دراسة: إجمالي ديناصورات «تي ركس» التي عاشت على الإطلاق 2.5 مليار

هيكل عظمي لديناصور من نوع «تيرانوصور ركس» الآكل للحوم (أرشيف - رويترز)
هيكل عظمي لديناصور من نوع «تيرانوصور ركس» الآكل للحوم (أرشيف - رويترز)
TT

دراسة: إجمالي ديناصورات «تي ركس» التي عاشت على الإطلاق 2.5 مليار

هيكل عظمي لديناصور من نوع «تيرانوصور ركس» الآكل للحوم (أرشيف - رويترز)
هيكل عظمي لديناصور من نوع «تيرانوصور ركس» الآكل للحوم (أرشيف - رويترز)

إذا كان ديناصور واحد من نوع «تيرانوصور ركس» الآكل للحوم، الذي كان يهيمن على المشهد في العصر الطباشيري، يثير الرهبة في النفس، بحجمه الذي يماثل حجم الحافلة المدرسية؛ فكيف بمليارين ونصف المليار منه؟
فقد كشف باحثون أمس (الخميس) عن أول إحصاء لعدد الديناصورات التي تُعرَف اختصاراً باسم «تي ركس»، خلال 2.4 مليون عام سكنت خلالها هذه الكائنات المخيفة غرب أميركا الشمالية خلال غروب شمس عصر الديناصورات، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.
وأخذ الباحثون في الاعتبار عوامل، منها حجم نطاقه الجغرافي، وكتلة جسمه، ونمط نموه، ومتوسط عمره المتوقّع، ومدة الجيل الواحد منه، ومجمل الوقت الذي عاشه «تي ركس» قبل انقراضه منذ 66 مليون عام.
كما نظر الباحثون إلى ما يسمى بقانون داموث الذي يربط عدد نوع ما من الكائنات الحية بكتلة جسم الواحد منه؛ فكلما كبُر حجم الحيوان قل عدد أفراده.
وخلص تحليلهم إلى أن العدد الإجمالي لديناصورات «تي ركس» التي عاشت على الإطلاق هو نحو 2.5 مليار، منها قرابة 20 ألف بالغ عاشوا في فترة واحدة.
وعثر العلماء على حفريات لأكثر من 40 من ديناصورات «تي ركس» منذ أن وُصف للمرة الأولى عام 1905، مما قدّم كنزاً من المعلومات عن وحش يزدهر في الخيال الشعبي.
وكان «تي ركس» من بين أكبر الديناصورات الآكلة للحوم، وكانت لديه جمجمة طولها 1.5 متر تقريباً، وفكّان ضخمان قويان يمكن لقوة عضته أن تسحق العظام، فضلاً عن أسنان مدببة بحجم الموز. وكان يتمتع أيضاً بحاسة شم قوية، وأرجل قوية، لكن ذراعيه ضعيفتان بكف ذات أصبعين اثنتين فقط.



وزير الثقافة السعودي يلتقي مبتعثي «صناعة المانجا» في اليابان

وزير الثقافة السعودي مع عدد من الطلاب المبتعثين وقيادات هيئة الأدب والنشر والترجمة وشركة «مانجا للإنتاج» (واس)
وزير الثقافة السعودي مع عدد من الطلاب المبتعثين وقيادات هيئة الأدب والنشر والترجمة وشركة «مانجا للإنتاج» (واس)
TT

وزير الثقافة السعودي يلتقي مبتعثي «صناعة المانجا» في اليابان

وزير الثقافة السعودي مع عدد من الطلاب المبتعثين وقيادات هيئة الأدب والنشر والترجمة وشركة «مانجا للإنتاج» (واس)
وزير الثقافة السعودي مع عدد من الطلاب المبتعثين وقيادات هيئة الأدب والنشر والترجمة وشركة «مانجا للإنتاج» (واس)

حث الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان، وزير الثقافة السعودي رئيس مجلس إدارة هيئة الأدب والنشر والترجمة، السبت، الطلاب المبتعثين في برنامج أسس صناعة القصص المصورة «المانجا» في اليابان، على أهمية التأهيل العلمي والأكاديمي في التخصصات الثقافية للإسهام بعد تخرجهم في رحلة تطوير المنظومة الثقافية في بلادهم.

وأكد الأمير بدر بن عبد الله، خلال لقائه عدداً من الطلاب المبتعثين في مقر إقامته في طوكيو، دعم القيادة السعودية لكل ما من شأنه تنمية القدرات البشرية في المجالات كافة.

ويُقام البرنامج التدريبي بالتعاون بين هيئة الأدب والنشر والترجمة، وشركة «مانجا للإنتاج»، التابعة لمؤسسة محمد بن سلمان «مسك»، الذي يستهدف موهوبي فن المانجا ضمن برنامج تدريبي احترافي باستخدام التقنيات اليابانية؛ منبع هذا الفن.

حضر اللقاء الدكتور محمد علوان الرئيس التنفيذي لهيئة الأدب والنشر والترجمة، والدكتور عصام بخاري الرئيس التنفيذي لشركة «مانجا للإنتاج»، وعددٌ من الطلاب والطالبات المبتعثين لدراسة فن المانجا في أكاديمية كادوكاوا، إحدى أكبر الأكاديميات في اليابان، التي تهتم بتدريب واستقطاب الخبرات والمهتمين بصناعة القصص المصورة.

يشار إلى أن البرنامج التدريبي يتضمن 3 مراحل رئيسية، بدءاً من ورش العمل الافتراضية التي تقدم نظرةً عامة حول مراحل صناعة القصص المصورة، تليها مرحلة البرنامج التدريبي المكثّف، ومن ثم ابتعاث المتدربين إلى اليابان للالتحاق بأكاديمية كادوكاوا الرائدة في مجال صناعة المانجا عالمياً.

كما تم ضمن البرنامج إطلاق عدد من المسابقات المتعلقة بفن المانجا، وهي مسابقة «منجنها» لتحويل الأمثلة العربية إلى مانجا، ومسابقة «مانجا القصيد» لتحويل القصائد العربية إلى مانجا، ومؤخراً بالتزامن مع عام الإبل 2024 أُطلقت مسابقة «مانجا الإبل» للتعبير عن أصالة ورمزية الإبل في الثقافة السعودية بفن المانجا.

وتجاوز عدد المستفيدين من البرنامج 1850 متدرباً ومتدربة في الورش الافتراضية، وتأهل منهم 115 للبرنامج التدريبي المكثّف، أنتجوا 115 قصة مصورة، وابتُعث 21 متدرباً ومتدربة إلى اليابان؛ لصقل مواهبهم على أيدي خُبراء في هذا الفن، إضافة إلى استقبال 133 مشاركة في مسابقة «منجنها»، وما يزيد على 70 مشاركة في مسابقة «مانجا القصيد»، وأكثر من 50 مشاركة في «مانجا الإبل».

يذكر أن هيئة الأدب والنشر والترجمة تقدم برنامج أسس صناعة القصص المصورة «المانجا» بالتعاون مع شركة «مانجا للإنتاج»، بهدف تأسيس جيل مهتم بمجال صناعة المانجا، وصقل مهارات الموهوبين، ودعم بيئة المحتوى الإبداعي في المملكة.