احتجاجات في شيكاغو بعد قتل الشرطة صبياً عمره 13 عاماً

مقطع مصور لإطلاق النار على آدم توليدو

مسيرة لنشطاء خلال احتجاجات في شيكاغو عقب ظهور فيديو لمقتل صبي عمره 13 عاما على يد الشرطة (أ.ب)
مسيرة لنشطاء خلال احتجاجات في شيكاغو عقب ظهور فيديو لمقتل صبي عمره 13 عاما على يد الشرطة (أ.ب)
TT

احتجاجات في شيكاغو بعد قتل الشرطة صبياً عمره 13 عاماً

مسيرة لنشطاء خلال احتجاجات في شيكاغو عقب ظهور فيديو لمقتل صبي عمره 13 عاما على يد الشرطة (أ.ب)
مسيرة لنشطاء خلال احتجاجات في شيكاغو عقب ظهور فيديو لمقتل صبي عمره 13 عاما على يد الشرطة (أ.ب)

تظاهر مئات في شوارع مدينة شيكاغو الأميركية الجمعة احتجاجا على إطلاق الشرطة النار على آدم توليدو وذلك بعد يوم واحد من بث المدينة مقطعا مصورا لرجل شرطة وهو يطلق النار ويقتل الصبي اللاتيني البالغ من العمر 13 عاما في زقاق قبل أسبوعين.
ورفع المتظاهرون لافتات كتب عليها رسائل مثل «العدالة لآدم توليدو» و«أوقفوا إرهاب الشرطة العنصري!» في مسيرة سادها الهدوء مع حلول الليل، حسبما أفادت وكالة «رويترز» للأنباء.

ووقف المتظاهرون دقيقة حداد وأبدوا تضامنهم مع أسرة الصبي التي ناشدت المتظاهرين الالتزام بالسلمية. وبدأ التجمع في لوغان سكوير بارك، على بعد نحو ثمانية كيلومترات شمالي مكان إطلاق النار.

وأظهر المقطع المصور الذي تبلغ مدته تسع دقائق، والذي سجلته كاميرا على جسد رجل الشرطة إريك ستيلمان البالغ من العمر 34 عاما، ستيلمان وهو يطارد ويطلق النار على توليدو في 29 مارس (آذار) في الساعة 2:30 صباحا في حي ليتل فيليدج الذي يقطنه عدد كبير من الأميركيين المكسيكيين.
وكان توليدو يحمل مسدسا على ما يبدو عندما امتثل لأمر ستيلمان بالتوقف. وأظهر المقطع المصور أن توليدو ألقى السلاح ورفع يديه مباشرة قبل أن يطلق ستيلمان النار عليه.



التحقيق مع مدعي «الجنائية الدولية» بعد مزاعم عن «سوء سلوك جنسي»

المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان (رويترز)
المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان (رويترز)
TT

التحقيق مع مدعي «الجنائية الدولية» بعد مزاعم عن «سوء سلوك جنسي»

المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان (رويترز)
المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان (رويترز)

تم اختيار مراقب من الأمم المتحدة لقيادة تحقيق خارجي في مزاعم سوء سلوك جنسي ضد المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان، وفقا لما علمته وكالة أسوشيتد برس أمس الثلاثاء.

ومن المرجح أن يثير هذا القرار مخاوف تتعلق بتضارب المصالح نظرا لعمل زوجة المدعي العام السابق في الهيئة الرقابية.

وقدم خان تحديثات حول التحقيقات الحساسة سياسيا التي تجريها المحكمة في جرائم حرب وفظائع في أوكرانيا وغزة وفنزويلا، وغيرها من مناطق النزاع خلال اجتماع المؤسسة السنوي هذا الأسبوع في لاهاي بهولندا. لكن الاتهامات ضد خان خيمت على اجتماع الدول الأعضاء الـ124 في المحكمة الجنائية الدولية.

فقد كشف تحقيق لوكالة أسوشيتد برس في أكتوبر (تشرين الأول) أنه بينما كان خان يعد أمر اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتياهو، كان يواجه في الوقت ذاته اتهامات داخلية بمحاولة الضغط على إحدى مساعداته لإقامة علاقة جنسية معها، واتهامات بأنه تحرش بها ضد إرادتها على مدار عدة أشهر.

وفي اجتماع هذا الأسبوع، قالت بايفي كاوكرانتا، الدبلوماسية الفنلندية التي تترأس حاليا الهيئة الرقابية للمحكمة الجنائية الدولية، للمندوبين إنها استقرت على اختيار مكتب الأمم المتحدة لخدمات الرقابة الداخلية، حسبما أفاد دبلوماسيان لوكالة أسوشيتد برس طلبا عدم الكشف عن هويتهما لمناقشة المحادثات المغلقة.

وأعربت منظمتان حقوقيتان مرموقتان الشهر الماضي عن قلقهما بشأن احتمال اختيار الأمم المتحدة لهذا التحقيق بسبب عمل زوجة خان، وهي محامية بارزة في حقوق الإنسان، في الوكالة في كينيا بين عامي 2019 و2020 للتحقيق في

حالات التحرش الجنسي. وقال الاتحاد الدولي لحقوق الإنسان ومبادرات النساء من أجل العدالة القائمة على النوع، في بيان مشترك إنه يجب أن يتم تعليق عمل خان أثناء إجراء التحقيق، ودعتا إلى «التدقيق الشامل في الجهة أو الهيئة المختارة للتحقيق لضمان عدم تضارب المصالح وامتلاكها الخبرة المثبتة».

وأضافت المنظمتان أن «العلاقة الوثيقة» بين خان والوكالة التابعة للأمم المتحدة تتطلب مزيدا من التدقيق. وقالت المنظمتان: «نوصي بشدة بضمان معالجة هذه المخاوف بشكل علني وشفاف قبل تكليف مكتب الرقابة الداخلية التابع للأمم المتحدة بالتحقيق».