباء الشرعيين في سان فرانسيسكو، لشبكة «سي إن بي سي»: «لقد تم تحديد طريقة الوفاة على أنها انتحار». وأكدت «أوبن إيه آي» وفاة بالاجي.

وقال متحدث باسم الشركة: «لقد صُدِمنا لمعرفة هذه الأخبار الحزينة للغاية اليوم، وقلوبنا مع أحباء بالاجي خلال هذا الوقت العصيب».

وكانت صحيفة «نيويورك تايمز» قد نشرت قصة عن مخاوف بالاجي بشأن «أوبن إيه آي» في أكتوبر (تشرين الأول)؛ حيث قال للصحيفة في ذلك الوقت: «إذا كان أي شخص يؤمن بما أومن به، فسيغادر الشركة بكل تأكيد».

وقال للصحيفة إن «تشات جي بي تي» وروبوتات الدردشة المماثلة الأخرى ستجعل من المستحيل على العديد من الأشخاص والمنظمات البقاء والاستمرار في العمل، إذا تم استخدام محتواها لتدريب أنظمة الذكاء الاصطناعي.

وواجهت «أوبن إيه آي» عدة دعاوى قضائية تتعلَّق باستخدامها محتوى من منشورات وكتب مختلفة لتدريب نماذجها اللغوية الكبيرة، دون إذن صريح أو تعويض مالي مناسب، فيما اعتبره البعض انتهاكاً لقانون حقوق النشر الأميركي.