جنيفر لوبيز وأليكس رودريغيز يؤكدان انفصالهما

بعدما نفيا ذلك قبل شهر، أعلنت المغنية جينيفر لوبيز ولاعب البيسبول السابق أليكس رودريغيز انفصالهما، وقالا إنهما «أفضل كصديقين». وكان قد قال النجمان الأميركيان، في تصريح لبرنامج «توداي» الصباحي، عبر شبكة «إن بي سي» التلفزيونية: «لقد أدركنا أننا أفضل كصديقين ونأمل في أن نبقى كذلك». وكانت وسائل إعلام أميركية عدة كشفت في 12 مارس (آذار) الماضي أن لوبيز ورودريغيز فسخا خطوبتهما. وسارع الاثنان إلى نفي الخبر في اليوم، ووصفاه بأنه «غير دقيق»، موضحين أنهما يعملان «على بعض الأمور»، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وكانت لوبيز، 51 عاماً، تتشارك حياتها مع رودريغيز (45 عاماً) منذ مطلع 2017، وأعلنا خطوبتهما بعد سنتين. وكان من المقرر أن يتزوجا في صيف 2020، لكن الزفاف أرجئ إلى أجل غير مسمى بسبب جائحة «كوفيد – 19»، وفي أغسطس (آب) الماضي اشتريا معاً منزلاً بقيمة قُدرت بـ32.5 مليون دولار على جزيرة ستار آيلند الاصطناعية في ميامي.
وقال النجمان لبرنامج «توداي»: «سنواصل العمل معاً ودعم أحدنا الآخر في مشاريعنا وشؤوننا». واستثمر نجم «نيويورك يانكيز» السابق والمغنية الأميركية المتحدرة من نيويورك معاً في أكثر من مشروع، أبرزها في شركة «غولي» المتخصصة في المكملات الغذائية. ولجينيفر لوبيز ابن وابنة توأم في الثالثة عشرة من زوجها السابق بين 2004 و2014 المغني مارك أنتوني. أما رودريغيز فهو أب لابنتين تبلغ إحداهما 12 عاماً والثانية 16 عاماً، من زوجته السابقة بين 2002 و2008 سينثيا سكورتيس.
وقال الخطيبان السابقان: «نتمنى الأفضل لأنفسنا ولأبنائنا». وأضافا: «شكراً لكل الذين عبروا لنا عن دعمهم وتعاطفهم».