«كوفيد-19» يوقع 3 ملايين ضحية وعملية التلقيح شملت 863 مليون شخص

تلقيح رجل داخل سيارته في مدينة ساو باولو البرازيلية (د.ب.أ)
تلقيح رجل داخل سيارته في مدينة ساو باولو البرازيلية (د.ب.أ)
TT

«كوفيد-19» يوقع 3 ملايين ضحية وعملية التلقيح شملت 863 مليون شخص

تلقيح رجل داخل سيارته في مدينة ساو باولو البرازيلية (د.ب.أ)
تلقيح رجل داخل سيارته في مدينة ساو باولو البرازيلية (د.ب.أ)

صار ثابتاً أن عدد الوفيات بـ«كوفيد-19» تجاوز أو سيتجاوز، اليوم السبت، عتبة ثلاثة ملايين في العالم منذ ظهور فيروس كورونا في أواخر 2019، في وقت يتواصل السباق من أجل تلقيح أكبر عدد ممكن من الناس.
وبالاستناد إلى أرقام جمعتها وكالة الصحافة الفرنسية من مصادر رسمية، توفي مليونان و987 ألفا و891 شخصاً على الأقل منذ أن أبلغ مكتب منظمة الصحة في الصين عن ظهور هذا المرض أواخر ديسمبر (كانون الأول) 2019، في حين أن موقع «وورلدميتر» الموثوق يؤكد أن عدد الفيوات بلغ 3 ملايين و12 ألفاً و991.
وقد لا تعكس هذه الأعداد إلا جزءاً من العدد الإجمالي الفعلي، لأنها تستند إلى التقارير اليومية الصادرة عن السلطات الصحية في كل بلد وتستثني المراجعات اللاحقة التي تجريها الوكالات الإحصائية.
وسجّلت حملات التلقيح على المستوى العالمي حقن قرابة 863 مليون جرعة بحسب تعداد أجرته وكالة الصحافة الفرنسية حتى أمس الجمعة.
وتعاني حملات التلقيح وهي السلاح الرئيسي لمكافحة الوباء، من نكسات لقاحي جونسون أند جونسون وأسترازينيكا وكذلك من ازدياد النسخ المتحوّرة الأكثر قدرة على العدوى.
ونشرت تشيلي إحدى الدول الأكثر تقدماً في العالم على مستوى التلقيح، دراسة تُظهر أن لقاح كورونافاك الصيني أثبت فعالية بنسبة 67 في المائة في الوقاية من أعراض كوفيد-19 وثمانين في المائة في منع الوفاة.
في موازاة ذلك، أعلنت الإدارة الأميركية أنها تعتزم استثمار 1.7 مليار دولار لتحسين القدرة على فهم تسلسل فيروس كورونا وكشف التغيرات الجينية.
ويسود التردد بين فرض قيود إضافية للجم تفشي الوباء من خلال الحدّ من التواصل البشري، وتخفيف القيود لدعم الاقتصاد وتهدئة موجات الاستياء في صفوف السكان. ففي الهند التي قد تصبح بؤرة الوباء، يدخل حيّز التنفيذ اليوم إغلاق متشدد في عطلة نهاية الأسبوع. وفي كولومبيا، يدخل حيّز التنفيذ إغلاق في عطلة نهاية الأسبوع في أربع مدن.
وتشدد أونتاريو، المقاطعة الأكثر اكتظاظاً بالسكان في كندا، القيود للحدّ من تفشي الوباء وتغلق الحدود أمام التنقلات غير الضرورية، وفق ما أعلن رئيس وزرائها دوغ فورد. وسجّلت المقاطعة التي تعدّ 14 مليون نسمة، الجمعة 4812 إصابة جديدة بكوفيد-19، في عدد قياسي منذ بدء تفشي الوباء، بالإضافة إلى 25 وفاة.
وفي المقابل، تعمد دول أخرى إلى تخفيف القيود. فستتمكن الدنمارك بفضل السيطرة على الوضع الوبائي، من تسريع إعادة الفتح بدءاً من 21 أبريل (نيسان) الجاري. وسيُسمح باستقبال جمهور في الملاعب الرياضية وزبائن في المطاعم.
ويُفترض أن تبدأ إيطاليا إعادة فتح المطاعم والمدارس اعتباراً من الاثنين 26 أبريل. وفي فرنسا، أكد متحدث باسم الحكومة أنه «اعتبارا من منتصف مايو (أيار) تقريباً سنتمكن من بدء إعادة الفتح»، مذكراً بأن الفتح يعني «بعض الباحات الخارجية وبعض المراكز الثقافية».
في البرازيل، أعلنت حكومة ولاية ساو باولو الجمعة إعادة فتح المتاجر والسماح بإقامة الشعائر الدينية بحضور المؤمنين اعتباراً من الأحد، رغم أن عدد الوفيات اليومي بكوفيد-19 لا يزال مرتفعاً في أنحاء البلاد.
وستدخل هذه الولاية التي تضم 46 مليون نسمة وهي الأكثر اكتظاظاً بالسكان، في مرحلة انتقالية تحضّر لإعادة فتح المطاعم وصالونات التجميل ودور السينما والمسارح اعتباراً من 24 أبريل.


مقالات ذات صلة

ما أفضل وقت لتناول القهوة لحياة أطول؟... دراسة تجيب

صحتك رجل يحضّر فنجانين من القهوة بمقهى في كولومبيا (أرشيفية - إ.ب.أ)

ما أفضل وقت لتناول القهوة لحياة أطول؟... دراسة تجيب

أشارت دراسة جديدة إلى أن تحديد توقيت تناول القهوة يومياً قد يؤثر بشكل كبير على فوائدها الصحية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك جائحة «كورونا» لن تكون الأخيرة (رويترز)

بعد «كوفيد»... هل العالم مستعد لجائحة أخرى؟

تساءلت صحيفة «غارديان» البريطانية عن جاهزية دول العالم للتصدي لجائحة جديدة بعد التعرض لجائحة «كوفيد» منذ سنوات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
آسيا طفل يضع كمامة وينتظر دوره مع أسرته داخل مستشفى في شرق الصين (أ.ف.ب)

«الصحة العالمية»: فيروس «إتش إم بي في» في الصين شائع ولا يشكل تهديداً

قدمت منظمة الصحة العالمية، اليوم، تطمينات بشأن فيروس «إتش إم بي في»، وهو عدوى تنفسية تنتشر في الصين، مؤكدةً أن الفيروس ليس جديداً أو خطيراً بشكل خاص.

«الشرق الأوسط» (جنيف - بكين)
صحتك امرأة تشتري الخضراوات في إحدى الأسواق في هانوي بفيتنام (إ.ب.أ)

نظام غذائي يحسّن الذاكرة ويقلل خطر الإصابة بالخرف

أصبحت فوائد اتباع النظام الغذائي المتوسطي معروفة جيداً، وتضيف دراسة جديدة أدلة أساسية على أن تناول الطعام الطازج وزيت الزيتون يدعم صحة الدماغ.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك تظهر الخلايا المناعية في الدماغ أو الخلايا الدبقية الصغيرة (الأزرق الفاتح/الأرجواني) وهي تتفاعل مع لويحات الأميلويد (الأحمر) - وهي كتل بروتينية ضارة مرتبطة بمرض ألزهايمر ويسلط الرسم التوضيحي الضوء على دور الخلايا الدبقية الصغيرة في مراقبة صحة الدماغ (جامعة ولاية أريزونا)

فيروس شائع قد يكون سبباً لمرض ألزهايمر لدى بعض الأشخاص

اكتشف الباحثون وجود صلة بين عدوى الأمعاء المزمنة الناجمة عن فيروس شائع وتطور مرض ألزهايمر لدى بعض الأشخاص.

«الشرق الأوسط» (لندن)

رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
TT

رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)

قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو خلال خطاب جرى بثه على الهواء مباشرة اليوم الاثنين إنه يعتزم الاستقالة من رئاسة الحزب الليبرالي الحاكم، لكنه أوضح أنه سيبقى في منصبه حتى يختار الحزب بديلاً له.

وقال ترودو أمام في أوتاوا «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وأتت الخطوة بعدما واجه ترودو في الأسابيع الأخيرة ضغوطا كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية وتراجع حزبه إلى أدنى مستوياته في استطلاعات الرأي.

وكانت صحيفة «غلوب آند ميل» أفادت الأحد، أنه من المرجح أن يعلن ترودو استقالته هذا الأسبوع، في ظل معارضة متزايدة له داخل حزبه الليبرالي.

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو متحدثا أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني 16 ديسمبر الماضي (أرشيفية - رويترز)

ونقلت الصحيفة عن ثلاثة مصادر لم تسمها لكنها وصفتها بأنها مطلعة على شؤون الحزب الداخلية، أن إعلان ترودو قد يأتي في وقت مبكر الاثنين. كما رجحت الصحيفة وفقا لمصادرها أن يكون الإعلان أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني الأربعاء. وذكرت الصحيفة أنه في حال حدثت الاستقالة، لم يتضح ما إذا كان ترودو سيستمر في منصبه بشكل مؤقت ريثما يتمكن الحزب الليبرالي من اختيار قيادة جديدة.

ووصل ترودو إلى السلطة عام 2015 قبل ان يقود الليبراليين إلى انتصارين آخرين في انتخابات عامي 2019 و2021.

لكنه الآن يتخلف عن منافسه الرئيسي، المحافظ بيار بواليافر، بفارق 20 نقطة في استطلاعات الرأي.