أسواق المال عند ذرى غير مسبوقة بدعم نتائج الأعمال

القاعة الرئيسية لبورصة مدريد للأوراق المالية (إ.ب.أ)
القاعة الرئيسية لبورصة مدريد للأوراق المالية (إ.ب.أ)
TT

أسواق المال عند ذرى غير مسبوقة بدعم نتائج الأعمال

القاعة الرئيسية لبورصة مدريد للأوراق المالية (إ.ب.أ)
القاعة الرئيسية لبورصة مدريد للأوراق المالية (إ.ب.أ)

بلغ المؤشران «ستاندارد آند بورز 500» و«داو جونز» مرتفعات غير مسبوقة الخميس؛ إذ تدعمت الآمال في انتعاش اقتصادي أوسع نطاقاً بفعل نتائج أعمال إيجابية من شركات؛ بينها «بنك أوف أميركا» و«بلاك روك»، إلى جانب انتعاش قوي لمبيعات التجزئة في مارس (آذار) الماضي.
وصعد مؤشر «داو جونز الصناعي» 57.64 نقطة بما يعادل 0.17 في المائة إلى 33788.53 نقطة، وفتح مؤشر «ستاندارد آند بورز 500» على ارتفاع 15.10 نقطة أو 0.37 في المائة إلى 4139.76 نقطة، وزاد مؤشر «ناسداك المجمع» 125.39 نقطة أو 0.9 في المائة إلى 13983.23 نقطة. وفي أوروبا، بلغت الأسهم مستوىً قياسياً؛ إذ أدى صعود أسعار السلع الأولية لارتفاع أسهم شركات التعدين، كما بدد بعض تقارير الأرباح الإيجابية المخاوف بشأن وتيرة التحصين من «كوفيد19» في القارة.
وصعد مؤشر «ستوكس 600 الأوروبي» 0.3 في المائة محققاً مكاسب للجلسة الثالثة، فيما قادت أسهم شركات التعدين والسفر الارتفاع. وفاق مؤشر «فايننشيال تايمز 100» البريطاني الزاخر بشركات السلع الأولية أداء سائر السوق؛ إذ رفع صعود أسعار المعادن أسهم شركات مثل «ريو تينتو» و«أنغلو أميركان» و«بي إتش بي». وزاد سهم شركة الهندسة السويسرية «إيه بي بي» 3.3 في المائة بعد أن رفعت توقعاتها لمبيعات سنة كاملة. وربح سهم مجموعة الإعلانات الفرنسية «بوبليسيس» 2.6 في المائة بعد أن عادت الشركة إلى تحقيق نمو ذاتي للمرة الأولى منذ ما قبل جائحة «كوفيد19». ونزل سهم «ديليفرو» البريطانية لتوصيل الطعام 1.5 في المائة حتى بعد أن زادت طلبياتها الفصلية لأكثر من المثلين في أول تحديث من الشركة منذ طرح السهم في السوق الشهر الماضي والذي جاء مخيباً للتوقعات.
آسيوياً؛ أغلقت الأسهم اليابانية مرتفعة قليلاً الخميس، بقيادة الشركات المرتبطة بالدورة الاقتصادية التي ستستفيد من انتعاش الاقتصاد العالمي والبنوك التي اقتفت أثر نظيراتها الأميركية، بينما كبح انخفاض لأسهم التكنولوجيا المكاسب.
وصعد مؤشر «نيكي» 0.07 في المائة إلى 29642.69 نقطة، بعد أن تراجع لفترة وجيزة عقب تصريحات سياسي كبير تحدث عن احتمال إلغاء دورة الألعاب الأولمبية بطوكيو. وزاد مؤشر «توبكس الأوسع نطاقاً» 0.54 في المائة إلى 1962.78 نقطة.
وقال نوريهيرو فوجيتو، رئيس «استراتيجيات الاستثمار» لدى «ميتسوبيشي يو إف جيه مورغان ستانلي» للأوراق المالية: «ثمة مخاوف بشأن التباطؤ الاقتصادي في اليابان بسبب ارتفاع الإصابات بالفيروس مجدداً، لكن المستثمرين يتطلعون للأسهم شديدة التأثر بالاقتصاد التي ستستفيد من الطلب الخارجي. من المتوقع أن تنشط التجارة الخارجية على وجه الخصوص، وذلك يدعم شركات الشحن البحري».
وارتفع المؤشر الفرعي لشركات الشحن البحري على «توبكس» بأكبر قدر بين 33 مؤشراً فرعياً في بورصة طوكيو، وقفز سهم «نيبون يوسن» 4.37 في المائة، وزاد سهم «ميتسوي أو إس كيه لاينز» 2.77 في المائة، وربح سهم «كاواساكي كيسن» 3.43 في المائة.
كما تقدم المؤشران الفرعيان لشركات التعدين وتكرير النفط. وتراجعت أسهم الشركات المرتبطة بالرقائق؛ إذ نزلت أسهم «طوكيو إلكترون» و«أدفانتست» 1.94 في المائة و2.6 في المائة على الترتيب، بعد أن خفض محلل لدى «ميتسوبيشي يو إف جيه مورغان ستانلي» تصنيفهما الاستثماري.
وارتفعت أسهم القطاع المالي بعد أن تقدمت أسهم «مجموعة غولدمان ساكس» و«ويلز فارغو» بفضل أرباح وفيرة في الربع الأول.
وارتفع سهم «مجموعة ميتسوبيشي يو إف جيه» 1.28 في المائة، وربح سهم «مجموعة سوميتومو ميتسوي المالية» 1.58 في المائة، وتقدم سهم «نومورا هولدينغز» 2.01 في المائة. وارتفع 159 سهماً على مؤشر «نيكي» مقابل تراجع 60.


مقالات ذات صلة

«ترمب» يدفع بالدولار لأكبر قفزة في يوم واحد منذ 2016

الاقتصاد دونالد ترمب خلال تجمع في هيندرسون بنيفادا يوم 31 أكتوبر 2024 (رويترز)

«ترمب» يدفع بالدولار لأكبر قفزة في يوم واحد منذ 2016

دفع التأكيد السريع على فوز دونالد ترمب برئاسة الولايات المتحدة بالدولار نحو الصعود الحاد، وضغط على اليورو؛ إذ يراهن المستثمرون على تداعيات سياسات ترمب التجارية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد ترمب يتحدث على شاشة بقاعة تداول بورصة «دويتشه» في فرانكفورت بألمانيا (أ.ب)

بعد فوز ترمب... مطالب عربية بميزات تنافسية بسبب توترات المنطقة

«الشرق الأوسط» استطلعت آراء خبراء اقتصاديين من عدة دول عربية حول رؤيتهم لأهم الإجراءات التي تجب مراعاتها من رئيس الولايات المتحدة للمنطقة العربية.

صبري ناجح (القاهرة)
الاقتصاد رجل يمشي أمام شاشة إلكترونية تعرض سعر صرف الين الياباني الحالي مقابل الدولار والرسم البياني الذي يوضح حركته في طوكيو (رويترز)

الانتخابات الأميركية وتأثيرها الاقتصادي... بين رؤية ترمب وسياسات هاريس

تتجاوز آثار نتائج الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة الحدود الأميركية، لتؤثر في الاقتصاد العالمي، وتحديداً أوروبا والصين.

مساعد الزياني (الرياض)
الاقتصاد السعودية تصدرت قائمة دول «العشرين» في أعداد الزوار الدوليين بـ 73 % (واس)

السعودية الـ12 عالمياً في إنفاق السياح الدوليين

واصلت السعودية ريادتها العالمية بقطاع السياحة؛ إذ صعدت 15 مركزاً ضمن ترتيب الدول في إنفاق السيّاح الدوليين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد يتجول الناس حول الحي المالي بالقرب من بورصة نيويورك (رويترز)

استطلاع: توقعات النمو العالمي تصل إلى 3.1 % في 2024

من المتوقَّع أن يحافظ النمو الاقتصادي العالمي على وتيرته القوية، العام المقبل؛ حيث ستقوم البنوك المركزية الكبرى بتقليص الفائدة، في ظل أداء قوي للاقتصاد الأميركي

«الشرق الأوسط» (لندن)

أرباح «المملكة القابضة» تتراجع 11.3 % في الربع الثالث

برج «المملكة» في العاصمة السعودية الرياض (رويترز)
برج «المملكة» في العاصمة السعودية الرياض (رويترز)
TT

أرباح «المملكة القابضة» تتراجع 11.3 % في الربع الثالث

برج «المملكة» في العاصمة السعودية الرياض (رويترز)
برج «المملكة» في العاصمة السعودية الرياض (رويترز)

أعلنت شركة «المملكة القابضة» السعودية، يوم الخميس، انخفاض أرباحها الصافية 11.3 في المائة على أساس سنوي في الربع الثالث، متأثرة بارتفاع التكاليف التشغيلية والمصاريف وانخفاض إيراداتها من توزيعات الأرباح وتراجع حصتها من نتائج الشركات المستثمر بها.

فقد بلغت أرباح «المملكة» الصافية 347 مليون ريال (92.3 مليون دولار) في الربع الثالث رغم الأثر الإيجابي الناتج عن عكس انخفاض في قيمة الاستثمار لإحدى الشركات المستثمر بها، وفق إفصاح الشركة إلى السوق المالية السعودية (تداول).

وقالت «المملكة القابضة» إن سبب انخفاض صافي الربح يعود إلى تراجع حصة الشركة من نتائج الشركات المستثمر بها بطريقة حقوق الملكية، وارتفاع تكاليف الفنادق والمصاريف العمومية والإدارية والتسويقية، وهبوط إيرادات توزيعات الأرباح، وارتفاع مصاريف ضريبة الاستقطاع وضريبة الدخل.

أمّا الإيرادات الإجمالية، فارتفعت 0.63 في المائة خلال الربع الثالث، مسجلة 612 مليون ريال، مدعومة بنمو إيرادات الفنادق والإيرادات التشغيلية الأخرى، رغم انخفاض إيرادات توزيع الأرباح.