إدانات عربية ودولية لاستهداف الإرهاب الحوثي المدنيين

دعوا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته تجاه الميليشيا

مسيرة حوثية أطلقتها ميليشيات الحوثي تجاه السعودية (أرشيفية)
مسيرة حوثية أطلقتها ميليشيات الحوثي تجاه السعودية (أرشيفية)
TT

إدانات عربية ودولية لاستهداف الإرهاب الحوثي المدنيين

مسيرة حوثية أطلقتها ميليشيات الحوثي تجاه السعودية (أرشيفية)
مسيرة حوثية أطلقتها ميليشيات الحوثي تجاه السعودية (أرشيفية)

توالت الإدانات العربية والإسلامية والدولية يوم أمس لاستهداف ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران المدنيين والأعيان المدنية في مدينة جازان «جنوب السعودية» بعمليات إرهابية، مؤكدين أن استمرار هذه الهجمات العدائية وتزايد وتيرتها يؤكدان أهمية تحرك المجتمع الدولي بشكل حاسم ورادع لوضع حد لتلك الاعتداءات.
وأعربت مصر والإمارات والكويت والبحرين والأردن عن إدانتهم واستنكارهم الشديدين لاستمرار ميليشيا الحوثي في هجماتها الإرهابية الممنهجة، التي تمكنت قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي من اعتراضها وتدميرها جميعًا بنجاح، مؤكدين تضامنهم ووقوفهم مع المملكة في كل ما تتخذه من إجراءات للحفاظ على أمنها واستقرارها.
وأعربت منظمة التعاون الإسلامي عن إدانتها واستنكارها الشديدين لاستهداف ميليشيا الحوثي الإرهابية المدنيين والأعيان المدنية في مدينة جازان، وأكد الدكتور يوسف العثيمين الأمين العام للمنظمة أن محاولة ميليشيا الحوثي الإرهابية ومن يمدها بالمال والسلاح استهداف الأعيان المدنية المحمية تصعيد خطير وتمثل جرائم حرب، مؤكداً تأييد المنظمة للإجراءات التي تتخذها قوات التحالف للتعامل مع ممارسات ميليشيا الحوثي الإرهابية.
كما أكد البرلمان العربي أمس أن استمرار محاولات الميليشيا العدائية والممنهجة لاستهداف المدنيين وتصعيدها المستمر يعكس تحدي الميليشيا السافر للقانون الدولي ورفضها لكافة الجهود السياسية لإنهاء الأزمة في اليمن والتي تخدم أجندات إيران التخريبية في المنطقة.
وطالب البرلمان العربي المجتمع الدولي بأن يضطلع للقيام بدوره وتحمل مسؤولياته حيال هذه الميليشيات وردعها عن انتهاكاتها المرفوضة. معرباً عن وقوفه التام مع السعودية في الإجراءات التي تتخذها من أجل حماية أمنها وسلامة أراضيها والمقيمين عليها، مشددًا على أن أمن واستقرار المملكة من أمن واستقرار المنطقة.
وندد مجلس وزراء الداخلية العرب بالعمليات الإرهابية المتكررة والمحاولات الاستفزازية المستمرة التي تسعى من خلالها الميليشيا الحوثية إلى استهداف المدنيين والأعيان المدنية في أراضي المملكة، معربة عن إدانتها هذه الأعمال الإرهابية المستمرة والممارسات العدائية الممنهجة التي تقوم بها الميليشيا الحوثية المدعومة بالمال والسلاح من إيران، التي تمثل جرائم حرب يتوجب إيقافها والمساءلة عنها.


مقالات ذات صلة

نزيف بشري للجماعة الحوثية رغم توقف المعارك

العالم العربي جانب من سور أكبر المستشفيات في العاصمة صنعاء وقد حولته الجماعة الحوثية معرضاً لصور قتلاها (الشرق الأوسط)

نزيف بشري للجماعة الحوثية رغم توقف المعارك

تتزايد أعداد القتلى من قيادات الجماعة الحوثية الذين يجري تشييعهم دون الإشارة إلى أماكن سقوطهم، بالتوازي مع مقتل مشرفين حوثيين على أيدي السكان.

وضاح الجليل (عدن)
أوروبا مدنيون يرتدون زياً عسكرياً يشاركون في تدريب عسكري من قبل جنود أوكرانيين في كييف (أ.ف.ب)

تقرير: بمساعدة الحوثيين... روسيا تجند يمنيين للقتال في أوكرانيا

أفاد تقرير صحافي أن روسيا تقوم بتجنيد رجال من اليمن لإرسالهم إلى الجبهة في أوكرانيا بمساعدة من الحوثيين في اليمن.

«الشرق الأوسط» (لندن )
العالم العربي مالكو الكسارات في مناطق سيطرة الجماعة الحوثية يشتكون من الابتزاز والإتاوات (فيسبوك)

حملة ابتزاز حوثية تستهدف كسارات وناقلات الحجارة

فرضت الجماعة الحوثية إتاوات جديدة على الكسارات وناقلات حصى الخرسانة المسلحة، وأقدمت على ابتزاز ملاكها، واتخاذ إجراءات تعسفية؛ ما تَسَبَّب بالإضرار بقطاع البناء.

«الشرق الأوسط» (صنعاء)
تحليل إخباري الجماعة الحوثية استقبلت انتخاب ترمب بوعيد باستمرار الهجمات في البحر الأحمر وضد إسرائيل (غيتي)

تحليل إخباري ماذا ينتظر اليمن في عهد ترمب؟

ينتظر اليمنيون حدوث تغييرات في السياسات الأميركية تجاه بلادهم في ولاية الرئيس المنتخب دونالد ترمب.

وضاح الجليل (عدن)
العالم العربي رئيس الحكومة اليمنية أحمد عوض بن مبارك (سبأ)

وعود يمنية بإطلاق عملية شاملة لإعادة بناء المؤسسات الحكومية

وعد رئيس الحكومة اليمنية، أحمد عوض بن مبارك، بإطلاق عملية شاملة لإعادة بناء المؤسسات، ضمن خمسة محاور رئيسة، وفي مقدمها إصلاح نظام التقاعد.

«الشرق الأوسط» (عدن)

السعودية تدعو المجتمع الدولي للتحرك لوقف إطلاق النار في غزة ولبنان

الأمير فيصل بن فرحان خلال مشاركته بالجلسة الموسعة للاجتماع الثاني لوزراء خارجية دول مجموعة السبع في إيطاليا (واس)
الأمير فيصل بن فرحان خلال مشاركته بالجلسة الموسعة للاجتماع الثاني لوزراء خارجية دول مجموعة السبع في إيطاليا (واس)
TT

السعودية تدعو المجتمع الدولي للتحرك لوقف إطلاق النار في غزة ولبنان

الأمير فيصل بن فرحان خلال مشاركته بالجلسة الموسعة للاجتماع الثاني لوزراء خارجية دول مجموعة السبع في إيطاليا (واس)
الأمير فيصل بن فرحان خلال مشاركته بالجلسة الموسعة للاجتماع الثاني لوزراء خارجية دول مجموعة السبع في إيطاليا (واس)

أكدت السعودية، الاثنين، أهمية تعزيز الشراكات المتعددة لمواجهة التحديات الإقليمية والدولية، مشددة في الجلسة الموسعة للاجتماع الثاني لوزراء خارجية دول مجموعة السبع (G7) مع نظرائهم من بعض الدول العربية، ضرورة تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته والتحرك من أجل وقف فوري لإطلاق النار، وضمان إيصال المساعدات دون قيود والعمل على تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة عبر حل الدولتين.

جاء الموقف السعودي في كلمة لوزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان تطرق خلالها للمستجدات في غزة ولبنان خلال مشاركته في الجلسة الموسعة للاجتماع، مؤكداً في الوقت ذاته، ضرورة خفض التصعيد في لبنان واحترام سيادته، بالإضافة إلى الحاجة الملحة للتوصل لحل دائم للأزمة في السودان وإنهاء المعاناة الإنسانية فيه.

وعقدت الجلسة التي حملت عنوان «معاً لاستقرار الشرق الأوسط»، بمشاركة الأردن، والإمارات، وقطر، ومصر، وأحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية.

الأمير فيصل بن فرحان خلال لقائه أنطونيو تاياني نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الإيطالي (واس)

بينما بحث الأمير فيصل بن فرحان مع أنطونيو تاياني، نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الإيطالي، في لقاء ثنائي على هامش مشاركته في الجلسة الموسعة للاجتماع الوزاري، العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تنميتها في مختلف المجالات، إضافة إلى مناقشة القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

ولاحقاً، بحث وزير الخارجية السعودي مع نظيرته الكندية ميلاني جولي العلاقات الثنائية بين البلدين، وناقشا آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، والجهود المبذولة بشأنها.

وزير الخارجية السعودي خلال مباحثاته مع نظيرته الكندية في إيطاليا (واس)

حضر اللقاءين الأمير فيصل بن سطام بن عبد العزيز سفير السعودية لدى إيطاليا.

وكان وزير الخارجية السعودي قد وصل إلى إيطاليا، الأحد، للمشاركة في الجلسة الموسّعة للاجتماع الوزاري بمدينة فيوجي لمناقشة الأوضاع الراهنة في الشرق الأوسط، بينما يعقد خلال وجوده في المدينة الإيطالية عدداً من الاجتماعات واللقاءات الثنائية التي ستتناول أهم القضايا على الساحتين الإقليمية والدولية.