عرض حذاء ميسي للبيع لمساعدة الأطفال المرضى

عرض حذاء ميسي للبيع لمساعدة الأطفال المرضى
TT

عرض حذاء ميسي للبيع لمساعدة الأطفال المرضى

عرض حذاء ميسي للبيع لمساعدة الأطفال المرضى

تعرض دار «كريستيز» حذاء للاعب الأرجنتيني ونجم برشلونة ليونيل ميسي في مزاد افتراضي، الذي سجّل به الرقم القياسي من الأهداف كلاعب في نادٍ واحد (644) العام الماضي، وستخصص إيراداته لمصلحة مشروع الفن والصحة بمستشفى جامعة فال دي بروين في برشلونة، حسبما أفادت به شبكة «بلومبرغ».
ونحتت أسماء عائلة ميسي بحروف فردية على الحذاء (أديداس نيميزيز ميسي 19.1s)، التي تمّت كتابتها بالأحرف الأولى بأسماء زوجة وأطفال ميسي.
وسيقام المزاد بين 19 و30 أبريل (نيسان) 2021. وتصل تقديرات بيع الحذاء إلى 100 ألف دولار.
يقول دومينيك ثورلو - وود، رئيس قسم البيع في «كريستيز»: «نأمل سعراً قياسياً لزوج من أحذية كرة القدم؛ فكل العائدات ستذهب للأعمال الخيرية».
ارتدى ميسي الحذاء عندما سجل هدفه رقم 644 لناديه برشلونة في مباراة ضد ريال بلد الوليد في 22 ديسمبر (كانون الأول) 2020. وعندما سجل الهدف في مباراة انتهت 3 - 0، تجاوز الرقم القياسي العالمي السابق، الذي سجله كرة القدم البرازيلي بيليه.
وقال ميسي في البيان إن تحقيق الرقم القياسي مع النادي نفسه جعله سعيداً، و«لكن الأهم أكثر هو إمكانية مساعدة كل الأطفال المرضى الذين يناضلون للحصول على الشفاء». بحسب ما ذكرت «وكالة الأنباء الإسبانية».
وأضاف: «نتمنى أن يسلط هذا المزاد الضوء على هذه المبادرة الاستثنائية، أود شكر الجميع على دعمه لهذه القضية المهمة للغاية بالنسبة لي».



ضجيج المدن يحجب فوائد الطبيعة في تهدئة الأعصاب

ضوضاء المرور تؤثر سلباً على الصحة النفسية والجسدية (وكالة الأمن الصحي بالمملكة المتحدة)
ضوضاء المرور تؤثر سلباً على الصحة النفسية والجسدية (وكالة الأمن الصحي بالمملكة المتحدة)
TT

ضجيج المدن يحجب فوائد الطبيعة في تهدئة الأعصاب

ضوضاء المرور تؤثر سلباً على الصحة النفسية والجسدية (وكالة الأمن الصحي بالمملكة المتحدة)
ضوضاء المرور تؤثر سلباً على الصحة النفسية والجسدية (وكالة الأمن الصحي بالمملكة المتحدة)

أثبتت دراسة بريطانية حديثة أن الضوضاء البشرية الناتجة عن حركة المرور يمكن أن تخفي التأثير الإيجابي لأصوات الطبيعة في تخفيف التوتر والقلق.

وأوضح الباحثون من جامعة غرب إنجلترا أن النتائج تؤكد أهمية أصوات الطبيعة، مثل زقزقة الطيور وأصوات البيئة الطبيعية، في تحسين الصحة النفسية؛ ما يوفر وسيلة فعّالة لتخفيف الضغط النفسي في البيئات الحضرية، وفق النتائج المنشورة، الخميس، في دورية «بلوس وان».

وتسهم أصوات الطبيعة في خفض ضغط الدم ومعدلات ضربات القلب والتنفس، فضلاً عن تقليل التوتر والقلق الذي يتم الإبلاغ عنه ذاتياً، وفق نتائج أبحاث سابقة.

وعلى النقيض، تؤثر الأصوات البشرية، مثل ضوضاء المرور والطائرات، سلباً على الصحة النفسية والجسدية، حيث ترتبط بزيادة مستويات التوتر والقلق، وقد تؤدي إلى تراجع جودة النوم والشعور العام بالراحة.

وخلال الدراسة الجديدة، طلب الباحثون من 68 شخصاً الاستماع إلى مشاهد صوتية لمدة 3 دقائق لكل منها. تضمنت مشهداً طبيعياً مسجلاً عند شروق الشمس في منطقة ويست ساسكس بالمملكة المتحدة، احتوى على أصوات طبيعية تماماً مثل زقزقة الطيور وأصوات البيئة المحيطة، دون تدخل أي أصوات بشرية أو صناعية، فيما تضمن المشهد الآخر أصواتاً طبيعية مصحوبة بضوضاء مرور.

وتم تقييم الحالة المزاجية ومستويات التوتر والقلق لدى المشاركين قبل الاستماع وبعده باستخدام مقاييس ذاتية.

وأظهرت النتائج أن الاستماع إلى الأصوات الطبيعية فقط أدى إلى انخفاض ملحوظ في مستويات التوتر والقلق، بالإضافة إلى تحسين المزاج.

بالمقابل، أدى إدخال ضوضاء المرور إلى تقليل الفوائد الإيجابية المرتبطة بالمشاهد الطبيعية، حيث ارتبط ذلك بارتفاع مستويات التوتر والقلق.

وبناءً على النتائج، أكد الباحثون أن تقليل حدود السرعة المرورية في المناطق الحضرية يمكن أن يعزز الصحة النفسية للإنسان من خلال تقليل الضوضاء؛ ما يسمح بتجربة أصوات الطبيعة بشكل أفضل.

كما أشارت الدراسة إلى أهمية تصميم المدن بشكل يقلل من الضوضاء البشرية، ما يوفر للسكان فرصاً أكبر للتفاعل مع الطبيعة.

ونوه الفريق بأن هذه النتائج تفتح المجال لإعادة التفكير في كيفية تخطيط المدن بما يعزز التوازن بين التطور الحضري والحفاظ على البيئة الطبيعية، لتحقيق فوائد صحية ونفسية ملموسة للسكان.