سمير عساف رئيساً لـ«إتش إس بي سي» الشرق الأوسط

سمير عساف
سمير عساف
TT

سمير عساف رئيساً لـ«إتش إس بي سي» الشرق الأوسط

سمير عساف
سمير عساف

قالت مجموعة «إتش إس بي سي» إنه تم تعيين سمير عساف رئيساً لمجلس إدارة بنك «إتش إس بي سي» المحدود في الشرق الأوسط (إتش بي إم إي)، والشركة الإقليمية الرئيسية التابعة لمجموعة «إتش إس بي سي»، شركة «إتش إس بي سي الشرق الأوسط القابضة بي في»، وذلك اعتباراً من الأول من مايو (أيار) المقبل.
وأضافت أن تعيين عساف يأتي ليحل مكان ديفيد إلدون، الذي سيتنحى عن منصبه في نهاية شهر أبريل (نيسان) بعد ما يقرب من 10 سنوات أمضاها في العمل رئيساً لمجلس إدارة بنك «إتش إس بي سي» الشرق الأوسط، وهي فترة تتوج علاقته الطويلة مع مجموعة «إتش إس بي سي» في منطقة الشرق الأوسط، والتي امتدت لأكثر من 50 عاماً.
ويشغل عساف حالياً منصب رئيس مجلس إدارة الخدمات المصرفية للشركات والمؤسسات لدى بنك «إتش إس بي سي»، وكان قد أشرف سابقاً على إدارة منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتركيا أثناء توليه إدارة اللجنة التنفيذية للمجموعة على مدى السنوات التسع التي قضاها رئيساً تنفيذياً لقسم الخدمات المصرفية العالمية والأسواق لدى البنك.
كما أن عساف عضو في عدد من مجالس إدارات الشركات التابعة لبنك «إتش إس بي سي»، وهو يتمتع بخبرة كبيرة في مجال الأعمال المصرفية الدولية ولديه فهم عميق للمنطقة، بالإضافة إلى دوره الجديد كرئيس لمجلس إدارة بنك «إتش إس بي سي» الشرق الأوسط المحدود وشركة «إتش إس بي سي الشرق الأوسط القابضة بي في».



سندات لبنان السيادية ترتفع لأعلى مستوى في عامين وسط آمال بوقف إطلاق النار

رجل يعدُّ أوراق الدولار الأميركي بمحل صرافة في بيروت (رويترز)
رجل يعدُّ أوراق الدولار الأميركي بمحل صرافة في بيروت (رويترز)
TT

سندات لبنان السيادية ترتفع لأعلى مستوى في عامين وسط آمال بوقف إطلاق النار

رجل يعدُّ أوراق الدولار الأميركي بمحل صرافة في بيروت (رويترز)
رجل يعدُّ أوراق الدولار الأميركي بمحل صرافة في بيروت (رويترز)

ارتفعت سندات لبنان السيادية المقوَّمة بالدولار إلى أعلى مستوياتها منذ عامين، يوم الثلاثاء؛ حيث راهن المستثمرون على أن الهدنة المحتملة مع إسرائيل قد تفتح آفاقاً جديدة لتحسين الوضع الاقتصادي في البلاد.

وعلى الرغم من أن هذه السندات لا تزال تتداول بأقل من 10 سنتات للدولار، فإنها حققت مكاسب تتجاوز 3 في المائة هذا الأسبوع. وكان سعر استحقاق عام 2031 قد وصل إلى 9.3 سنت للدولار، وهو أعلى مستوى منذ مايو (أيار) 2022، وفق «رويترز».

وفي هذا السياق، أشار برونو جيناري، استراتيجي الأسواق الناشئة في شركة «كيه إن جي» للأوراق المالية الدولية، إلى أن «بعض المستثمرين يتساءلون ما إذا كان الوقت مناسباً للشراء؛ حيث تُعدُّ الهدنة الخطوة الأولى اللازمة لإعادة هيكلة السندات في المستقبل».

ورغم استمرار الغارات الجوية الإسرائيلية على لبنان يوم الثلاثاء، والتي أسفرت عن تدمير البنية التحتية وقتل الآلاف، فإن هذا الارتفاع غير المتوقع في قيمة السندات يعد بمثابة انعكاس للرغبة في إعادة تنشيط النظام السياسي المنقسم في لبنان، وإحياء الجهود لإنقاذ البلاد من أزمة التخلف عن السداد.