مانشستر يونايتد يسعى لمواصلة الضغط على سيتي... والخطأ ممنوع على ليفربول

TT

مانشستر يونايتد يسعى لمواصلة الضغط على سيتي... والخطأ ممنوع على ليفربول

رغم أن آماله باتت ضئيلة في المنافسة على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز، فإن مانشستر يونايتد سيحاول الضغط على غريمه وجاره المتصدر مانشستر سيتي في المرحلة الثانية والثلاثين التي ستمتد على ستة أيام، في حين لا مجال للخطأ أمام ليفربول في صراع الأمتار الأخيرة على مراكز دوري أبطال أوروبا.
وستكون الفرصة سانحة أمام يونايتد لتقليص الفارق مع سيتي إلى ثماني نقاط في حال فوزه على ضيفه بيرنلي على ملعب «أولد ترافورد» غداً، واضعاً الضغط على جاره الذي يحل ضيفاً على أستون فيلا في مباراة حذرة، الأربعاء المقبل، لانشغاله اليوم في نصف نهائي الكأس أمام تشيلسي، علماً بأن سيتي خاض مباراة أكثر من يونايتد مقدمة من المرحلة الـ33.
ويدخل «الشياطين الحمر» اللقاء السهل على الورق أمام صاحب المركز السابع عشر، على وقع تأهله إلى الدور نصف النهائي من الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ)، الخميس، بعد أن جدد فوزه على غرناطة الإسباني 2 - صفر في إياب دور الثمانية، ليضرب موعداً مع روما الإيطالي ويُبقي على آماله بتحقيق لقب أول منذ العام 2017، حين توج بطلاً لهذه المسابقة بالذات.
وكان فريق المدرب النرويجي حقق فوزاً مهماً في المرحلة السابقة خارج قواعده على حساب توتنهام 3 – 1، معززاً مركزه الثاني ليضمن إلى حد كبير عودته إلى دوري الأبطال الموسم المقبل، حيث ابتعد بفارق 7 نقاط عن ليستر سيتي الثالث الذي سقط في آخر مباراتين في الدوري والمنشغل غداً في نصف نهائي الكأس ضد ساوثهامبتون، قبل أن يختتم المرحلة، الخميس المقبل، على أرضه ضد وست بروميتش.
ويسعى يونايتد لتحقيق فوزه الخامس على التوالي في الدوري الممتاز، كما أنه لم يخسر في مبارياته العشر الأخيرة في المسابقة. ولوحظ في لقاء الخميس ضد غرناطة تغيير لون اليافطات الموضوعة على مقاعد ملعب «أولد ترافورد» منذ غياب الجماهير عن الملاعب بسبب جائحة فيروس كورونا، من اللون الأحمر إلى الأسود بعد أن صرح مدربه أولي غونار سولسكاير بأن اللاعبين كانوا يعانون لرؤية زملائهم بسبب تداخل لون القميص الأحمر مع الخلفية، إضافة إلى أنها تزامنت مع الحملة ضد العنصرية.
أما ليفربول، وبعد خروجه من المسابقة القارية الأسمى، منتصف الأسبوع، على يد ريال مدريد الإسباني، فلا مجال للخطأ أمامه إذا ما أراد العودة إليها في الموسم المقبل. ويحتل فريق المدرب الألماني يورغن كلوب المركز السادس على بُعد ثلاث نقاط من وستهام واثنتين من تشيلسي الخامس الذي يستضيف برايتون الثلاثاء، وتنتظره مهمة صعبة خارج أرضه، الاثنين، أمام ليدز يونايتد ومدربه الأرجنتيني مارسيلو بييلسا الذي أسقط برغم نقصه العددي مانشستر سيتي في عقر داره على ملعب الاتحاد الأسبوع الماضي.
وقال كلوب عن معركة ليفربول على المركز الرابع: «بإمكاني القول إنني شخص واثق بطبيعتي، ولكن هذا لا يعني أننا سنحققه. بإمكاننا فقط قراءة الترتيب، نعرف النقاط التي يجب أن نحصدها، نعرف وضعنا وما علينا القيام به». وباستثناء مواجهته يونايتد على ملعب «أولد ترافورد» في المرحلة الـ34، لن يصطدم ليفربول بأي من الفرق الكبرى أو أندية المقدمة حتى نهاية الموسم، لذا تبدو الفرصة مواتية لخطف المركز الرابع.
ويخوض آرسنال ديربي لندن أمام جاره فولهام صاحب المركز الثامن عشر، الأحد، بعد تأهله إلى نصف نهائي «يوروبا ليغ»، الخميس، برباعية نظيفة في مرمى مضيفه سلافيا براغ في العاصمة التشيكية، ليضرب موعداً مع مدربه السابق أوناي إيمري وفريقه فياريال الإسباني. وأبقى آرسنال على آماله بالعودة إلى دوري الأبطال للمرة الأولى منذ موسم 2016 - 2017 شريطة فوزه بلقب المسابقة القارية الرديفة، كونه من المستبعد منطقياً أن يحقق ذلك من بوابة الدوري الممتاز، نظراً لاحتلاله المركز التاسع على بُعد 10 نقاط من المركز الرابع.
وقبل عشر دقائق من المباراة في براغ، أعلن الغابوني بيار - إيمريك أوباميانغ مهاجم آرسنال إصابته بالمالاريا، عبر حسابه على «إنستغرام»، حيث أرفق الرسالة بصورة له من المستشفى قائلاً: «للأسف لقد أصبت بالمالاريا خلال مهمتي الدولية مع الغابون منذ بضعة أسابيع. لقد أمضيت بضعة أيام في المستشفى هذا الأسبوع، ولكني أشعر بحال أفضل كل يوم بفضل الأطباء الذين رصدوا وعالجوا الفيروس باكراً».
وكان فريق «المدفعجية» حقق فوزاً بثلاثية نظيفة على مضيفه شيفيلد يونايتد المتذيل الأسبوع الفائت. أما وستهام مفاجأة الموسم، فيحل على نيوكاسل ظهر اليوم قادماً من انتصارين متتاليين. إلا أن فريق المدرب الأسكوتلندي ديفيد مويز الذي يملك ثاني أفضل سجل على أرضه في الدوري بعد مانشستر سيتي، يحتل المركز العاشر في ترتيب المباريات خارج قواعده، حيث حقق سبعة انتصارات، مقابل خمس هزائم وثلاثة تعادلات هذا الموسم.


مقالات ذات صلة

ولفرهامبتون المهدد بالهبوط يقيل مدربه أونيل

رياضة عالمية غاري أونيل (رويترز)

ولفرهامبتون المهدد بالهبوط يقيل مدربه أونيل

ذكرت وسائل إعلام بريطانية أن ولفرهامبتون واندرارز أقال مدربه، غاري أونيل، اليوم (الأحد)، بعد سلسلة نتائج بلا انتصارات مما جعل الفريق يقبع في منطقة الهبوط.

رياضة عالمية أوناي إيمري (إ.ب.أ)

إيمري: فورست منافس حقيقي في السباق على المراكز الأولى

قليلون هم الذين كانوا يتوقعون منافسة نوتنغهام فورست على المراكز الأربعة الأولى، في بداية موسم الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية غاري أونيل (رويترز)

مدرب ولفرهامبتون: فرص خسارة وظيفتي تزيد مع كل «نتيجة سيئة»

قال غاري أونيل مدرب ولفرهامبتون واندرارز إنه غير مكترث بالتكهنات بشأن مستقبله بعد هزيمة فريقه الرابعة على التوالي في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية خرج سيتي بالفعل من كأس الاتحاد الإنجليزي ويحتل المركز 22 في جدول دوري أبطال أوروبا (أ.ف.ب)

غوارديولا: لن أرحل في هذه الظروف... لست نادماً على تمديد عقدي

قال بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي حامل لقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم إنه لا يشعر بأي ندم بعد تمديد عقده لمدة عامين رغم معاناة الفريق الحالية.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية إيساك لاعب نيوكاسل يحتفل بهدفه في ليستر سيتي (رويترز)

هدف جوتا ينقذ ليفربول من فخ فولهام... ونيوكاسل يضرب برباعية

أحرز ديوغو جوتا لاعب ليفربول هدف التعادل في اللحظات الأخيرة لينقذ فريقه، الذي أنهى المباراة بعشرة لاعبين، بالتعادل 2-2 في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم

«الشرق الأوسط» (لندن)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.