موجز أخبار

TT

موجز أخبار

روسيا تعترض طائرة استطلاع أميركية
موسكو - «الشرق الأوسط»: اعترضت مقاتلة روسية «ميغ 31» طائرة استطلاع استراتيجية طراز «آر سي - 1335» تابعة لسلاح الجو الأميركي لاقترابها من الحدود الروسية فوق المحيط الهادئ، ونتيجة لذلك غيّر الطيار الأميركي مساره وابتعد عن الأراضي الروسية. وأصدرت وزارة الدفاع الروسية بياناً رسمياً على موقعها، قالت فيه إن مقاتلة طراز «ميغ 31» أقلعت من مطار في إقليم كامتشاتكا لمرافقة الطائرة الأميركية، وحدد طاقم المقاتلة الهدف الجوي على أنه طائرة استطلاع استراتيجية تابعة لسلاح الجو الأميركي، طراز «آر سي - 135»، حسبما ذكرت أمس الجمعة وكالة «سبوتنيك» الروسية للأنباء. وأضاف البيان: «بعد أن ابتعدت الطائرة العسكرية الأجنبية عن حدود الدولة الروسية، عادت المقاتلة الروسية بأمان إلى المطار العسكري».
يذكر أن نشاط طائرات الاستطلاع الأجنبية والطائرات المسيرة، شهد زيادة بالقرب من الحدود الروسية في الآونة الأخيرة.
من جهة أخرى، ترسل روسيا طائرات عسكرية إلى منطقة تعريف الدفاع الجوي في ألاسكا، وغالباً ما تعترضها الطائرات الأميركية أو الكندية العاملة كجزء من القوات الجوية في أميركا الشمالية.

بايدن: خط أنابيب «نورد ستريم 2» قضية معقدة
واشنطن - «الشرق الأوسط»: أعرب الرئيس الأميركي جو بايدن، مجدداً، يوم الخميس عن معارضته لخط أنابيب الغاز الألماني الروسي «نورد ستريم 2». وقال بايدن: «أنا أعارض (نورد ستريم 2) منذ فترة طويلة». ورداً على سؤال حول سبب عدم تأثر المشروع المثير للجدل بالعقوبات الأخيرة التي فرضتها واشنطن على روسيا، قال بايدن إنها «قضية معقدة تؤثر على حلفائنا في أوروبا». وأضاف بايدن أن المسألة لا تزال في الملعب. ويواجه بايدن ضغوطاً داخل الكونغرس، خصوصاً من الجمهوريين، لاتخاذ خطوات لمنع استكمال خط أنابيب بحر البلطيق، الذي تم إنشاء حوالي 95 في المائة منه. وذكر موقع مجلة «بوليتيكو» أن وزارة العدل الأميركية أعطت الشهر الماضي الضوء الأخضر لفرض عقوبات على «نورد ستريم 2 إيه جي»، الشركة المسؤولة عن تخطيط وبناء والتشغيل المستقبلي لخط الأنابيب، ولكن بعد مناقشات داخلية تم إلغاء الموافقة. ومن ناحية أخرى، يتهم مؤيدو إنشاء خط أنابيب الغاز الولايات المتحدة بتقويض المشروع من أجل زيادة مبيعات الغاز الأميركي المسال في أوروبا.

لا «مبرر» لحرمان اسكوتلندا من الاستفتاء على الاستقلال
أدنبره - «الشرق الأوسط»: قالت رئيسة الوزراء الاسكوتلندية نيكولا ستورجن، الخميس، إنه لا يوجد «مبرر» لكي يُواصل رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، حرمان اسكوتلندا من إجراء استفتاء جديد حول تقرير المصير في حال وجود غالبية مؤيدة للانفصال في الانتخابات المقبلة. وفي خطاب بمناسبة إطلاق برنامجها للانتخابات المحلية في 6 مايو (أيار) التي ستكون حاسمة لمستقبل اسكوتلندا والمملكة المتحدة، أكدت زعيمة الحزب الوطني الاسكوتلندي من جديد أن تحديد المصير هو قرار يعود إلى اسكوتلندا.
وقالت، «إذا كانت هناك بعد هذه الانتخابات (...) غالبية في البرلمان الاسكوتلندي (مؤيدة) لإجراء استفتاء على الاستقلال، لن يكون هناك أي مبرر ديمقراطي أو انتخابي أو أخلاقي من أي نوع لبوريس جونسون، أو أي شخص آخر للسعي إلى عرقلة حق شعب اسكوتلندا في تقرير مستقبله». وأضافت أن الحزب لا يعتزم الدعوة إلى إجراء استفتاء آخر حول ما إذا كان يتعين على اسكوتلندا مستقلة الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي. من جانبه، يصر جونسون على أن الاستفتاء على الاستقلال لا يمكن أن يتم إلا «مرة واحدة في زمن كل جيل». ويُعد الحزب الوطني الاسكوتلندي الحاكم، الأوفر حظاً في انتخابات 6 مايو التي يأمل في أن تكون نقطة انطلاق لاستفتاء جديد حول الاستقلال. لكنه يواجه منافسة من الحزب الجديد الذي أسسه زعيمه السابق أليكس سالموند.

السجن 12 شهراً لقطب الإعلام جيمي لاي في هونغ كونغ
هونغ كونغ - «الشرق الأوسط»: حكم الجمعة على قطب الإعلام في هونغ كونغ جيمي لاي، بالسجن 12 شهراً لدوره في تنظيم واحدة من أكبر المظاهرات المؤيدة للديمقراطية في المدينة عام 2019. وهذه المرة الأولى التي يحكم فيها على لاي البالغ من العمر 73 عاماً، والمحتجز حالياً بعد توقيفه بموجب قانون الأمن القومي الشامل في بكين، بسبب نشاطه. إضافة إلى لاي، حكم على أربعة متهمين آخرين أيضاً بالسجن الفوري من ثمانية أشهر إلى 18 شهراً لتنظيمهم احتجاجاً سلمياً في 18 أغسطس (آب) 2019 والمشاركة فيه. وكان هذا التجمع يدعو إلى الديمقراطية وإلى مزيد من مساءلة الشرطة. وحكم على أربعة متهمين آخرين بأحكام مع وقف التنفيذ، من بينهم المحامي مارتن لي البالغ 82 عاماً، المعروف باسم «أبو الديمقراطية» في هونغ كونغ، والمحامية والنائبة السابقة مارغريت نغ البالغة 73 عاماً.
وقبل وقت قصير من صدور الحكم، طالب المدعون العامون بإضافة تهمتين جديدتين ضد لاي، هما التآمر للتواطؤ مع قوات أجنبية بموجب قانون الأمن القومي، والتآمر لعرقلة سير العدالة.

المحكمة العليا في البرازيل تؤيد قرار بطلان إدانة لولا
ريو دي جانيرو - «الشرق الأوسط»: أيدت المحكمة العليا في البرازيل قراراً ببطلان إدانة الرئيس الأسبق لويس إيناسيو لولا دا سيلفا. وصوت ثمانية قضاة لصالح تأييد القرار الذي صدر الشهر الماضي فيما صوت ثلاثة قضاة ضد القرار، وفقاً لما ذكرته محطة تلفزيون «جوستيكا» التلفزيونية الخميس. وقال محامو لولا إن القرار «يعيد اليقين والمصداقية القانونية في نظام العدالة في بلادنا». وبموجب الحكم فقد استعاد لولا الحق في الترشح للانتخابات، ويجعل الرجل البالغ من العمر 75 عاماً قريباً من منافسة الرئيس الحالي جاير بولسونارو في الانتخابات الرئاسية عام 2022، وتم إلغاء الإدانات لأسباب إجرائية، لكنها لا تعتبر حكماً بالبراءة. ويمكن أن يتخذ قرار جديد بشأن ما إذا كان يجب إدانة لولا في محاكمة أخرى. ولا يزال يتعين على القضاة أن يقرروا ما إذا كان ينبغي إحالة القضايا إلى محاكم في برازيليا أو ساو باولو. وصدر حكم على لولا في 2018 بالسجن 12 عاماً وشهر واحد بتهمة الفساد وغسل الأموال. ونتيجة لذلك، لم يتمكن من المشاركة في الانتخابات الرئاسية رغم تقدمه في استطلاعات الرأي، مما مهد الطريق أمام اليميني الشعبوي جاير بولسونارو لدخول القصر الرئاسي. وتم إطلاق سراح الرئيس الأسبق من السجن في 2019، بعدما قضى فيه 580 يوماً.

زودر لا يزال متقدماً على لاشيت لخلافة ميركل
برلين - «الشرق الأوسط»: لا يزال رئيس الحزب المسيحي الاجتماعي البافاري، ماركوس زودر، متقدماً على رئيس الحزب المسيحي الديمقراطي، أرمين لاشيت، في استطلاع للرأي حول الترشح عن التحالف المسيحي، المنتمية إليه المستشارة الألمانية ميركل، للمنافسة على خلافتها. وأظهر الاستطلاع، الذي أجراه معهد «إنفراتست ديماب» بتكليف من شبكة «إيه آر دي» الألمانية الإعلامية، ونُشرت نتائجه أمس الجمعة، أن 44 في المائة من المواطنين الألمان، و72 في المائة من أنصار التحالف المسيحي يرون أن زودر، الذي يشغل أيضاً منصب رئيس حكومة ولاية بافاريا، هو المرشح الأنسب لقيادة التحالف المسيحي في الانتخابات التشريعية المقبلة. ويحظى زودر منذ فترة طويلة بنتائج أفضل في الاستطلاعات من منافسه لاشيت، وهو ما يعول عليه في المنافسة، بينما أكد لاشيت أن نتائج الاستطلاعات يمكن أن تتغير بسرعة كبيرة. وكان كلاهما أعلن عزمه إطلاع الرأي العام على قرارهما بشأن ترشحهما للمنافسة على منصب المستشار هذا الأسبوع.



مقتل المئات جراء إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسي (صور)

تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
TT

مقتل المئات جراء إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسي (صور)

تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)

رجحت سلطات أرخبيل مايوت في المحيط الهندي، الأحد، مقتل «مئات» أو حتى «بضعة آلاف» من السكان جراء الإعصار شيدو الذي دمر في اليوم السابق قسماً كبيراً من المقاطعة الفرنسية الأفقر التي بدأت في تلقي المساعدات. وصرّح حاكم الأرخبيل، فرانسوا كزافييه بيوفيل، لقناة «مايوت لا بريميير» التلفزيونية: «أعتقد أنه سيكون هناك مئات بالتأكيد، وربما نقترب من ألف أو حتى بضعة آلاف» من القتلى، بعد أن دمر الإعصار إلى حد كبير الأحياء الفقيرة التي يعيش فيها نحو ثلث السكان، كما نقلت عنه وكالة الصحافة الفرنسية. وأضاف أنه سيكون «من الصعب للغاية الوصول إلى حصيلة نهائية»، نظراً لأن «معظم السكان مسلمون ويدفنون موتاهم في غضون يوم من وفاتهم».

صور التقطتها الأقمار الاصطناعية للمعهد التعاوني لأبحاث الغلاف الجوي (CIRA) في جامعة ولاية كولورادو ترصد الإعصار «شيدو» فوق مايوت غرب مدغشقر وشرق موزمبيق (أ.ف.ب)

وصباح الأحد، أفاد مصدر أمني لوكالة الصحافة الفرنسية بأن الإعصار الاستوائي الاستثنائي خلّف 14 قتيلاً في حصيلة أولية. كما قال عبد الواحد سومايلا، رئيس بلدية مامودزو، كبرى مدن الأرخبيل، إن «الأضرار طالت المستشفى والمدارس. ودمّرت منازل بالكامل. ولم يسلم شيء». وضربت رياح عاتية جداً الأرخبيل، مما أدى إلى اقتلاع أعمدة كهرباء وأشجار وأسقف منازل.

الأضرار التي سببها الإعصار «شيدو» في إقليم مايوت الفرنسي (رويترز)

كانت سلطات مايوت، التي يبلغ عدد سكانها 320 ألف نسمة، قد فرضت حظر تجول، يوم السبت، مع اقتراب الإعصار «شيدو» من الجزر التي تبعد نحو 500 كيلومتر شرق موزمبيق، مصحوباً برياح تبلغ سرعتها 226 كيلومتراً في الساعة على الأقل. و«شيدو» هو الإعصار الأعنف الذي يضرب مايوت منذ أكثر من 90 عاماً، حسب مصلحة الأرصاد الجوية الفرنسية (فرانس-ميتيو). ويُرتقَب أن يزور وزير الداخلية الفرنسي برونو روتايو، مايوت، يوم الاثنين. وما زالت المعلومات الواردة من الميدان جدّ شحيحة، إذ إن السّكان معزولون في منازلهم تحت الصدمة ومحرومون من المياه والكهرباء، حسبما أفاد مصدر مطلع على التطوّرات للوكالة الفرنسية.

آثار الدمار التي خلَّفها الإعصار (أ.ف.ب)

في الأثناء، أعلن إقليم لاريونيون الواقع أيضاً في المحيط الهندي ويبعد نحو 1400 كيلومتر على الجانب الآخر من مدغشقر، أنه جرى نقل طواقم بشرية ومعدات الطبية اعتباراً من الأحد عن طريق الجو والبحر. وأعرب البابا فرنسيس خلال زيارته كورسيكا، الأحد، تضامنه «الروحي» مع ضحايا «هذه المأساة».

وخفّض مستوى الإنذار في الأرخبيل لتيسير حركة عناصر الإسعاف، لكنَّ السلطات طلبت من السكان ملازمة المنازل وإبداء «تضامن» في «هذه المحنة». واتّجه الإعصار «شيدو»، صباح الأحد، إلى شمال موزمبيق، ولم تسجَّل سوى أضرار بسيطة في جزر القمر المجاورة من دون سقوط أيّ ضحايا.